|
خطير للغاية مخطط أمريكي أسرائيلي لأنشاء منطقة عازلة جنوب تحت قطاع غزة!. ما هو موقف النظام المصري؟!
سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 7799 - 2023 / 11 / 18 - 07:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كيف يمكن تحويل أنتصار 7 أكتوبر الى فرصة لخلق نكبة جديدة؟!.
ألأسم غزة، والفعل مصر.
خطير للغاية مخطط أمريكي أسرائيلي لأنشاء منطقة عازلة جنوب "تحت" قطاع غزة!. ما هو موقف النظام المصري؟!
في الطريق الى مصر، رومانة الميزان، وبجانب السد الأستعماري "النهضة"، وتغير عقيدة الجيش المركزي الى عقيدة "الحرب على الأرهاب، تأتي بالتوازي، الخطوات التنفيذية لما يسمى مشروع "غزة الكبرى"، الذي تهدف إسرائيل من ورائه، إلى توسيع مساحة قطاع غزة غربا على حساب سيناء المصرية، وبالتوازي مع مشروع أنقلاب عسكري أسرائيلي في فلسطين، غزة والضفة، بتحويل الأستعمار الأستيطاني العنصري الى أستعمار عسكري!، الولايات المتحدة وأسرائيل يسعيان لأقامة منطقة عازلة جنوب "تحت" قطاع غزة!! دبلوماسية الواحده واحده.
وعلى هامش المخطط الأمريكي الأسرائيلي لأقامة منطقة عازلة جنوب "تحت" قطاع غزة، بسياسة الخطوة خطوة، بالتوازي مع التهجير القسري تحت القصف الوحشي بقتل البشر، وتدمير كل ما من شأنه جعل الحياة في غزة مستحيلاً، الأن وفي المستقبل"العودة"، أبتداءً بشمال القطاع في أتجاه جنوبه!.
وقبل 9 سنوات بالضبط، في 28 أكتوبر 2014، ووفقاً لتقرير بي بي سي:
"إجلاء 250 أسرة" في شمال سيناء لإقامة "منطقة عازلة" مع غزة! بدأ الجيش المصري يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2014، إجراءات إقامة منطقة عازلة في الشريط الحدودي الذي يفصل مصر عن غزة، و.كانت السلطات المصرية قد طالبت المواطنين المقيمين بمحاذاة قطاع غزة بإخلاء مساكنهم استعدادا لهدمها وإقامة منطقة عازلة لوقف نشاط المسلحين ومشكلة الأنفاق بين مصر والأرض الفلسطينية، بحسب تقارير.
يأتي الإجراء بعد أربعة أيام من مقتل 31 عسكريا على الأقل في هجومين شنهما مسلحون على موقعين تابعين للجيش في شمال شرق شبه جزيرة سيناء.
ومن المقرر أن تبلغ مساحة المنطقة العازلة 500 متر بطول الحدود مع قطاع غزة، بحسب التقارير.
وتحدث مسؤولون عسكريون إلى السكان المعنيين بالقرار حيث أمهلوهم بصورة مبدئية 48 ساعة لإخلاء منازلهم، حسبما أفادت وكالة اسوشيتد برس للأنباء، نقلا عن مسؤولين.
وأشارت الوكالة إلى أن المسؤولين تحدثوا إليها بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لأنه غير مصرح لهم إبلاغ وسائل الإعلام.
من جهتها، نقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن مسؤول أمني قوله إن قرار الإجلاء يشمل 250 عائلة.
وأشار المسؤول إلى أن السلطات تنسّق حاليا لتوفير أراض ومنازل بديلة لمن سيخلون منازلهم بمنطقة جنوب غرب العريش.
وجاء هجوما الجمعة في الوقت الذي تشن قوات الجيش حملة ضد مسلحين إسلاميين في شمال سيناء.
وتتزايد حالة الفوضى في المنطقة منذ الإطاحة بنظام حكم الرئيس حسني مبارك في عام 2011.
وكثّف المسلحون هجماتهم منذ عزلت قيادة الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي العام الماضي وسط احتجاجات شعبية ضد حكمه.
وفي الهجوم الأشد دموية يوم الجمعة، قتل 28 جنديا وأصيب آخرون في تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش بالقرب من مدينة العريش. كما قتل ثلاثة جنود آخرون في حادث إطلاق نار داخل المدينة.
