|
عن ( الأمازيغ / ابن فرحان / سيرة ذاتية / الطلاق /الأقليات / ترقيع البكارة / الدستور والديمقراطية )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 7805 - 2023 / 11 / 24 - 16:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السؤال الأول : السلام عليكم أستاذي الفاضل احمد صبحي منصور يومك مبارك . أنا امازيغي من ليبيا أود أن أشكرك على مجهوداتك في إتجاه هاذا ألدين وبحثك وشجاعتك امر عظيم ارجو من الله ان يجازيك على هذا. اريد ان اقول ان لديك العديد من المتابعين في دول المغرب ليبيا تونس الجزائر والمغرب في جبل نافوسة وادي مزاب تيزي-وزو جربة ومطماطا و سوس اگادير الذين اعرفهم فقط لا يقلون عن 4000~ شخص ، معظمهم تحول من الاباضية وبعض من السنة. الان في دولنا السلفيين اصبحوا اكثر انفعال وتطرف بسبب خوفهم، مرة وانا اصلي الامام قام بشتم اهل القران وسب العديد من الناس الصالحة انت كنت من بينهم، الناس اصبحت واعية باسم اهل القران/القرانيين وانا ارى آنه شي جيد لمستقبل الاسلام . نحن اهل القران الان لدينا مجتمعنا الخاص هنا الذي جلب لنا الراحة واوقف عنا العزلة والانعزال الديني وسمح لنا التناظر والبحث والانتماء. اود ان امثلهم، واشكرك على ما تقدمه وان ادعمك واقول ان نصر الله ونور دينه لدينا وسيعم على الكل قريبا باذن الله الواحد. شكرًا إجابة السؤال الأول : 1 ـ من تسعينيات القرن الماضى وقعت فى هوى الأمازيغ بسبب ما كتبه عنهم العلامة ابن خلدون فى تاريخه ( العبر ) ، وبسبب بطولة زعيمتهم الكاهنة ووقوفها ضد الفتوحات العربية الكافرة . وقد عقدت مقارنة بينها وبين عائشة فى أحد برامجنا فى قناة اهل القرآن ، والفارق شاسع بين إمرأة تقود شعبها ضد عدو جاء يعتدى عليهم وبين إمرأة كانت زوجة لخاتم النبيين مأمورة بأن تقرّ فى بيتها ولا تغادره ، ثم تخالف الأمر الالهى وتخرج من بيتها تتجول وتشارك فى السياسة ، ثم تقود أول حرب أهلية فى تاريخ ( المسلمين ) . ( عائشة ) اصبحت مقدسة فى الدين السنى الملىء بالأعاجيب. 2 ـ الأمازيغ والأكراد والنوبيون شعوب تستحق الاحترام فعلا لأنهم حافظوا على لسانهم وثقافتهم ، ولم يتخلوا عنها كما فعل أقباط مصر . 3 ـ أدعو الله جل وعلا أن يحفظ أحبتى الأمازيغ من أهل القرآن ، وأن يجمعنا فى رحمته وجنته . السؤال الثانى : تعقيبا على ما تفضلتم به في حلقة معنى مصطلح اسفار وتطرقكم لذكر الدكتور حسن بن فرحان المالكي وكونه شيعيا مع انه دائما يقدمونه في الإعلام على انه قرآني مع انه فعلا متحيز لعلي واهل بيته . وبغض النظر عن كل ما يقال اقول لك بأن نظرتك للتاريخ ثاقبة يا دكتور وهي نفس ما يحصل اليوم ونراه بأم العين وكأنها مقارنة بين السيسي و مرسي ، السيسي ظالم وفاسد ، ومرسي فاشل فاشل . إجابة السؤال الثانى ندعو الله جل وعلا أن يفُكّ أسر الاستاذ ابن فرحان المالكى . إختلاف الدين فى ناحية المعتقدات مرجعه الى الله جل وعلا يحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون . ولكنه مفكر مسالم مثلنا ندعو له بالسلامة والحرية . السؤال الثالث: اتمنى منك دكتور ان تكتب عن سيرتك الذاتية فانا استفيد كثيرا من تجاربك مع الحمقى وما اكثرهم في وقتنا الحالي . أطال الله عز وجل في عمرك يا دكتور. إجابة السؤال الثالث : اكرمك الله جل وعلا . 1 ـ العمر محدد إنتهاؤه بالساعة والدقيقة والثانية والفمتو ثانية . العمر يتناقص بمرور الزمن حتى إذا جاء الأجل حلّ الموت الذى لا مفرّ منه ولا مهرب . 2 ـ سيرة حياتى الحقيقية ـ وسيرة حياة كل فرد ــ يتم تسجيها فى كتاب الأعمال الذى سينتهى تسجيله عند الاحتضار . وهو الذى سألقى ربى به . جل وعلا . إن كان كتاب أعمالى خيرا فستبشرنى ملائكة الموت بالجنة . أرجو هذا. إن كان كتاب أعمالى شرا فستبشرنى بالجحيم . ولا أرجو هذا . 3 ـ عن سؤالك أقول إنه تناثر الكثير من حياتى فى حوارات صحفية ومقالات. ولنا كتاب منشور عن جهادنا فى تحطيم الأصنام خ السؤال الرابع: إنني من متابعي ابحاث وكتابات فضيلتكم منذ قرابة العشرين عام. وإنني ولله الحمد بفضل من الله وبمجهوداتكم الدعويه إلى سبيل الحق فقد اجتزت معاناتي الفكريه مع المذاهب . . وعندي استفسار بسيط عن الطلاق ...حيث انني بلحظة غضب وعن غير قصد اوعمد تلفظت بلفظ أنتي طالق على زوجتي أم أولادي مرتين. اولها كان في رمضان عام ٢٠١٥ وآخرها كان في فبراير ٢٠٢١. وقد قرأت البحث الخاص بفضيلتكم تحت عنوان "التناقض في تشريع الطلاق بين القرآن والفقه السني". وإنني فهمت من خلال بحثكم بأنه لا يوجد بالإسلام ما يسمى بطلاق الغضبان بالمطلق. حيث أن الطلاق هو مسأله تتم بعد نقاشات وحوارات تتم بين الزوجين على مدي فترة زمنيه. إما يتفق فيها الزوجين على معالجة ما يعكر صفو حياتهم الزوجيه أو أنهم يعزمون كلاهما الطلاق فهل صحيح ما ذهبت إليه من فهم؟ إجابة السؤال الرابع : نعم . لا بد فى تحقيق الطلاق من شاهدى عدل وإجراءات تعرضنا لها بالتفصيل فى كتابنا عن تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى. أرجو أن تقرأه . وأدعو الله جل وعلا لكم بالتوفيق وعذرا بسبب التأخير في الرد السؤال الخامس ما هو موقف الدولة الاسلامية من الأقليات فى داخلها ؟ إجابة السؤال الخامس : الدولة الاسلامية نكتب ملامحها الآن فى مقالات كتاب ( ماهية الدولة الاسلامية ). وهى دولة علمانية ، وكل سكانها مواطنون لهم نفس الحقوق ، ومنها الحرية المطلقة فى الدين ، والمساواة المطلقة بين الأعراق فى سكانها ، وبالتالى فليس وجود للأقليات فى داخلها . السؤال السادس : هل يجوز للمرأة إعادة عذريتها ، تقصد ترميم غشاء البكارة ؟ إجابة السؤال السادس : أن تقوم بترقيع أو تزييف غشاء للبكارة فهذا يعنى وقوعها فى الزنا . وهذا حرام . يتبعه أن تخدع زوج المستقبل بأنه بكر . وهذا حرام أيضا . الأفضل أن تتوب ، وإذا خطبها زوج فعليها أن تصارحه ـ طبعا بعد أن تستوثق من رجولته وشهامته وكتمانه لسرّها حتى لو فسخ الخطوبة . السؤال السابع : تقول إن فى اسرائيل ديمقراطية ..ولكن هل فيها دستور يحمى هذه الديمقراطية ويضمن إستمرارها ؟ الدستور هو الدليل الأكبر على وجود الديمقراطية إجابة السؤال السابع : ليس فى إسرائيل دستور مكتوب لديمقراطيتها . فيها ديمقراطية فعلية حقيقية بالأحزاب وتداول السلطة التنفيذية بينها ، وفيها الكنيسيت وفيها المحكمة العليا ، وفيها حرية التعبير وحرية الدين ، وفيها ــ وهذا هو الأهم ـ شعب قوى هو فوق الحكومة .الانتخابات الحرة هى أول ما قامت به دولة اسرائيل عام 1948 . الدستور ليس مجرد ورقة مكتوبة . فى مصر دستور رائع فى معظم مواده ، ولكن الفرعون المصرى يمسح به مؤخرته ، يمسح به ( الخرى ). . ملاحظة : كلمة ( خرى ) عربية فصحى ، وهى أصدق وصف لأفعال الفرعون المصرى . ولا أتحرّج مطلقا من إستعمالها .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنتصرت حماس .!!
-
عن ( المحمديون وقوم عاد ، المستبد يستحق الشفقة ! )
-
عن السماء والسماوات وعذاب البرزخ ونعيمه
-
عن ( مسّ شيطانى / البخارى / القبلات /دعاء ابراهيم / يضطهدونن
...
-
عن ( يعطيك العافية / الله المؤمن )
-
عن : ( الأوراد / ربنا فى ضهرى )
-
الموت المؤقت والموت الدائم
-
عن ( حوارات ):
-
عن ( السعودية وأمريكا / حديث حب الدنيا رأس كل خطيئة )
-
( ف 4 ) ( أولو الأمر ) فى الشورى الاسلامية
-
عن ( عانس سوداء / حرف / السرقة من كافر )
-
عن ( آه من حماس / الباقورى والدين والتدين )
-
( ف 4 ) الشورى الاسلامية هى حُكم الشعب وليس حكم الفرد
-
عن ( الامام الترمذى الكافر الكذاب )
-
عن ( شهد الله ، والله يشهد )
-
العلاقات الخارجية للدولة الاسلامية العلمانية
-
عن : ( هل الملائكة تحارب مع حماس ؟ / تسع آيات وبصائر ومثبور
...
-
عن ( مواقف من الصلاة / كعب الأحبار )
-
لمحة سريعة عن (جريمة قتل الأطفال والنساء بين اليهود والمحمدي
...
-
عن ( الاحتراف الدينى / الصوم والهدى فى الحج / القاموس القرآن
...
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|