حلا ن للمشكلة الفلسطينية

سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7810 - 2023 / 11 / 29 - 17:20
المحور: القضية الفلسطينية
    

على دول الغرب الانضمام، جادة، الى مجموعة الدول الساعية لإلزام إسرائيل، تحت طائلة العقوبات، تنفيذ قرارات مجلس الأمن بدون زيادة او نقصان؛ وإلا فهي متواطئة بالثغاء والتأتأة مع الحل الإسرائيلي –الإبادة الجماعية والتطهير العرقي؛ يقول ،المحامي الدولي، جون ويتبيك ، المقيم في باريس:

في هذه الأوقات الحرجة في أعقاب 7 أكتوبر، يوجد تصور واحد بصدد بصدد ما تعترف حكومة إسرئيل وجميع الحكومات الأخرى تقريبا بالموافقة عليه، بجدية وتعاطف في حالة إسرائيل، وبالكلام على أقل تقدير في حالة حكومات الغرب العالمي :" المشكلة الفلسطينية" لم يعد بالإمكان تجاهلها أو "إدارتها"؛ إنما يجب ان تحل بصورة نهائية .
حكومة إسرائيل اختارت بوضوح ولم تزل ماضية بهمة باتجاه حل نهائي فحواه إبادة الجنس وتطهير عرقي على نطاق جماعي.
حكومات الغرب تدعي ان الحل المفضل لديها بذل مجهود متجدد وحثيث باتجاه إنهاء تام لاحتلال إسرائيل الذي انقضى عليه 56 عاما وتطبيق "حل الدولتين"، له التقدير والاحترام.
وفي الغرب العالمي ، حيث يبدي الاهتمام بصدق ولأول مرة ، بالتحقيق العملي ل" حل الدولتين" فأن لديه السلطة والوسائل لإنجاز الحل؛ غير ان تنفيذ هذا الحل يتطلب من حكومات الغرب اتخاذ خطوتين بالضبط، بينما لم يزل في قطاع غزة فلسطينيون باقون:

1) الانضمام الى دول أخرى عددها 139 دولة تشكل الأغلبية الكاسحة للبشرية ، والتي اقدمت على الاعتراف الدبلوماسي بدولة فلسطين بحدودها المعرّفة بوضوح والتي اعترفت بها المنظمة الدولية (كل ذلك الشطر من فلسطين التاريخية التي احتلتها إسرائيل في حزيران 1967،لا أكثر ولا أقل ) حتى وجميع أراضيها لم تزل تحت الاحتلال الإسرائيلي وبدون انتظار السماح المسبق من إسرائيل؛

2)تفعيل العقوبات الكسيحة الصادرة عن مجلس الأمن ضد إسرائيل "مهما استغرق ذلك من زمن"، ( لنقتبس عن جو بايدن في سياق آخر) الى ان تنهي إسرائيل احتلالها غير الشرعي ( كما سبق وسعى جو بايدن في سياق آخر) وتنسحب بالكامل من مناطق الدولة الفلسطينية.
إذا لم يكن الغرب الدولي راغبا في اتخاذ هاتين الخطوتين وتنفيذهما بكل دقة ، فسيتضح للجميع ان الغرب الدولي ببساطة يثغو المزيد من الهواء الساخن مدعيا السعي ل "حل الدولتين" مترددا بين الحلين المحددين الممكنين، مفضلا صدقا الحل النهائي الذي تعمل من اجله إسرائيل.

#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات