|
الوهابية في سطور .. و كيفية علاج السرطان الوهابي
عامر الأمير
الحوار المتمدن-العدد: 1739 - 2006 / 11 / 19 - 10:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
جاء في أحد المواقع تعريفا مختصرا للديانة الوهابية في سطور : • أصبحوا يقيسون إسلام الناس وكفرهم بمدى اقتراب الناس وابتعادهم عن أفكار الوهابية. • تركوا العقل والنظر واخذوا بظاهر الخبر (فما كتبه ابن تيمية هو بنظرهم كلام إلهي) . • مشروعهم الديني كله مختزل في مسائل القبور والسحر والعذاب ولا شيء غير هذا. • إذا صاروا معارضة رددوا ( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ) وإذا أعطوهم مناصب قالوا ( أطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم ) ( وأطع الأمير وان جلد ظهرك واخذ مالك وهتك عرضك ) . • الراد على ابن تيمية – كالراد على الله . • اقصائيون أحاديون ظلاميون خنفشاريون انقراضيون لايفكرون سوى بالماضي المنقرض. عزرائيل الكلمة ونمرود الفكر . • الذهنية الديماغوغية ( اللاواقعية واللاعقلية ). • لا تجد أبداً في خطبهم ومحاضراتهم كلاما عن التسامح الديني أو اليسر في الإسلام أو محاربة التطرف أو الغلو في الدين. • كل من يخالف أفكارهم رجس من عمل الشيطان . • يسمون التجديد والحضارة هرطقة . • أدعياء ناصية الحق . • أسرى النصوص الصفراء . • خادماتهم بلا محرم وكأنهن إماء غير حرائر ولا أجنبيات ..ويتعاملوا مع سائقين زوجاتهم وبناتهم كأنهم مما ملكت اليمين. • يعطون لأنفسهم الوصاية على الناس , وليتدخلوا بخصوصياتهم. • جعلوا الجنة مُقاطَعة لأتباعهم وجعلوا النار لمخالفيهم . • من اخص خصائصهم : اليقين في موارد الظن..فرض الوصايا..تقديس المرجعيات (أشخاص وهيئات وجماعات).. سوء الظن بالناس.. الارتياب من كل جديد.. يعتبر المسائل الاجتهادية أو الخلافية من المسائل العقدية أو من الثوابت التي تخرج من الملة. • اللوبي الوهابي يعتبر نفسه هو الممثل الشرعي والأمين الوحيد للدين . • تعيش حالة تآكل من الداخل لذلك هي آيلة للسقوط. • المتحدثون باسم الله . • جعلوا الدين حرجا وعسرا . • الوهابية مثل العبيد في أمريكا يرفضون من يحررهم. • الوهابية تقول : إن لم تكن معي فأنت علماني . • لا تسأل عما يفعلون ,هم وحدهم من يسأل . • الحق كظلهم يتبعهم كيفما ساروا . • يرون أنفسهم مُلاّك الحقيقة المطلقة الذين يحملون الأحكام المسبقة والأوصاف والتوصيفات الجاهزة لكل من يخالفهم أو يخطئهم أو يريد تنويرهم . • لا يرون الحق إلا فيما يقولون. • فوبيائيون ( الفوبيا هي مرض الرهاب وهو هلع من شيء ومن الناس والعالم من حولهم). • أشداء على المسلمين ( الصوفية الاباضية الشيعة المعتزلة والأشاعرة وبقية المذاهب ) رحماء على الكفار (الصهيونية بالذات فتاويهم تشهد ) كما وصف الله اليهود قديما ( بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ). • يتحالفون مع السلطة , ولولا هذه الحصانة لبصقهم المجتمع. • خطابهم افتخاري . وعقليتهم هجائية . • لا يفرقون بين الدين والتدين ولا بين المبادئ والأشخاص.. ويجسدون المبادئ في أشخاص. • خوفهم من العولمة والغزو الفكري والثقافة والحداثة ومقتضيات العصر دفعهم إلى التقوقع على ذاتهم والتفرغ لكل ماهو ماضي غابر. • يخلطون بين الوحي والتاريخ في المرجعية.. وبين المبادئ والوسائل .. وبين القرآن والرأي الديني . • الوهابيون لا يقوّون الإسلام إنما يتقوّون بالإسلام ( يعني بالعربي الفصيح مصلحجية.. يركب اللحية اذا كانت عتبة لكرسي او منصب.. أي يعرف من اين تؤكل الكتف) • الداء الذي أعيا الأطباء : اللسان البذئ والعقل الردئ وهما متوفران عند كل وهابي . • نوستالجيائيون ( التوق للماضي فقط لعدم قدرة الذات على التكيف مع المستجدات والمتغيرات بسبب اغتراب الذات). • وضعوا الفكر الديني فوق الدين . • أصحاب فقر دم فكري . • يتعاملون مع الناس وفق منطق أبي فراس الحمداني : ونحن أناس لا توسط بيننا لنا الصدر دون العالمين او القبر. لذلك هم ابد الدهر