مؤتمر للمانحين ام مؤتمر للراسمالين

محجوب الدبعى

الحوار المتمدن-العدد: 1740 - 2006 / 11 / 20 - 08:14
المحور: المجتمع المدني
    

عندما كنت اسمع كلمه الرئيس فى مؤتمر المانحين كنت اشعر ان الرئيس يسلم ارض بكامله بارضها وشعبها وكل ثرواتها الى الدول المانحه من اجل 48 مليار دولار لو تسائل احدكم فى نفسه لماذا هذا كله
وهل صحيح الشعب اليمني سوف يستفيد من هذا المبلغ مع تمتعه بالسلطه الكامله فى البلد مع شعوره انه يمنى الهويه
ولكنى وجدت هذا المؤتمر مراحله من مراحل تطور الراسماليه التى يجب ان تهيمن على العالم باى شكل مهما دفها ذلك الى الخساره فى المال والنفس وكل شى وهل نحن موافقين على هذا المؤتمر يجب ان تعلم ان هذه الاموال ليس هبه لك ايها الشعب وانما من اجل مصلحه فى نفس يعقوب والله اعلم قد يكون استعمار؟؟
لانه فى اى حق يسمح الرئيس للدول المانحه بالتمتع بالارض الذى نحن اليمنين لم نتمتع بها لذلك انا ارى ان هذا المؤتمر ترسيخ للراسماليه البشعه اذا قبنا بها فعلينا ان ندفع ثمن ذلك الهيمنه العالميه من قبل الخليج وامريكا واروبا ولندن واصبحنا من تلك القطيع التى يقودها راعى هو الامبراليه العالميه
فكر لحظه فى ثرواتك واحسب هل انت ايها الشعب تملك القليل ام انك تملك ثروه تجعلك من الدول الغنيه والتى قد تصبح معتمد كل العتماد على نفسها بسبب تلك الثروه ولكن مُسيطرى تلك الثروه جعلها ملك خاص له ولا احد من هذا الشعب يستطيع الكلام عليها او حتى الهمس لذلك من هو الذى جعنا فقرا من الذى جعلنا نعتمد على الدول المانحه من الذى جعلنا تابعين له
هو ذلك الذى نهب وسلب واخذ كل ما يتمتع به الشعب من النفط والغاز والثروه السمكيه والجُزر التى اعطها الى الصين مقابل مليار دولار االمبلغ الذى استخدمه فى الدعايه الانتخابيه اذا من الجانى ومن المجنى ومن الذى جاء الينا بمستعمر او مستثمر يملك المليارات وادخله البلد واقتبس عذراً ان هذا الرجل السمين سوف يعطينا اموال من اجل العيون اليمنيه
لذلك اتمنا من الشعب ادراك ما يقدم عليه وما يقدم عليه الرئيس بعد فوزه الثمين علينا والذى سوف يحقق اكبر منجز هو بيع ارضه وشعبه وكل ثرواته الخاصه والعامه الى مستثمرين العالم الامبراليه العالميه
والله المعين

#محجوب_الدبعى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات