|
النظام في إيران بين الخطاب والحقائق
محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر
(Mohammed Hussein Al-mosswi)
الحوار المتمدن-العدد: 7804 - 2023 / 11 / 23 - 10:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كان الأنبياء والرسل والصالحين والعلماء والمثقفين من أهل المعرفة الصادقين من بعدهم مصابيح للنور والمعرفة وأدوات حقيقيةٍ للنجاة، وتختلط على الناس في هذه الأيام الكثير من الأمور التي توشِك أن تدمر قناعاتهم وتحرف بوصلتهم بعيداً عن الحق والحقيقة، وأكثر المتضررين اليوم هم حديثي العهد بالمعرفة وبسطاء الناس الذين يقعون فرائس سهلة واقعة تحت تأثير الخطابات النارية والكلمات المنمقة وزخرف القول الذي يوجهه الإعلام بمختلف مواده فيساقون على غير هدى إلى سوء السبيل، وعلى الرغم من توفر واتساع وسائل المعرفة اليوم إلا أنه لا يزال هناك الكثير من البشر الواقعين تحت ذلك التأثير، وكثيرٌ منهم بيننا ونكاد أن نكون نحن وفكرنا وما ندعو إليه غرباء بينهم ومرفوضون من قبلهم ليس لعدم شرعية ما ندعو إليه وإنما لقوة وسحر خطابات الخديعة لدي الغير الذين يطلقون قنابلهم الخطابية من موقع قوة وبشتى الوسائل المعززة بالمال لديهم.. ولكن هل انتهت المعركة بيننا وبينهم؟ لا لم تنتهي ولن تنتهي ذلك لأن الحق وإن كان ضعيفاً ومحاصراً إلا إنه أبديٌ سرمدي وأن حبل الباطل قصير.! في مقالتنا هذه المعجونة بالدم والألم نستعرض واقع نظام الملالي بعدما تكشفت حقيقته وبطلان كل ما يدعيه، وبعد الخراب الذي حل بالمنطقة على يديه ويد مرتزقته لابد من توجيه خطاب تنوير نقي لفضح هذا النظام والمساهمة في القضاء بشتى الوسائل والطرق وفي مقدمتها نشر خطاب الحقيقة ليواجه خطاب الخديعة ونستند في خطابنا على وقائع حقيقية من أرض الواقع. نظام الملالي المدرسة والخطاب في إيران لم يكن ملالي إيران الذين يتحكمون في مصيرها منذ ثورة فبراير الوطنية التي اندلعت في إيران عام 1979 حتى اليوم أهل حق في حكم إيران ولا يتمتعون بأدنى شرعية تؤهلهم كبديل للشاه ذلك لأنهم كانوا جزءا من الظلم المُمارس على الشعب وكان الكثير منهم عوناً للطغاة في ظلمهم للشعب لكن الغرب اختارهم قبل 45 سنة ليكونوا خير خلف لبئس السلف ودكتاتورية خلفت دكتاتورية بعون الغرب الذي لا يعرف الصدق لا في الشعار ولا في الخطاب ولا في العهد شأنهم الملالي في إيران، وينتمي الملالي إلى المدرسة التي أسماها المرحوم الدكتور علي الوردي الفيلسوف وعالم الاجتماع العراقي بمدرسة (وعاظ السلاطين) وهي نفس المدرسة التي وصفها الدكتور والفيلسوف الإيراني الدكتور علي شريعتي بـ (المدرسة الصفوية) ووصف كلا العالِمين الوردي وشريعتي وصفٌ يُسقِط الشرعية عن مدرسة الملالي سواء كانت بإيران أو بالعراق أو لبنان أو أماكن أخرى ولا زال وصفهم ينطبق تماما بل وأكثر مما وصفوا على واقع الحال في إيران والعراق ولبنان وعموم مدرستهم بالمنطقة، ولا أعرف ماذا أقول هل كان موت علي شريعتي وعلي الوردي من حسن حظ الملالي أم من حسن حظهما هما حتى لا يموتا كمداً وقهراً 24 مرة على مدار اليوم كما هو حالنا وحال الأغلبية من الناس في إيران والمنطقة الذين كانوا قد استبشروا خيرا بالثورة الإيرانية لكن الأمر كان على العكس تماما واستبدل الغرب شرطي يرتدي بدلة بشرطي آخر أقبح من الأول يرتدي عمامة ويستخدم الدين أسوأ استخدام من أجل عرض الحياة الدنيا..