وعقب الهجومين، أعلنت السلطات حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر، وفرضت حظرا على التجوال في المنطقة، وأغلقت معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي، تتهم تقارير بوسائل إعلام مصرية حركة (حماس) التي تدير قطاع غزة بالتدخل في شؤون مصر ودعم مسلحين داخل أراضيها.
وعلى الجانب الآخر، دأب مسؤولو حركة (حماس) على نفي الاتهامات بالتدخل، وانتقدوا السلطات المصرية بسبب فرض قواعد أشد صرامة على الحركة عبر معبر رفح. https://www.bbc.com/.141028_egypt_sinai_gaza_buffer...
خلل فظيع! بعكس ما يرى جل المحللين، فأن حرب الأبادة الجارية حالياً في غزة، هو قرار فوق أسرائيلي وحتى فوق أمريكي، لأنه بدون النظر للمصالح الأستراتيجية التي وراء أي حرب، أي حرب، لا يمكن لك ان تمتلك صورة واضحة عن من وراء هذه الحرب، من مشعلها، الذي لا يمكن لك ان تدركه أذا لم تكن تدرك الهدف الآسمى من وراء أشعال هذه الحرب.
أليست المباركة والمساهمة الجماعية المباشرة من دول العالم "الحر" الرأسمالية، والمباركة والمساهمة الغير مباشرة من الأنظمة العميلة، للفظائع التي ترتكب في هذه الحرب، والتي تفوق قدرة أقل المشاعر الأنسانية رهافة على الأحتمال، بخلاف أنتهاكها لكل القوانين الدولية والأنسانية، ألا يدل هذا "الأجماع" على أن هناك قوى هائلة السطوة هى التي وراء حرب الأبادة هذه؟!، وأن أهدافها أكبر بكثير من مجرد القضاء على مقاومة محلية، في بقعة صغيرة من العالم، مهماً كانت بطولتها وشجاعتها؟!.
أن الخروج من النظرة الضيقة التي تفرضها بشاعة الأحداث اليومية لتلك الأبادة الوحشية، تجعل الجميع غير قادر على النظر من خلال هذه البشاعات، لرؤية الهدف البعيد "السامي" الذي يجعلهم يرسلون أبناء شعوبهم للموت على ظهر حاملات الطائرات على بعد الاف الأميال!.
مجدداً، أذا ما كانت السياسات الرأسمالية اليمينية التي تهيمن على عالم ما بعد الحرب الأمبريالية الثانية، قد وصلت بها على قضبان سكة أيجاد حلول لأزماتها الدورية، المتلازمة، وصلت بها الى السياسات الأقتصادية النيوليبرالية التى شرع في تطبيقها منذ حوالي سبعة عقود، في نسخة "رأسمالية الكوارث"، وتوئمتها "رأسمالية المراقبة"، اللتان استدعيتا شعار "الحرب العالمية لنشر الذعر والأرهاب"، والتي تستدعي نشر المليشيات، كوسيلة لتفكيك الجيوش المركزية، ومن ثم المرح المربح على أشلاء الضحايا، الذين يقتلون بألأقتصاد، أضعاف ما يقتلون بالرصاص.
لقد ضاقت الرأسمالية العالمية ذرعاً بهذا الأقليم "الشرق الأوسط"، العصي على تطبيق نظرية النيوليبرالية العلاج بـ"الصدمة الأقتصادية"، بعد أن نجحت في تطبيقها في كل أرجاء العالم، حتى روسيا والصين، تلك "الصدمة ألأقتصادية" التي لابد ان تسبقها "صدمة امنية" كبرى، حتى تجعل السكان في حالة من الذعر والرعب غير قادرين على مقاومة "الصدمة الأقتصادية"، وهذا هو المبرر المنطقي والأقتصادي الحقيقي لشعار "الحرب العالمية على الأرهاب" لنشر الذعر والأرهاب، وليس بسبب أي نزعة شيطانية سيكلوجية.
