أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جدو سامى - الروح الحائرة بلا جسد















المزيد.....

الروح الحائرة بلا جسد


جدو سامى
كاتب وباحث وروائى متنور ومؤمن بالحريات الجنسيةوالدينية والابداعية والفكرية كاملة


الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 16:38
المحور: الادب والفن
    


وفاة احمد ح. بن تحتمس امبراطور الحلم الممتد دائما حول السنين والنجوم المتجنب حياة مليئة بالدموع الاكثر ايمانا بالحريات من مصر دولته.. فى عامى الثالث والاربعين توفيتُ بسلام دون مرض طويل ولا معاناة ودون مرض جديد دون زهايمر ودون قئ دموى ونزيف معوى علوى ودون قصور كلوى، توفيت بسلام دون ان يتمكن منى ياسر الغرباوى ويقتلنى بشكل يبدو انتحارا او قضاء وقدرا كما فعل من قبل مع اخرين غيرى او يسلط على بلطجية لضربى وتحطيم عظامى. توفيت فى المنام وعلى شفتى ابتسامة .. توفيت وسط احلامى الواضحة بسبب خلل الدوبامين بسبب الاسيتالوبرام، ليس ذلك سبب الوفاة بل سبب الاحلام الواضحة القصصية الكاملة.
توفيت وصرتُ ككل ارواح البشر روحا حائرة تقف امام خيارات اما البقاء فى الارض والحومان والحوم حول الاحباب الاحياء والعيش معهم فى اى مكان او زمان فالارواح الحرة بعد الوفاة لديها قدرات كبيرة تجعلها بامكانها ان تختار العيش والتلبس فى جسد صاحبها ولكن وهو فى عصره الذهبى ايا كان متى هذا العصر عصر سعادته الاكبر مقارنة ببقية عصور حياته، فيعيش مثلا فى طفولته وجسد طفولته او جسد شبابه الخ حسب مستوى سعادته فهو يعلم الان كل عصور حياته منذ ما قبل وفاته يعلم وبالتالى يمكن لروحه الاختيار لعصره الذهبى او عصوره الذهبية التى عاشها فى حياته ويتجنب عصور الفقر او المرض او فقدان الاحبة او اى تعاسة ..
اما والدا صاحبنا الراحلان الخالدان الإلهان حسن وعطيات فقد حامت روح حسن حول ابنه امبراطور الحلم الممتد دائما، لنحو ستة اشهر او عام كامل، بعد وفاة حسن، لترشده وتواسيه وتربط على قلبه فلا يحزن على اعز انسان لديه والده الذى لبى له طلباته كلها واشعره بالامان والايناس وكل شعور جميل.. ثم اختارت روح حسن حين خيرها الله ايلوهيم الاب وزوجته الالهة اليهودية مريم العذراء وابنهما يسوع وبقية الالهة الصغار ابليس وجبريل وميكال وغيرهم فاختارت روح حسن العيش فى السماء بعدما اطمأنت على ابنها الاصغر الاعزب اليتيم امبراطور الحلم الممتد دائما وعلى امه عطيات زوجة حسن، بعدما مرضت لكنها مرت من المرض المميت بسلام بعملية قسطرة قلبية ودعامات لشرايين القلب.
واما روح عطيات فبعدما اطمأنت بحياتها على ابنها الاصغر الهارب من بلطجة ياسر الغرباوى وإن لم تره فى آخر عام ونصف تقريبا فى حياتها، وبعد غيابه الغامض وجهلها بمكانه وانقطاع أخباره عنها، اطمأنت أنه حى ويتعايش ولكن بالمنيا وليس بأكتوبر الجيزة، اختارت فور الوفاة الالتحاق بحبيبها وزوجها الذى اشتاقت له وبكت عليه طوال ست سنين فارقها بالموت فيها، واما روح امبراطور الحلم الممتد دائما احمد ح. بن تحتمس، فقد اختارت ألا تهيم كثيرا بلا هدف، وإنما أن تتلبس فى جسد احمد ح. بن تحتمس ما بين أعوام 1990 وحتى 2001 ثم ما بين أعوام 2006 و حتى 2010 وبعام 2013 وما بين أعوام 2017 حتى فبراير 2020.. تشعر بما يشعر صاحبها من ايناس وحب وعصور ذهبية ولكن بخبرة صاحبها الاخيرة فى عامه الاخير فى الحياة 2024
وهكذا توفيتُ دون ان يقتلنى احد ودون أن أبلغ مرحلة الافلاس والتشرد والهوملسنس .. توفيت بكرامتى كاملة
كما أننى خيرتُ بعد العيش مرارا وتكرارا لما يشبه الابد فى جسدى فى هذه الاعوام الذهبية، ان املك القدرة على احتلال عقل اى انسان مشهور او مغمور رجلا او امراة من اى عصر يعجبنى، مطربا او ممثلا او رئيس دولة، معظم الارواح تختار العيش بالسماء بعد الحومان حول الاحباب الاحياء لفترة تطول او تقصر لكننى اخترت اختيارات من النادر لارواح البشر اختيارها وهى عيش عصور حياتى الذهبية خاصة مع امى وابى معا او مع امى فقط بعده، وتجنبت عصور مرضى ومعاناتى وهربى من الغرباوى .. ولكن بمعارفى المعلوماتية بآخر عام فى عمرى وأيضا اخترت اختيارات من النادر لارواح البشر اختيارها وهى احتلال عقل وجسد سونام كابور وحسنى مبارك ونورا اخت بوسى وسهير رمزى ولنين واتاتورك وبورقيبة وناصر واخرين كثيرين ..