، وللعرب مقولات ومفردات صلبة وغير دبلوماسية وطبعا ليست لنا لكنها تفي بالغرض تماما وأرى أنه لابد من استعارتها على مسؤولية من قالها إذ تقول العرب "مات في القرية كلبٌ فاسترحنا من عواه.. خلف الملعون جرواً فاق بالنبح أباه" أي وعلى مسؤليتهم (خلف الملعون كلباً كان أتعس أباه). الخطاب في إيران مفردة الخطاب في أصلها تعني وجود فكر خاص بجهة ما أو حزب أو منظمة ما أو دولة ونظام، والفكر يرتكز على علم وثوابت وقيم تاريخية وثقافية، وفي حالة فقر الخطاب الناجم عن الإفلاس الفكري يكون الإدعاء والخداع والكذب هو البديل، وفي حالة نظام الملالي الذي لا يمتلك أي خطاب رشيد بسبب إفلاسه الفكري لم يكن أمامه سوى استخدام خطاب الدين والطائفة وبشعارات كاذبة للعبث بمشاعر الناس في الداخل والخارج وانتهاج نهج سلطوي عنصري يرتكز على ذلك الخطاب المتردي وأدوات قمعية إجرامية للاستمرار في السلطة وكانت النتيجة الاصطدام بالحقيقة التي تجسد الحق الرافض لوجود الملالي كليا خطاباً وشعاراً وادعاء، وانتقل الرفض من داخل إيران إلى خارجها وقد تصاعد الرفض والنفور من نظام الملالي في المنطقة مع تصاعد وتيرة تأثير المقاومة الإيرانية التي كان لها دوراً بارزاً في إيران والعراق والمنطقة من ناحية التوعية والتنوير، وقد كان الوطنيين العراقيين وأغلبية الشعب العراقي يرون في وجود منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالعراق سدا منيعاً أمام تمدد ونفوذ الملالي بالعراق وخرجت مسيرات شعبية عراقية عديدة بعد عام 2003 تنادي بشعارات (إيران.. برا .. برا .. بغداد تبقى حرة) ومع تصاعد التناغم الحاصل بين القوى الوطنية العراقية والمقاومة الإيرانية ازداد تصاعد القلق لدى نظام ولاية الفقيه من الحراك الثأثر في العراق وعلى إثرها صعد من عملياته الإجرامية ضد السكان الأبرياء العزل المحميين دوليا في مخيمي أشرف وليبرتي في العراق وسفك دمائهم أمام مرأى ومسمع العالم وهيئاته الدولية الحامية، وقد استتب الوضع السياسي في العراق لنظام الملالي بمباركة غربية منذ أن خرجت منظمة مجاهدي خلق من العراق إلى ألبانيا وظن النظام أنه تخلص من كابوسه الذي يهدده إلى الأبد لكنه تفاجئ بعودة الكابوس من جديد، وكل ذلك نتيجة كونه نظاما فاقدا للشرعية ولم يكن يملك خطاباً حقيقياً يمكنه من البقاء مستقراً في السلطة. الخطاب البديل في إيران تصاعد دور المقاومة الإيرانية داخل إيران وتصاعدت معها الانتفاضات الشعبية في كل مكان بإيران وفي كافة الأوساط، وبدلاً من أشرف واحدة كانت في العراق ها هو نظام ولاية يواجه أكثر من ألف أشرف فعالة ومنظمة في قلب النظام معلنة عن وجود مرحلة جديدة لجيش التحرير الوطني داخل إيران من خلال وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق ضمن تنظيماتها الداخلية، وقد قامت هذه الوحدات بمئات العمليات النوعية خاصة بالتزامن مع ذكرى انتفاضة نوفمبر الدامية سنة 2019، وقد وجه السيد مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية التحية لأبطال وحدات المقاومة المنضوین فی صفوف جیش التحریر بمناسبة تنفیذ 640 عملیة ثورية وعمليات خارقة لأجواء القمع والكبت في الفترة من 13 إلى 18 نوفمبر في 83 مدينة إیرانیة بمناسبة الذكرى الرابعة لانتفاضة نوفمبر الكبرى عام 2019 وقال لهم محيياً إياهم " لقد أنجزتم مهمتكم وأثبتم أن الانتفاضة لن تموت ولن تسكت" وإن انتفاضة الشعب لا تقبل الصمت، والمنتفضون سینتصرون. وبالإضافة إلى إمتلاك البديل المنظم في إيران لقدرات تنظيمية وتعبوية جيدة يمتلك أيضاً خطاباً فكريا وطنيا حضارياً رصيناً خطابا لا يعرف العنصرية ولا الفئوية ولا استخدام الدين من أجل السلطة ولا التوسعات الإقليمية.. خطابا يدعو إلى إيران غير نووية تحترم كافة مواطنيها تحت مظلة المواطنة والعدالة الاجتماعية، وتحترم قيم ومبادئ حسن الجوار وتكون عامل استقرار وازدهار بالمنطقة، وهذا هو الخطاب الذي يريده الجميع ويرحب به. اعترافات الملالي باستغلالهم لدماء الأبرياء في غزة اعتراف وزير المخابرات ومسؤولين آخرين في النظام بأهداف النظام من إشعال الحرب في غزة: استغلال هذه الأزمة لقمع الشعب الإيراني ولمنع تكرار انتفاضة 2022 وفرض هيمنة النظام على دول المنطقة. إن المشاهد المروعة لقتل الأطفال والنساء والناس الأبرياء في غزة والجرائم الصادمة للبشرية الحرة الحية، الجرائم التي تُرتكب بحقهم كل يوم حركت مشاعر كل من يملك ذرة من الإنسانية نحو مساعدة الشعب الفلسطيني وإنهاء هذا الوضع الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 سنة؛ لكن الملالي الحاكمين في إيران والذين أغرقوا منطقة الشرق الأوسط في دوامة الحروب والدمار طيلة أربعة عقود عملوا على مضاعفة استغلالهم لحرب غزة من أجل جني ثمار الترويج للحرب بدون دفع ثمن إذ يُعرب مسؤولو النظام الإيراني علناً عن سعادتهم بهذه الحرب ويعتبرونها نصراً وإنجازاً عظيماً لأنفسهم وللحفاظ على نظامهم وتعزيز مكانتهم في الشرق الأوسط، ويقولون إن هذه الإنجازات مهمة جداً بالنسبة لهم لدرجة أنها تستحق دفع المزيد من الدماء، وقد قال الملا سعيدي، رئيس المكتب السياسي العقائدي للولي الفقيه يوم السبت 18 نوفمبر في خطاب بثته قناة باران التلفزيونية الحكومية بوقاحة تامة: "… لماذا قامت حماس بهذا الإجراء؟ يبدو أنه جاء في وقته المناسب جدا.. لقد كان مناسبا جدا، وكان من الضروري جدا أن نشير إلى إنجازاته الآن، وكان ينبغي دفع هذا القدر من الثمن مقارنة بما حققه من إنجازات للإنسانية الآن، وسيتضح جزء كبير منها في المستقبل"، ويعترف علناً ويفتخر بدور النظام في إشعال الحرب قائلاً: "الآن يقولون صراحة إن إيران هي العقل المدبر وقلب المقاومة، ويقولون إن قطب العالم الإسلامي هو قطب عالم الثورة والنظام الإسلامي هو الذي يقود هذا الاتجاه في العالم وهم يعرفون ما حدث، ومن أين جاءت هذه الأسلحة وهذه الإمكانيات التي تمتلكها حماس وفلسطين اليوم؟ هذا بينما أعلن نظام الملالي من أنه لن يتدخل في هذه الحرب على الرغم من رفعه شعارات مخادعة دعماً لأهل غزة، لماذا؟ لأنه لا يريد لهذه الحرب أن تطال نظامه وتُنهي وجوده، ويريد نساء وأطفال وشيوخ غزة أن يدفعوا الثمن الباهظ لبقاء نظامه. ما هو الإنجاز الذي تحققه هذه الحرب لخامنئي؟ اعترف حميد رضا حاجي بابائي عضو مجلس الملالي بأن الهدف من إثارة الحرب التي يقوم بها النظام في المنطقة هو عرقلة انتفاضة الشعب الإيراني ومواجهة وقمع القوى المنتفضة داخل إيران؛ أي أن هدف النظام هو أن يستخدم النظام، ، الأزمات الخارجية وإثارة الحروب في المنطقة لقمع أزماته الداخلية والتغلب عليها كما كان في الأربعين سنة الماضية، وقال عضو مجلس النظام هذا: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحدد قوتها في العالم بنفسها… هذه الدولة القوية بدلاً من أن تقاتل العدو داخل بلدها ستتقاتل معه على حدود ذلك البلد الذي يعني أنها قوة عالمية. "تلفزيون اُفُق التابع(للنظام) 13 نوفمبر". كما قال الملا إسماعيل خطيب وزير مخابرات النظام: إن هدف النظام من أثارة الحرب في المنطقة هو عرقلة انتفاضة الشعب الإيراني وقمع الاحتجاجات وفرض هيمنة النظام على دول المنطقة. "وكالة ميزان للأنباء -11نوفمبر"، وقال أحمد قديري إبيانه الخبير السياسي والأمني للنظام عبر تلفزيون اُفُق الرسمي في 13 نوفمبر: إن عملية طوفان الأقصى كانت مساعدات غيبية لأنها أوقفت تكرار انتفاضة 2022، وكانت هذه مساهمة غيبية لصالح إيران تماماً. ذاك هو النظام الإيراني الذي لا علاقة له بأي قيم دينية حقيقية، وتلك هي شعاراته وذاك هو خطابه الخاوي الذي لا خير ولا رشد فيه، ومن يرد الحقيقة فها هي تخرج على ألسنة مسؤولي النظام أنفسهم .. وكما يقولون : "من فمه أُدينه". الحق يعلو ولا يعلو عليه شيئ د. محمد حسين الموسوي المصادر/ موقع منظمة مجاهدي خلق.
#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)
Mohammed_Hussein_Al-mosswi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قلب الطاولة على الرؤوس علاجاً؛ والثورية خياراً لا مفر منه
-
المحتلين في طهران؛ وفلسطين وجهانِ لعملة واحدة
-
القاضي إبراهيم رئيسي جلاداً وقاضياً ورئيساً وداعيةً حقوقيةً؛
...
-
المتردية والنطيحة ركائز السلطة في إيران والعراق، ورسائل من ص
...
-
صراع الذئاب في جمهورية الحرس، ومصير أفراد ومؤسسات الدولة
-
قراءة وحقائق في الأحداث الجارية بالمنطقة
-
نظام الملالي في إيران مُحتضِراً؛ ويحتضنه الغرب علانيةً
-
أميركا تبرىء النظام الإيراني؛ والنظام يُدين نفسه، والعرب مخد
...
-
العبودية وتبعاتها في بلد العلم والعلماء
-
ماذا وراء الصراع الشيعي الشيعي؛ وهل من عقيدة وراء هذا الصراع
...
-
صراخ ونحيب وهلع ورعب يملئ الأرجاء؛ والعدل أساس المُلك ولم يع
...
-
إيران من المشروطة إلى مسيرة تسعٌ وخمسون عاماً من أجل الحرية
-
المجزرة التي شارك بوقوعها المجتمع الدولي مجزرة الأول من سبتم
...
-
العراق – الضيعة السليبة في قبضة الوالي
-
جلادون & يسعون لإعادة إبادة ضحاياهم ويبتزون حلفائهم
-
لا علاقة لمساعي النظام الإيراني نحو تقنين مؤسساته القمعية بم
...
-
لقمع النساء أجور ومكافآت مُجزية في إيران
-
إنه العجب العُجاب& الملالي يريدون محاكمة المقاومة الإيرانية
-
النظام العالمي يُقر بمجازر الإبادة الجماعية التي تقع في الغر
...
-
قولوا ما تشاءون فحبل الكذب قصير
المزيد.....
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|