علي هامش مؤتمر المانحين !!الرئيس اليمني صالح والمعارضه (تاج) وجه لوجه في لندن

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 1738 - 2006 / 11 / 18 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أنهى مؤتمر المانحين المنعقد في العاصمة البريطانية لندن بشأن دعم تنمية اليمن أعماله يوم امس الخميس وأسفر عن تعهدات مالية لدعم اليمن بأكثر من 4 مليار و700 مليون دولار معظمها خليجية ، وهو ما أعلنه الرئيس علي عبد الله صالح للصحفيين
واعتبر الرئيس في مؤتمر صحفي ما حصلت عليه اليمن من تعهدات من المانحين " بمثابة خطوة في الطريق الصحيح لكل ما نسعى إليه" وقال إنه " نقل علاقات اليمن مع جيرانه بمجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي الى مرحلة الشراكة الحقيقية".
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم الا رحبي إن مؤتمر لندن للمانحين حشد 7ر4 مليار دولار لدعم التنمية في اليمن معتبرا ذلك تدشينا لمرحلة من الشراكة الحقيقة بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي" وإن ذلك "فرصة لليمن للتغلب على المشاكل القائمة".
وذكر الا رحبي أن اجتماع آخر سيعقد بين اليمن والمانحين في شهر مايو القادم لبحث التقدم الحاصل في التنمية الاقتصادية, فيما سيعقد اجتماع موسع بعد عامين لتقييم مستوى التنفيذ والبحث في النتائج المحققة على الأرض .

وكان وزير التنمية البريطاني جارث توماس أكد استمرار حكومته في تقديم الدعم لليمن في المجالات التنموية المختلفة خاصة في مجالي التعليم والصحة, وقال إن "حصول اليمن على ما يقرب من 5 مليارات دولار في مؤتمر المانحين سيساعدها كثيرا على تنفيذ أجندة الإصلاحات خلال الفترة القادمة ".

وتقترب التعهدات المالية المعلنة في المؤتمر من التقديرات التي كان أعلن عنها بشان الفجوة التمويلية للخطة الخمسية الثالثة والتي حددت ب5مليار و800 مليون دولار فيما تقول الحكومة اليمنية عن حجم الفجوة يبلغ 7 مليار و800 مليون دولار .

وسيخضع الوفاء بالتعهدات المالية للمانحين بمدى قدرة الحكومة اليمنية على إجراء الإصلاحات المطلوبة وفي مقدمتها محاربة الفساد ، وكذا المتابعة المباشرة من خلال عمليات تقييم مستوى تنفيذ المشاريع ونتائجها على الواقع .