بين الحفر ومذهبهم لايحضى الا بتأييد الجهلاء . • عقليتهم حتمية بمعنى إنهم ينظرون إلى الأسلاف كما كان أهل الجاهلية ينظرون إلى أصنامهم . • لا فرق أبدا بين محاكم التفتيش ومليشية الأمر بالمعروف .. ولا فرق بين محمد بن عبدالوهاب وبين غاليليو. • يرتعبون من أفكار الآخر الليبرالي أو الفرق الأخرى ثم يستشهدون بالحديث النبوي (إن هذا الدين متين) (لن يشاد احد هذا الدين إلا غلبه ) إذن فعلام الارتعاد والارتجاف والنفظية.؟!! • الله تعالى يأمر المسلمين بمجادلة غير المسلمين بالتي هي أحسن والوهابية يصادرون حق مجادلة الإنسان المسلم بالتي هي أسوأ . • منطق الوهابية مع من يخالفهم ( قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار) . " منقول " تعليقنا : يمكننا أن نعرف الديانة الوهابية بأنها خلايا سرطانية إنتشرت في جسد كرتنا الأرضية ... بعد أن كانت ورما خبيثا ولد و ترعرع في الجزيرة العربية الصحراوية .. و عندما أحست الأمم المجاورة بخطر هذا الورم حاولوا شن الحرب العلاجية لإستاصال شر هذا الورم الذي بدأ بمهاجمة القوافل الذاهبة للحج و سلبها و نهبها و مهاجمة مراقد الاولياء لتهديمها و سلب و نهب القبائل الصحراوية المتنقلة بحثا عن الماء و الكلأ ... فقد قام إبراهيم باشا أحد قادة مصر العسكريين بشن حملته الشهيرة للقضاء على الوهابية السرطانية و هزمهم شر هزيمة و قتل ما يقارب من الخمسمائة شيخ وهابي بعد أن أقام مناظرة استمرت لثلاثة أيام مع عدد من مشايخ مصر الشوافع و الأحناف دون التوصل الى حل قاطع فأمر إبراهيم باشا بقتلهم شر قتلة .. و لكن لم يستأصل إبراهيم باشا سرطان الوهابية تماما بعد أن تحالفوا مع آل سعود و أستولوا على الحجاز و أسسوا المملكة السعودية ... و قد دعم الاستعمار البريطاني التحالف الوهابي - الآل سعودي بعد أن أخلفوا وعودهم مع ملك الحجاز الحسين بن علي الذي كان يصدق بعهود بريطانيا العظمى في مراسلاته المعروفة ب " الحسين - مكماهون " !!! و بعد اكتشاف البترول في ارض الجزيرة جاء الأميركان فدعموا المملكة السعودية " الوهابية العقيدة " التي أستغلوا فتاويها التكفيرية في حربهم الباردة ضد الإتحاد السوفييتي الذي كان يمنح الدول العربية السلاح بالمجان في حروبهم ضد دولة اسرائيل .... و لولا تهديد الروس الأميركان بعمل عسكري و إنزال جوي يغزو تل أبيب و يحتلها لما قبلت اسرائيل " تحت الضغط الأميركي الذين شعروا بجدية التهديد السوفييتي " بوقف اطلاق النار عام 1973 ... كما استغل الاميركان فكرة الجهاد المتعشعشة في دماغ الوهابية المريض أعظم إستغلال ... فعمد الاميركان الى تمويل مؤتمرات الصحوة الاسلامية و تسهيل عملية ذهاب الافغان العرب الى أرض الجهاد في افغانستان و تزويدهم بأحدث الأسلحة خاصة الصواريخ المضادة للطائرات ... و بتمويل البترو دولار السعودي !!! فتحول الورم الخبيث يوما إثر يوم الى خلايا سرطانية انتشرت في جسد كرتنا الأرضية .. فلا تكاد تخلو بلاد من أشخاص ملتحين بملابس قصيرة و وجوه شيطانية إرهابية متعطشة الى قتل المدنيين العزل لظنهم أنه الطريق للوصول الى جنة بن عبدالوهاب و تناول الثريد مع الصحابة و كرع الخمر التي تجري كالأنهار و التلذذ بنكاح غلمان و حور عين ... فقد وصفت كتب التراث حجم عضو الذكورة بطول نخلة منتصب دوما في مقابل فروج جاهزة للوطأ و أستقبال تلك الأعضاء الضخمة الطويلة المنتصبة دوما !!! و لا أدري ما السبب في تضخيم الاعضاء مع تضخيم الجسم الى عشرات الاذرع .. و يبدو لي انهم لم يفهموا النسبة و التناسب : أي أن نسبة 1 الى 10 هي نفسها 1000 الى 10000 و بعبارة أخرى: ان شخصا بحجم المعدل المتوسط ويمتلك اربا بحجم المعدل المتوسط هو نفسه و لكن بعد زووووووووووم رباني " تكبير المقياس مع بقاء النسب ثابتة " هو نفس الشخص بطول 80 ذراعا بعضو تناسلي بطول نخلة مع فارق واحد هو دوام الانتصاب في جنة الخلد .. و حسب تصوري ان الملائكة ربما طوروا نوعا من الفياغرا السماوية هي من تفعل ذلك الانتصاب الدائم