أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد بشارة - الحلقة الثانية- دين السياسة وسياسة الدين في العراق















المزيد.....

الحلقة الثانية- دين السياسة وسياسة الدين في العراق


جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 1738 - 2006 / 11 / 18 - 11:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحلقة الثانية
العراق بين التشيع والنزعة القومية :

قبل انهيار النظام ألصدامي تداولت وسائل الإعلام الأوروبية والعربية سيناريوهات كابوسية عن " يقظة الشيعة" وطموحاتهم الانفصالية ونزعاتهم الانتقامية واستعدادهم للتحالف السياسي والعسكري مع سندهم الأقوى في المنطقة، أي إيران الشيعية. لكنهم فوجئوا بالسلوك البراغماتي لشيعة العراق تجاه الأمريكيين، وأن جزءاً كبيراً من أبناء الشيعة اعتبروا الحرب شراً لا بد منه للتخلص من نظام الطاغية حتى لو كان الثمن "احتلال مؤقت وعابر من أجل إعادة بناء البلد على أسس جديدة" ، ومع ذلك لم يمنع مثل هذا الموقف المهادن تنظيم تظاهرات شعبية شيعية ضد الاحتلال نظمها التيار الصدري وحزب الفضيلة. لم يقتصر الأمر على مشاريع إعادة البناء والإعمار بل ابتكار شكل جديد من أشكال الإسلام السياسي الحركي أو ما عرف بالنزعة الإسلاموية مقابل النزعة القومية والنزعة الليبرالية لاحتواء الشارع العراقي في حملة من التنافس والنشاط المحموم حتى لو أدى ذلك إلى اللجوء لأساليب التهديد واستخدام العنف . وهناك بعض المراجع الدينية الشيعية المعروفة نادت بالجهاد ومقاومة المحتل الأمريكي بالقوة وبالسلاح كآية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله وآية الله كاظم الحائري وهما مقيمان خارج العراق ، بيد أن المراجع الشيعة الكبار في العراق تبنوا موقفاً سلمياً حيال الاحتلال، وبعض المراجع الآخرين الأقل شهرة من نادى بالمقاومة السلمية والسياسية كآية الله محمد اليعقوبي المرشد الروحي لحزب الفضيلة ولحركة الفضلاء حيث لم تكن أمامهم خيارات كثيرة للانخراط في العملية السياسية واقتناص الفرصة لممارسة السلطة بالطرق السلمية والتي أبعدوا عنها لعقود طويلة منذ فترة تأسيس العراق الحديث كدولة مستقلة في بدايات القرن المنصرم. بل يمكن الإشارة إلى أن بعض القوى السياسية ـ الدينية الشيعية تصدت لممارسة العملية السياسية منذ عدة شهور سبقت الحرب كمشاركتهم في مؤتمر لندن للمعارضة العراقية أو مؤتمر نيويورك ، بالرغم من احتفاظها بمسافة مناسبة مع الطرف الأمريكي صاحب مشروع الغزو والحرب الاستباقية وهذا ما دفعها للمشاركة في " لجنة السبعة" وبالأخص الحزبان الرئيسيان وهما المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وحزب الدعوة الإسلامية إثر اختيار الإدارة الأمريكية لهما في سياق تنسيقها مع قوى المعارضة العراقية لنظام صدام حسين . فأرسل حزب الدعوة ممثلاً عنه وفوض زعيم المجلس الأعلى الراحل محمد باقر الحكيم شقيقه عبد العزيز الحكيم ليمثله داخل تلك اللجنة. وكان تصرفاً ذكياً من طرف الشهيد الحكيم لأنه كان سيتيح له إمكانية التفرغ للزعامة الدينية والتصدي للمرجعية في العراق فيما بعد دون أن يهمل الشأن السياسي ، فقد كان من المرشحين لوراثة المرجعية بعد رحيل المراجع الكبار الحاليين إذ أنهم جميعاً من المتقدمين في السن . لكن القدر لم يمهله فاختطفته يد المنية مبكراً بحادث اغتيال وتفجير إجرامي وإرهابي نفذ في الصحن ألنجفي الشريف وراح ضحيته المئات وعلى رأسهم شهيد المحراب .
إن الأحزاب السياسية ـ الدينية " الشيعية والسنية على السواء " تريد الحفاظ على سمتها المزدوجة أي السياسية والدينية في آن واحد، المشكلة هي أنه ليس كل السنة من يجدون أنفسهم ممثلين بالحزب الإسلامي أو هيئة العلماء المسلمين أو جبهة التوافق أو مجلس شورى المجاهدين أو كتائب ثورة العشرين أو الجيش الإسلامي الخ... وكذلك لا يجد كل الشيعة أنفسهم أو يعتبرون ممثلين بأحزاب سياسية دينية شيعية كحزب الدعوة أو المجلس الأعلى أو التيار الصدري أو حزب الفضيلة الخ... فالساحة السياسية العراقية شهدت حركة نشطة بعد السقوط المذهل والسريع للنظام السابق. فهناك أحزاب كثيرة تظهر وأخرى تختفي وثالثة تعيد تنظيم نفسها في محاول لاستعادة رصيدها التاريخي بعد سبات طويل، أي أن هناك نوع من التعددية السياسية التي ستزداد وتتسع مع تنامي الأحزاب السياسية بنوعيها الديني والعلماني. وبموازاة ذلك هناك تعددية في الزعامات الدينية الشيعية والمرجعيات ، فهناك عدد من المراجع سواء المشهورين منهم أو المغمورين ومنهم من له تأثير يتجاوز الحدود العراقية والآخر يقتصر تأثيره على منطقة إقامته . لدى بعضهم رؤى وطموحات وأهداف سياسية واضحة ومباشرة وصريحة لاسيما ممن يؤمنون بنظرية الإمام الخميني ويؤيدون ولاية الفقيه بينما البعض الآخر من المراجع ممن لا يرون ذلك وينأى بنفسه عن النشاط السياسي المباشر كالمرجع الشهير علي السيستاني.
بعض القوى السياسية ـ الدينية من فضل لعب ورقة الانتماء الوطني العراقي وقبل التعددية السياسية ومعنى ذلك قبوله بقواعد الديمقراطية بينما تمتلك أحزاب وتيارات سياسية أبعاد وامتدادات عربية وإقليمية تتجاوز الإطار العراقي. فالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق يعلن نفسه حزباً سياسياً ودينياً عراقياً ليس له امتدادات وفروع خارج الحدود العراقية حتى وإن كان ضيفاً على إيران لعدة عقود. بينما يشكل حزب الدعوة الإسلامية حالة خاصة ومتميزة. فبالرغم من كونه حزباً سياسياً ـ دينياً عراقياً بامتياز إلا أنه ضم بين صفوفه أفراد غير عراقيين وأمتد تأثيره إلى خارج حدود العراق وبالأخص في منطقة الخليج. وكان الحزب قد نشأ وترعرع في أوساط الحوزة الدينية وانتشر إلى خارجها وتحت رعايتها ولا ننسى الهالة الدينية التي تتمتع بها المدن المقدسة الشيعية في العراق كالنجف وكربلاء وسامراء والكاظمية التي يقدسها الشيعية في كل مكان سواء في العالم العربي أو إيران أو الباكستان أو الهند أو مناطق أخرى في آسيا، على الرغم من الاختلاف والتمايز العرقي والوطني والقومي فيمكن لأي رجل دين شيعي أن يعلن انتماؤه للمدرسة النجفية لأنه درس وأقام فيها أو لمدينة قم في إيران المنافسة ، ويمكن أن ينتمي للحوزتين معاً النجفة والقمية.
من البديهي أن يبحث أي حزب سياسي ـ ديني عن مرجعية ديني ـ فقهية تكون بمثابة الغطاء الشرعي أو " الإشراف الروحي "له والأمثلة على ذلك كثيرة في إيران ولبنان والعراق ( حركة أمل وعلاقتها بموسى الصدر ، حزب الله وعلاقته بمحمد حسين فضل الله، حزب الدعوة علاقته بمحمد باقر الصدر ، التيار الصدري وعلاقته بمحمد صادق الصدر والقوى السياسية ـ الدينية الشيعية العراقية اليوم وعلاقتها بالسيستاني ) ، ولكل حزب تصور للمجتمع الذي يرغب بإقامته وقيادته في حين أن أغلب الأحزاب السياسية ـ الدينية ، الشيعية والسنية على السواء ، تسعى لإقامة الحكومة الدينية التي تطبق الشريعة الإسلامية وتعتبرها المصدر الأساسي والوحيد للتشريع، حتى أن حزب الدعوة تعرض لبعض الانشقاقات بسبب العلاقات مع إيران في فترة النضال السلبي في المنفى عندما كان جزء منه يتواجد تحت وصاية إيرانية حيث طالب بعض القياديين فيه بإتباع الأنموذج الإيراني للمجتمع بينما التحق بعض كوادر الحزب في تشكيلة المجلس الأعلى في حين فضل البعض الآخر الحفاظ على استقلالية الحزب إلا أن الجميع أصر على مسار وتوجهات مؤسسه آية الله الشهيد محمد باقر الصدر، وكان من ابرز قادته وزعاماته رجال دين تحول بعضهم إلى مراجع كآية الله الحائري وآية الله الآصفي وهم نشطون سياسياً ، وعلى عكسهم يتصرف مراجع آخرون يتفوقون عليهم من الناحية الدينية والفقهية كالمراجع الأربعة الكبار المتواجدون في النجف كالسيستاني والفياض والنجفي والحكيم .
تجدر الإشارة إلى أن من خصوصيات التشيع الالتفاف حول مجموعة معروفة من رجال الدين والمراجع الكبار ممن كان يقيم في المدن الدينية المقدسة في النجف وكربلاء وسامراء والكاظمية.
ولدى بعض المراجع وكلاء وأتباع ومقلدون خارج العراق في دول إسلامية كثيرة تتواجد فيها أقليات شيعية كما كان الحال مع مرجعيات شهيرة معاصرة كالخوئي والخميني والحكيم الأب وغيرهم.
ولكن ، وبعد سنة 1980 ، في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران ، ضعفت تلك الشبكات المرتبطة برجال الدين والمراجع الكبار خارج أماكن إقامتهم ، كما استغل صدام حسين أزمته مع إيران لتحطيم شبكات الارتباط العقائدي والفقهي والمذهبي بين المراجع وأنصارهم خارج العراق، واستخدم كل الوسائل والطرق المتوفرة بين يديه من بينها الاغتيالات والتصفيات الجسدية والطرد خارج الأراضي العراقية . ولكن بعد انهيار نظام الطاغية برزت للوجود مرة أخرى إمكانية إنعاش المكانة المهمة والهالة المقدسة التي تتحلى بها المدن المقدسة الشيعية في العراق وتمتعها باستقلالية تحسد عليها تشبه ما كانت عليه إبان الحكم العثماني . وهذا ما فكر الأمريكيون فعله منذ أن دنست أقدامهم أرض العراق واستوعبوا مسألة ضرورة احترام المقامات الدينية العليا .
وكمثال على تأثير مرجع ديني عراقي خارج حدود بلده ، فيما عدا نموذج الإمام الخميني، نذكر نبذة مختصرة عن حركة سياسية ـ دينية يقف فوق رأسها مرجع ديني تجاوز حدود العراق في نشاطها السياسي والفقهي وهي منظمة العمل الإسلامي التي أسسها في كربلاء المرجع آية الله محمد الشيرازي المنحدر من عائلة دينية مرموقة وعريقة تتمتع باحترام شديد بين الناس تعود أصولها إلى مدينة شيراز الإيرانية. وكان لمنظمة العمل الإسلامي تأثير محدود داخل الأراضي العراقية نظراً لصعوبة وخطورة العمل السياسي ـ الديني في عهد البعث. انتشرت شهرة هذه المنظمة في بعض بلدان الخليج وفي البحرين على نحو خاص، وكذلك في المملكة العربية السعودية والكويت. وكان أحد كوادر منظمة العمل الإسلامي وهو السيد هادي المدرسي هو الذي نشط في مجال تشكيل الخلايا والجماعات والأنصار قس الخليج ممن كانوا يوالون منظمة العمل الإسلامي أو يتعاطفون معها .كان من بين أهداف هذه المنظمة معارضة ومحاربة الأنظمة القائمة بغية إسقاطها يوماً ما في خضم إندفاعة المد الثوري الإسلامي الذي أحدثته الثورة الإسلامية في إيران بين 1979 – 1980 ، وفي معمعة الحرب العراقية ـ الإيرانية باعتبار أن تلك الأنظمة وقف إلى جانب النظام الصدامي ودعمته مالياً وإعلامياً وسياسياً ووقفت ضد الثورة الإسلامية الإيرانية وهي بالتالي من وجهة نظر المنظمة أنظمة مصطنعة نصبتها الإمبريالية البريطانية واحتضنتها وحمتها الإمبريالية الأمريكية . ومن ثم شاعت فكرة بين أوساط الحركيين الإسلاميين أنه يمكن استغلال المنطقة الشرقية في السعودية "الحسا" بكثافة سكانية ذات أغلبية شيعية وكذا الحال في البحرين، من أجل إنشاء بلد واحد للشيعة في المنطقة وهذا ما نوته الثورة الإسلامية في إيران في بداياتها كهدف ضمني غير معلن إلا أن أصبح معروفاً في دوائر التحليل السياسي والمراقبين الاستراتيجيين ، وتخشاه دول المنطقة وتحاربه ، وهو الهدف الذي عرف باسم " تصدير الثورة" . بل ذهب بعض الحركيين الإسلاميين إلى ابعد من ذلك وضم لتلك الدولة الافتراضية شبه جزيرة قطر وجنوب العراق والقسم الأكبر من إمارة الكويت المحاذي للخليج لتأسيس دولة " شيعستان" المتمناة . وكان هناك نشاط وتنسيق داخل شبكة الشيرازي ومنظمته داخل دول الخليج والعراق وإيران. بيد أن هذا الحلم انهار وتغيرت المعطيات الدولية والإقليمية والمحلية منذ بداية سنوات التسعينات لأسباب كثيرة منها تطور وتغير السياسة الإيرانية فيما يتعلق بمبدأ " تصدير الثورة" الذي تخلت عنه علناً وبصورة نهائية في أعقاب المشاكل والتحديات والصعوبات التي خلقتها الحرب مع العراق على الصعد المادية والمالية والسياسية والدبلوماسية وما عانته إيران من عزلة دولية خانقة جعلتها توقف دعمها للقوى السياسية ـ الدينية الشيعية في المنطقة مما دفعها إلى التخلي عن طموحات الاستقلال والانفصال والشروع بمفاوضات طويلة الأمد مع الأنظمة القائمة لتحقيق بعض المكاسب والحقوق المحدودة والمقبولة. فشخص مثل حسن الصفار الزعيم السابق لحركة الثورة الإسلامية لتحرير العربية السعودية أصبح فيما بعد أنموذجاً للتعقل والاعتدال وواجهة للديمقراطية الحقة في بلد مازال المذهب الرسمي فيه وهو المذهب الوهابي لا يعترف بالتشيع كمذهب رسمي من المذاهب الإسلامية السنية الأربعة المعروفة في الإسلام. ومع ذلك يأمل السيد حسن الصفار بتجذر الإصلاح السياسي في العربية السعودية بل ويعتقد ويؤكد علناً أن المقدمة الطبيعية لأي دمقرطة هو الفصل بين السياسة والدين .

يتبع



#جواد_بشارة (هاشتاغ)       Bashara_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دين السياسة وسياسة الدين في العراق
- العراق: تحديات المرحلة المقبلةتوافق وتسويات أم تدمير ذاتس؟
- إيران بين الحل الدبلوماسي واحتمالات المواجهة العسكرية
- قوة الردع الأمريكية بين الترهيب والاستهانة
- العراق بين نار الدكتاتورية وجحيم الفوضى
- الزعامة الأمريكية للعالم نعمة أم نقمة؟
- سيناريوهات الحروب القادمة على ضوء الحرب على لبنان.. الصراعات ...
- هل هي حقاً مبادرة الفرصة الأخيرة؟
- دردمات سعد سلمان تشريح لمأساة وطن إسمه العراق
- العراق: هل وصلنا نقطة اللاعودة؟
- أمريكا وإيران : الشرارة التي قد لاتنطفيء
- العراق: هل سيكون كعب آشيل بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ...
- أمريكا والشرق الأوسط : نهب العراق وإيران والسعودية والخافي أ ...
- ما أشبه اليوم بالأمس هل دقت ساعة إيران بعد العراق؟
- العراق : بعد ثلاث سنوات من السقوط هل حان وقت تقديم الحسابات؟
- ماذا يخبيء لنا الغد في العراق؟
- العراق: تشاؤم أم تفاؤل؟
- العراق وأمريكا: إنعطافة تاريخية؟
- حكومة وحدة وطنية أم حكومة إستحقاقات انتخابية رسالة إلى رئيس ...
- من سيحكم العراق؟


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد بشارة - الحلقة الثانية- دين السياسة وسياسة الدين في العراق