وكانت جلسات أعمال المؤتمر ليوم أمس الاول استكملت بعد رفع الجلسة بطلب من الرئيس إثر إعلان سلطنة عمان تقديم 100 مليون .
وهدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في خطابه في موتمر المانحين دول الخليج والعالم بورقة الإرهاب عندما قال أنه إذا لم يدعموا اليمن فإن اليمن ستصدر الإنتحاريين إلى كل مكان مثلما يحدث الآن إلى العراق
والصومال وأفغانستان, وهو اعتراف خطير مما أنطبق عليه المثل الشعبي اليمني القائل ( سارق ومبهرر). يذكر أن الوعود والأمنيات التي ردها إلإعلام اليمني قد ذهبت أدراج الرياح فمن 45 مليار دولار إلى 30 مليار ثم 15 مليار وبعدها إلى 7 وكذا 5 وأخيرا أستقر به الحال على 2 مليار فقط جزءا منها قروض سيدفعها الشعب ونحن بكل تأكيد نعرف أنها لن تدخل خزينة بل ستذهب إلى جيوب صالح الكثيرة والمنتفخة. يذكر أن خلافات قد نشبت بين مجموعة الدول الداعمة حول طريقة وشروط الدعم ولوحظ أن وزير الخارجية السعودي قد تغيب عن المؤتمر في رسالة واضحة لمن يفهم ولمن لا يفهم معا. الجدير بالذكر أن شلة صنعاء قد غيرت أسم المؤتمر إلى مؤتمر المانحين لليمن رغم أن أسمه بالإنكليزية اجتماع المجموعة الاستشارية. أيضا كانت كلمات المشاركين وبالذات من دول الخليج تتحدث عن دعم التنمية في اليمن ولا تتحدث عن أي برنامج لدمج اليمن بمجلس التعاون وهي رسالة واضحة وقد أوضحها ممثل الكويت بدقة قائلا "أن دعم اليمن لا تعني بأي حال دخولها مجلس التعاون "... إن صالح يتجه باليمن جنوبا نحو الصومال الصوملة وليس شمالا نحو دول الخليج مع الأسف ولمن لا يصدقنا فليذهب إلى شوارع ومساجد مدن المملكة العربية السعودية فقد غزاها اليمنيين بين شحات ومتسولين فقط.. وهل بعد هذا ننتظر الفرج..
ومن جانبنا أبناء الجنوب في" تاج " فقد تقدمنا بورقة تحليلية إلى مؤتمر الشحاتة أوضحنا فيها بدقة أسباب الفقر الحقيقية وكيف يمكن دعم اليمن والجنوب للتخلص من الفقر والعوز والمجاعة القادمة وزعناها باللغتين العربية والإنكليزية على كل المشاركين قبل الاجتماع بيومين وأيضا كان لحضورنا أهمية كبيرة وزعنا فيها الورقة هذه التي أخرجت بشكل كتيب على المشاركين من وفود وإعلاميين بمن فيهم صالح الذي ألتقطها بكل شغف ووزعنا منشورات كثيرة ونصبنا اللافتات التي أزعجت صالح وأخرجته عن طوره وهذا ما لاحظناه علية فقد أكثر من الحكوك في رقبته ومنخاره وأذنيه وهو يلقي خطابه على المشاركين وهي عادة أصيلة لدى صالح عندما ينقص مفعول الجرعة أو أن يكون في حالة مزاجية متعكرة. ولا ننسى أن مجموعة من ناشطي حقوق الإنسان من أعضاء وأنصار المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان" يهرو " كانوا متواجدين يرفعون شعارات وصور تندد بالممارسات القمعية التي تطال حقوق الإنسان والحريات العامة في اليمن كل يوم.

ونفذت المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو ) أمس اعتصامها أمام مقر انعقاد مؤتمر الدول المانحة في " لانكيستر هاوس " في وسط لندن

، للتعبير عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيين في اليمن ، ومطالبة السلطة برفع الحصار المفروض على صحيفة " الشورى " .

وقال لطفي شطارة رئيس المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو ) للمراسل التلفزيوني لشبكة " رويترز " البريطانية " أن يهرو جاءت لتطالب رئيس الجمهورية الأخ علي عبد الله صالح أن يحترم تعهداته التي قطعها على نفسه أثناء تأديته لليمين الدستورية بعد انتخابه لفترة رئاسية جديدة ، في احترام حرية التعبير ورفع القيود عن الصحافة والصحافيين ، وأن يبرهن أقواله تلك بممارسات عملية ومنها الرفع الفوري للحظر الإجباري المفروض من قبل السلطة ضد صحيفة الشورى منذ أكثر من عام ونصف " .
وقد أعاقت عملية إغلاق الطرقات في المنطقة القريبة من مقر المؤتمر ، والذي يبعد بضعة أمتار عن قصر ملكة بريطانيا " إليزابيث الثانية " ، حيث تزامن عقد المؤتمر مع قيام الملكة بافتتاح دورة البرلمان البريطاني ، وبسبب الاحتياطات الأمنية غير العادية التي فرضتها الشرطة البريطانية على جميع الطرق المؤدية إلى منطقة " باكنجهام بالاس " إلى نعثر عدد من المشاركين في الاعتصام من الوصول الى الموقع في الوقت المحدد.
وقد عبر رئيس الجمهورية عن اهتمامه بشعارات الاعتصام ، عندما بدا مهتما ومركزا من نافذة السيارة التي كانت تقله إلى مقر المؤتمر ، إلى صور التي أعدتها ( يهرو ) لضحية مكنسة الصافية محمد ألحامدي ، والى الشعارات التي تطالبه بالتوقف عن ملاحقة الصحافيين ورفع الحظر عن صحيفة الشورى ، وكذا الشعارات التي تطالب باحترام السلطة لحقوق مواطنيها .
وقالت مصادر خاصة أن مسئولا يمنيا كبيرا أتصل برئيس " يهرو " عقب انتهاء الاعتصام ليؤكد أن قضية الشورى ستحل عبر القضاء ، وهو مؤشر صريح إلى أن رسالة الاعتصام قد وصلت إلى السلطة ، وأن إمكانية الحل ممكنا ، خاصة وأن تلك الشخصية التي أمتنع رئيس " يهرو " عن الكشف عن هويتها ، قد كانت تتحدث بلغة هادئة وأسلوب يوحي إلى إمكانية إيجاد حل للقضية .