قصصى باسمى جدو سامى على جوجل درايف

https://drive.google.com/drive/folders/1N0wKMRM9mRd5pSI4Dyq2zt5orcQwEH3K?usp=drive_link

مقاطع فيديو مهمة على جوجل درايف
https://drive.google.com/drive/folders/1VGtdNEuiaJll4dK0_iSXcCVOKcZqUe6r?usp=drive_link

و
https://drive.google.com/drive/folders/1PayOCf35-FxbHZl04B8LNkd_R6CtET6z?usp=drive_link

و
https://drive.google.com/drive/folders/1ZBOG2u01Jqw_ZbdCGHJ5FyjK_D3sYRiA?usp=sharing
و
https://drive.google.com/drive/folders/1NRM9x4lDPBXiHejdHzF4HigQoorQQLcp?usp=drive_link

قناتى على اليوتيوب بصوتى

https://www.youtube.com/channel/UC1hw85LpXl5LGurYMspSScA/videos

وقناتى الثانية على فيميو وفيوه والفيسبوك
https://www.veoh.com/users/GeddoSamy81

https://vimeo.com/user101325859

https://www.facebook.com/profile.php?id=61552353388948

رابط مقالات صديقتى الغالية ديانا احمد بالحوار المتمدن
ولها مواضيع ومشاركات مهمة بشبكة الالحاد العربى

https://www.ahewar.org/m.asp?i=4417
حسابى على تيكتوك

https://www.tiktok.com/@geddosamy



حسابى على جاستباست ايت

https://justpaste.it/u/Geddo_Samy81

حسابى على واتباد

https://www.wattpad.com/user/GeddoSamy81

حسابى على فليكر

https://www.flickr.com/photos/199468613@N07/
حسابى على كورا

https://www.quora.com/profile/Nabeel-Serry


حسابى على ايميدجتويست

https://imagetwist.com/p/BaherOlwy

حسابى على بينتريست
https://www.pinterest.com/GeddoSamy81/_created

حسابى على سبوتيفاى فور بودكاسترز
https://podcasters.spotify.com/pod/show/geddo-samy81
https://open.spotify.com/show/55Uwno4znf3L4hMOINIFKi



#جدو_سامى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليتنا نحن جدو سامى القاطن فى كل مكان وزمان
- انكِ لَحبيبتى للابد ولا اريد سواكِ احد + حبيبتى اسمها سماوات
- قصة أحمر وأبيض وأسود - 2
- محاكمة حتحور وخونسو - 2
- محاكمة حتحور وخونسو - 1
- رواية نور وشمس
- رواية هرة يحبها احمد مؤبدا
- راشيل أرملة أحببتها - 14
- نبذة عن فيلم حافة الظلام ونبذات لأفلام أخرى
- راشيل أرملة أحببتها - 13
- شرحى لقصيدة حانة الاقدار الشهيرة للشاعر طاهر ابو فاشا
- خاسرون من يوم وُلِدنا
- راشيل أرملة أحببتها - 12
- راشيل أرملة أحببتها - 11
- راشيل أرملة أحببتها - 10
- راشيل أرملة أحببتها - 9
- راشيل أرملة أحببتها - 8
- راشيل أرملة أحببتها - 7
- راشيل أرملة أحببتها - 6
- راشيل أرملة أحببتها - 5


المزيد.....




- في انتظار الموت
- عـشقٌ من طرفٍ واحد
- -دانشمند-.. خطوة نحو رواية معرفية عرفانية
- مصر.. أول رد من نقابة الممثلين بعد فبركة صورة رانيا يوسف بال ...
- أحداث مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 مترجمة للعربية وأهم القنو ...
- رسمي وشغال 100%.. رابط دخول ايجي بست 2024 اتفرج على فيلم ولا ...
- لبنان يستعد للمهرجانات الفنية على وقع التهديدات الأمنية
- لهذه الأسباب احتل -أهل الكهف- المرتبة الأخيرة بإيرادات أفلام ...
- الحروب الثقافية وحرب غزة.. كيف صاغ السابع من أكتوبر مفهوم ال ...
- فيلم روسي جورجي مشترك ينال جائزة أفضل إخراج سينمائي في مهرجا ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جدو سامى - الروح الحائرة بلا جسد