لقد أصبح واضحاً لحكام العالم ان السبب في عصي هذه المنطقة، هى قضيته المركزية فلسطين، أذاً، لقد جائتنا الفرصة، بأن نجعلل من 7 أكتوبر مبرراً لأعلاننا الحرب على الأرهاب الفلسطيني، لنحقق الصدمة الأولى، "الصدمة الأمنية" الكبرى، لتجعل السكان في حالة صدمة ورعب لا يبغون سوى ان يبقوا على قيد الحياة، تحت أي ظروف أقتصادية وأجتماعية، ويصبحوا غير قادرين على أي مقاومة لتطبيق الصدمة الثانية، "الصدمة الأقتصادية"، هذا هو جوهر ما يجرى في غزة الأن، "الصدمة الأمنية" الكبرى، التي سيعيشها سكان فلسطين، وسيشاهدها على الهواء مباشرة باقى سكان المنطقة العصية، فيصبحوا طائعين أثناء تطبيق "الصدمة الأقتصادية" على كل المنطقة. أنه الأقتصاد يا ...
لا تجهدوا أنفسكم بمحاولة أثبات بأنه لا أستخدام عسكري للمستشفيات، فالأحتلال هو أول من يعلم ذلك، وألا كان قد جعل الأقتحام مفاجيء، وليس تكرار الأعلان عنه على مدى شهر!، هذا مجرد تمويه على الهدف الحقيقي وهو تدمير كل وسائل وسبل الحياة في شمال قطاع غزة، لجعله غير صالح للحياة، لأجبار السكان على الهجرة القسرية الى جنوب القطاع، وعدم التفكير في العودة، وفي مرحلة تالية التهجير الى شمال سيناء.
هدف الأحتلال الحقيقي، أبادة شعب غزة، وجعلها غير قابلة للحياة، أو ألتفكير في العودة أليها، بدءاً بشمال القطاع في أتجاه شمال سيناء.
كورال، أمريكا تغني، وأسرائيل ترد عليها!. المندوبة ألأمريكية في الأمم المتحدة تعلن أن بلادها ترفض تبادل أطلاق نار في أي مستشفيات!، وأسرائيل تقتحم مستشفيات وتطلق النار، والمستشفيات ليس فيها مسلحين!.
نقد النقد التجريدي الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!: ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات، انه مستهدف ومخطط له، انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة، المحلية والاجنبية. هذه هى السياسة.
هام جداً الاصدقاء الاعزاء نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى. لينك جروب "حوار بدون رقابه" https://www.facebook.com/groups/1253804171445824
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أقتراح بتطوير موقع الحوار المتمدن، الى موقع للتواصل الأجتماع
...
-
أنتباه .. هذه هى الساعة الأخيرة!
-
فيسبوكيات 40 قمة القمة، وقمة القاع! قمة المقاومة، وقمة الأست
...
-
حرب الأبادة في فلسطين: -الصدمة الأمنية- التي تسبق -الصدمة ال
...
-
الطريق الى سيناء عبر هدنة -أنسانية-! الأسم هدنة، والفعل تهجي
...
-
-النكبة الثانية- 2023. مازالت أسرائيل تضغط سرياً على دول غرب
...
-
فيسبوكيات 38 السؤال كيف؟!، وليس لماذا؟! النخبة المدنية الحلق
...
-
تسييل العالم اليمن سلاح استراتيجي لصالح المقاومة الفلسطينية!
...
-
النهارده الكهربا، وبكره الميه! بس يمشي السيسي وكل شيء حيبقى
...
-
فيسبوكيات 37 أنتبهوا ..فتح ثغرة في جدار الترحيل الى سيناء!.
-
فيسبوكيات 36 الولايات المتحدة تنفذ -تريد مارك- الحرب الممتدة
...
-
بالحرب على غزة، ها هى وظيفة السد الأستعماري كادت أن تكتمل
-
فيسبوكيات 35 الأزمة كفرصة؟!
-
فيسبوكيات 34 خطأ أستراتيجي قاتل لأطراف المقاومة الغير فلسطين
...
-
فيسبوكيات 33 لا تضيعوا الفرصة التاريخية مجدداً .. فلسطين تعي
...
-
فيسبوكيات 32 دم غزه يحرر الأرض، كل الأرض. ليس بعد غزة سوى مص
...
-
أستيقظوا .. المخطط الأستعماري الأستيطاني على الحدود المصرية،
...
-
الحرب الفاصلة على -قلب العالم-، الشرق الأوسط! بدءاً بفلسطين
...
-
أيهما الرئيس السيسي، رئيس مصر؟!
-
كيف نرى مأساة غزة، بدون التفكير بطريقة ابيض اسود؟!
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|