على صعيد أخر جرت ملا سنة بالشتائم بين عدد من أعضاء التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " الذي تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها جاؤوا للتعبير عن مطالبتهم للمجتمع الدولي بأن يلتفت الى قضية الجنوب ، وبين يحي محمد عبد الله صالح قائد الأمن المركزي المرافق للرئيس ، وحسب شهود عيان فأن احد القادة العسكريين المرافقين يعتقد ان هو طارق محمد عبدالله صالح ابن ااحد ابناء اخوان الرئيس اليمني صالح بدا غاضبا أثناء خروجه من مقر المؤتمر من الشعارات وأعلام دولة الجنوب التي رفعها أعضاء " تاج " ، ففتح نافذة السيارة التي كانت تقله وشتمهم بعبارات بذيئة ، وقد رد عليه أعضاء " تاج " على الفور بشتم جارح وعبارات بذيئة أيضا ، تعبيرا عن حنقهم من أسلوب القايد العسكري احد احد ابناء اخوان الرئيس صالح الذين اعتبروه متغطرس وغير حضاري ، خاصة وأن ذلك بدر من رجل مسئول في الدولة التي جاء رئيسها لإعطاء ضمانات للدول المانحة باحترام حقوق الإنسان ، وتوسيع مساحة حرية التعبير .. ووصف مراقبون تصرف المسئول اليمني أمام بوابة مقر المؤتمر وأمام الشرطة البريطانية التي كانت تحرس المنطقة ، وفي هذا الظرف بالذات يضع علامة سؤال كبيرة حول تعهدات الرئيس للعالم بداخل قاعة المؤتمر ، وبين تصرفات معاكسة لمسئول يمني كبير مع معارضيه خارجها .
وفاجأ الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المؤتمر الصحافي الذي انعقد امس في «لانكستر هاوس» بلندن بعد اختتام اعمال مؤتمر المانحين لليمن، من خلال حضوره بمشاركة لم تكن مقررة اصلا. وهو ما بعني الي حالات الازواجبه والفوضي في سلوك وافعال الرئيس الذي لا تنسجم مع ابسط المواسيم الذي تعامل معها العديد من الدول في العالم مع اي زيارة رئيس دوله لها بالاضافه الي حالات الهستبريه الذي اصاب بها حري الفعاليات الذي قامت المعارضه الجنوبيه تاج امام مقر اقامه الرئيس وانعقاد الموتمر وهو الامر الذي اثار رود افعال قويه في اوساط الوفد المرافق للرئيس وفرض حراسات قويه على الصحفيين وتحركاتهم واتصالتهم ومنعهم من التواصل مع الوسايل الاعلاميه والمعارضه الجنوبيه وقيادة يهرو وسحضيات سياسيه واحتماعيه يمنيه مقيمه في لندن ووصل الامر الي حد منعهم من حضوربعض من فعاليات الموتمر

وقال الرئيس اليمني إن الدراسة التي تقدمت بها الحكومة اليمنية «خاضعة للمناقشة خلال 6 اشهر»، مبينا فيما يشبه التحذير من التأخير بوصول المساعدات «ان الوقت ضيق، فالشعب اليمني يطالبنا بنتائج ملموسة على ارض الواقع».