المستديم الذي يحول فروج الحور و الغلمان الى " تكة " في شيش الأرب النخلي العظيم ... و كان الله في عون الحور و الغلمان كيف ستستقبل فروجهم تلك النخيل في أوقات المضاجعات اللانهائية !!! و الحق أن الديانة الوهابية الصحراوية المتخلفة يجب ان تستأصل من جسد كرتنا الأرضية لأنها الديانة الوحيدة الأكثر شرا و خطرا على حياة الإنسان و الحيوان و النبات و الأحجار " تماثيل بوذا مثالا " و الهواء و الماء و أي نشاط انساني نبيل مما يعرف عندهم بالبدع : كالمحبة و التسامح و السلام و حقوق الانسان و المرأة و الطفل و الحريات العامة و الابداع الفكري و الفلسفي و الاكتشاف العلمي .. أسلحتنا في محاربة الوهابية و القضاء عليها تماما هي : 1- الفكر الفلسفي الحديث . 2- الكلمة الحرة . 3- نشر مباديء حقوق الانسان . 4- تغيير مناهج التعليم . 5- شن حروب عسكرية تقوم بها جيوش الدول و قتل أو أسر أكبر عدد ممكن من تلك الخلايا . 6- على دول العالم المتحضر ان تحاصر و تراقب المسلمين على اراضيها و تتخذ الإجراءات اللازمة بحق المتشددين . 7- أن تقوم الأجهزة الأمنية في الدول العربية بملاحقة الخلايا الوهابية التكفيرية و تقديمها الى العدالة .. 8- أن تضغط الحكومات العربية على وعاظ و خطباء صلوات الجمعة " الكرنفال التهريجي الإسبوعي للمسلمين " و تطالبهم بعدم تضمين خطابهم التبويقي كلمات لعن ما يسمى الكفار و نشر ثقافة الكراهية و العنف .. و هو ما حصل فعلا بأمر أميركي أجبر مشايخ الإسلام رغم أنفهم على الكف عن الدعاء الختامي بلعن اليهود و النصارى .. 9- محاربة قنواتهم الإعلامية و صحفهم و محطات الساتلايت التي تبث الكراهية عبر الأثير !!! 8- محاربة مواقعهم الالكترونية ... التي تستخدم كوسيلة ترويج لشعاراتهم الجهادية الزائفة و نشرهم ملفات النحر و الذبح بالسيوف و الحراب و السكاكين لأرهاب أعداء " اللات " و إدخال الرعب في قلوبهم !!! و من حقنا أن نسأل مشايخ الوهابية و بهائمهم التي تسير خلفهم كالعميان هذا السؤال : فلما كان الكومبيوتر بدعة و "بالذات بدعة صليبية كافرة " و لما كانت كل بدعة ضلالة !! فلم إذن يستخدم الوهابيون المتخلفون" بدع الحضارة" كالكومبيوتر و الهاتف النقال و اشرطة الفيديو و السفر بالسيارة و الطائرة و هي كلها " بدع " و كل بدعة ضلاله و كل ضلالة في النار ..؟؟ و جوابي هو أن الوهابيين قوم كذابون ارهابيون دمويون ساديون متخلفون يقولون مالايفعلون و يفعلون ما لايقولون .. و تلك صفات تخجل منها الأبالسة و الشياطين !!! ...
#عامر_الأمير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السيستاني و مؤتمر النفاق في مكة
-
أزمة النص القرآني بعد الكارثة
-
الى السيد حسن نصر الله مع التحية
-
الروافض كونغ
-
نحن في زمن ظهور المهدي .. و لا ندري
-
حزب الله ..بين مطرقة الأسرائيليين و سندان الوهابيين
-
العلمانية و المقدس
-
الوهابية اليسوعية
-
يسوع الماشيح ... و أساطير أخرى
-
الجدل العقيم في غرفة يهوه أيلوهيم
-
الزرقاوي ... من هبهب الى هبهب
-
فترة التكوين في حياة الصادق الأمين ... دعوة للتأمل
-
أسطورة يسوع
-
الأنسان في العراق حطام و حرية و تيه
-
وصايا الظواهري
-
أفطار أرهابي
-
سيلين ديون ... و الطائفة المنصورة
-
حوار مع صديق
-
أين الخلل ؟؟؟
-
هكذا تحدث سيد القمني
المزيد.....
-
مرشح جمهوري يهودي: على رشيدة طليب وإلهان عمر التفكير بمغادر
...
-
الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا
...
-
شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
-
هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال
...
-
الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
-
الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا
...
-
الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم
...
-
الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس
...
-
الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|