صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 7801 - 2023 / 11 / 20 - 18:50
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
يصادف اليوم 20-تشرين الثاني الاحتفال السنوي بالطفل كما اقرته اليونيسف منذ 1954، واعتبرته "يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم. واقترحت على الحكومات الاحتفال بذلك اليوم الذي تراه كل منها مناسبا"، واوصت بأن تتزين المدارس بالشخصيات الكارتونية المحببة لهم، والحديث مع الأطفال عن رغباتهم واحلامهم.
ترى ما هي حياة الأطفال في غزة؟ بل لنقل هل بقي أطفال أصلا؟ دمرت مدارسهم وبيوتهم، وقتلت احلامهم وبراءتهم، من بقي منهم على قيد الحياة يموت عطشا وجوعا وبردا وخوفا، لقد انعدمت الحياة هناك تماما.
يسكنون الخيام، مهجرين ونازحين، لا يعرفون وجهتهم الى اين، زمن ضياع وتيه، يريدون الخلاص بأي شكل، لا يهمهم كيف او اين، المهم ان تنتهي مأساتهم ومعاناتهم، فهم يدركون انهم امام الة عسكرية فاشية قاتلة، لا تفرق بين طفل او امرأة او مسن كهل، تقتل كل شيء حي، ويعرفون أيضا ان العالم الغربي كله مع هذه الالة القاتلة، يدعمها ولا يطلب منها التوقف.
أطفال السودان وأوكرانيا وسوريا واليمن وليبيا والعراق وافريقيا البائسين، وأطفال غزة الأكثر بؤسا والما وحزنا؛ هذا طفل من غزة نجى من الهولوكوست، يسأله الصحفي ما هي امنيتك؟ لا اماني، فقط اريد ان أعيش.
ولتحيا ديموقراطية وليبرالية بايدن والغرب
طارق فتحي
#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