وطالب الرئيس اليمني الدول المانحة «الأخذ بيد اليمن من أجل إخراج شعبه من البطالة والفقر والجهل والأمية»، مؤكدا في هذا السياق ان اليمن يحتاج الى «حل مشاكل الخبز والمياه والطاقة والدواء والأمية.. حيث ان الشعب اصبح يطالبنا بنتائج بعد الوعود التي قطعناها على انفسنا خلال الانتخابات».

من ناحيته قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية إن المؤتمر حقق اهدافه من خلال تعهدات بلغت قيمتها 4.7 مليار دولار ستقدم خلال الفترة 2007 ـ 2010 ، نحو 50 في المائة منها جاءت من دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي رده على سؤال حول حجم التعهدات من دول الخليج، كلا على حدة، قال العطية إن حجمها وصل الى 2.3 مليار دولار، رافضا الافصاح عن مساهمة كل دولة. لكن مصادر يمنية أكدت لـ«الشرق الاوسط» في هذا الجانب أن حجم المساعدات الخليجية جاء على النحو التالي: مليار دولار من السعودية، 500 مليون من الامارات، 500 مليون من قطر، 200 مليون من الكويت، 100 مليون من عٌمان، وبرامج تدريبية من البحرين.
وبحث الرئيس علي عبدالله صالح اليوم مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير حسب وكالات الانياء اليمنيه العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها ودور المملكة المتحدة في مؤتمر المانحين لدعم خطط ومسيرة التنمية في اليمن .
وقد عبر رئيس الجمهورية عن تقديره العالي لرئيس الوزراء البريطاني والحكومة البريطانية لاحتضان أعمال المؤتمر وتهيئة كل المناخات اللازمة لإنجاحه وخروجه بالنتائج المرجوة .. مشيدا بالدعم البريطاني خلال المؤتمر وقرار الحكومة البريطانية زيادة مساعداتها لليمن .
وقال الرئيس صالح " ان شراكة حقيقية تتعزز بين البلدين الصديقين وتؤسس لمرحلة جديدة ومتطورة في العلاقات بين اليمن والمملكة المتحدة ".
من جهته , رحب رئيس الوزراء البريطاني بالرئيس علي عبدالله صالح في زيارته لبريطانيا , مجددا تهانيه بنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها اليمن في شهر سبتمبر الماضي وبالثقة التي منحها لفخامته الشعب اليمني .
وأشار بلير إلى ما حققه مؤتمر المانحين بلندن من نجاح ، مؤكدا مواصلة الدعم البريطاني لليمن وحرص بريطانيا على تعزيز وتطوير علاقاتها وشراكاتها في اليمن في مختلف المجالات .
وقد بحث الجانبان في اللقاء المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي طليعتها التطورات في الشرق الاوسط ومنها التطورات في فلسطين والعراق والصومال .
كما استقبل الرئيس علي عبدالله صالح وزيرة الخارجية البريطانية مارجرت بيكيت وبحث معها سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك والشراكة القائمة بين البلدين بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في العراق وفلسطين والصومال ومنطقة القرن الأفريقي عموما.
وقد ثمن الرئيس صالح مجددا ما قامت به الحكومة البريطانية من جهود للإعداد الجيد لمؤتمر المانحين ، وما قدمته من دعم لمسيرة التنمية والديمقراطية في اليمن ، مؤكدا حرص اليمن على تعزيز علاقات الشراكة القائمة بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة .

الا ان هناك مصادر في المعارضه اليمنيه كشفت ان لقاء صالح مع توني لم يكن في المستوي المطلوب وان هناك انتقادات قويه وجهت للرئيس صالح بما بتعلق بملفات الفساد والارهاب وانتهاكات حقوق الانسان والحريات الديمقراطيه وتجارة السلاح وعلاقتها ببعض القيادات العسكريه المنتفدة ورجال دين كما حري مناقشه

الوضع في العراق وتورط اليمن بارسال مقاتلين الي العراق بالاضافه الي ارسال اسحله ومعدات عسكريه للصومال
ونفت وزارة الخارجية اليمنية أن تكون انتهكت حظر الأسلحة المفروض على الصومال ,وقال الدكتور أمين اليوسفي مدير دائرة أفريقيا بوزارة الخارجية في تصريح نقله موقع ناس برس الاخباري أن ما جاء في تقرير خبراء الأمم المتحدة ليس صحيحاً "وهذه الاتهامات ليست جديدة وكل يوم نسمع عنها"
وكان تقرير أعده خبراء أمنيون من الولايات المتحدة وكينيا وكولومبيا وبلجيكا(8) اتهم جهات بتسليح المحاكم الاسلامية في الصومال وهي (جيبوتي ومصر وإريترياوإيران وليبيا والسعودية وسوريا وحزب الله اللبناني), فيمااتهم( إثيوبيا وأوغندا واليمن) بدعم الحكومة الانتقالية التي تتخذ من مدينة بيداوا القريبة من الحدود مع إثيوبيا مقرا لها.

كما كشفت المعارضه اليمنيه في لندن الي ان لقاء الرئيس مع وزبر الذاخليه البريطاني ناقش علاقه اليمن بالارهاب الدولي ودور جامعه الايمان في اعداد وتاهيل وتدريب وايواء عدد من عناصر الحماعات الا سلاميه المطلوب
وكشف هدا المصادر عن قيام اليمن بتسليم بريطانيا ملف متكامل يحتوي عن معلومات عن جامعه الايمان والطلاب الدراسين فيها من محتلف دول العالم بمافيها روسيا
والولايات الامريكيه

ونظم التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج المعارضه الجنوبيه فعالية سياسية وسط العاصمة البريطانية لندن حيث وقف عدد من ممثلي التجمع الديمقراطي في تظاهره أمام مقر اجتماع الدول المانحة في وسط لندن رافعين شعارات ولافتات كتب عليها عدد من مطالبهم .

وأن رئيس الجمهورية قد اطلع على عدد من تلك الشعارات أثناء توجه أإلى مؤتمر المانحين وكان إلى جانبه الدكتور عبدا لكريم الارياني .

وكان الإعلامي أنور العنسي ومعه احد مذيعي القناة الفضائية اليمنية قد تقدم من المتظاهرين والتقطوا بعض الصور لهم وهو ما فسره عدد من أصحب التجمع الديمقراطي أن هذا تصرف يعكس طبيعة النظام البوليسية العسكرية وهو تهديد مباشر للمتظاهرين بالملاحقة والعقاب .

وفي السياق نفسه فقد أصدر المركز اليمني الأمريكي لمكافحة الإرهاب ومقرة في الولايات المتحدة بيان باللغتين العربية والإنكليزية تم توزيعه على المؤسسات الدولية والوفود المشاركة في المؤتمر .

وقد طالب البيان بقائمة من المطالب كان أبرزها المطالبة بتشكيل آليات من ألدول المانحة ء والتعامل مباشره مع الفقراء والمحتاجين في اليمن لحل مشاكلهم كما أكد البيان بمطالبة الحكومة اليمنية بتسليم الإرهابيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعلى رأسهم عبدا لمجيد الزنداني وغيره وإغلاق معسكرات الإرهاب وإغلاق جامعة الإيمان .

وشدد البيان على بتجميد ممتلكات عدد من المسئولين اليمنيين الثابتة والمنقولة في الداخل والخارج وإعادتها إلى الشعب اليمني عبر الأمم المتحدة.

كما طالب المركز اليمني لمكافحة ألإرهاب ألاعتماد على ما جاء في دراسة البروفسور روبرت بروز المكلف من قبل وزارة الدفاع الأمريكية لوضع دراسة لمكافحة الإرهاب في اليمن والقرن الإفريقي وخصوصاً في تعريفه للحكومة اليمنية.

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات