|
لماذا(العلمانية) نجحت في اوربا، و(استحالت) في العالمين العربي والاسلامي؟ ما السبب التاريخي الذي يمنع عندنا: فصل الدين عن الدولة والقوانين وعن المجتمع والثقافة والتربية؟!
سليم مطر
الحوار المتمدن-العدد: 7798 - 2023 / 11 / 17 - 15:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لماذا(العلمانية) نجحت في اوربا، و(مستحيلة) في العالمين العربي والاسلامي؟ ـ ان الشعوب مثل الافراد، شخصيتها وعقليتها نتاج بيئتها وتراكم تاريخها وتجاربها، منذ ميلادها وحتى حاضرها. يستحيل على الشعب كما الانسان، الغاء بيئته وتصفير تاريخه وذكرياته ولغته وعقيدته وعاداته، لتبني شخصية شعب آخر من بيئة وتاريخ مختلفين تماما.
نشوء العلمانية الاوربية
من المعلوم ان جذور(العلمانية: أي فصل الدين عن الدولة والقوانين، وعن التعليم والتثقيف الرسمي) في اوربا الغربية تعود الى ما يسمى بـ (عصر النهضة: اواخر 1400م)( ) والخروج مما يسمى بـ(القرون الوسطى المظلمة). إذ بدأت النخب الغربية بالتمرد البطيئ على (سلطان الكنيسة والثقافة المسيحية) التي سيطرت على اوربا خلال الف عام: تقريبا بين (400 م و 1400م). وكانت الضربات المتتالية التي اضعفت الكنيسة الكاثوليكية المسيطرة، قادمة من الشرق الاسلامي حيث الازدهار الحضاري الكبير الذي ما كفّ وهجه عن بلوغ اوربا الغربية بمختلف الوسائل: العلاقات التجارية والامارات الصليبية والاندلس وصقلية العربية. وقد بلغ ضعف الكنيسة ذروته مع (الانشقاق البروتستاني:1517 م) الذي جعل الكنائس الجديدة تابعة لسلطان الملوك، على عكس(الكاثوليكية) التي كانت تفرض سلطانها على الملوك والشعوب. اعقب ذلك اندلاع حروب الابادة بين الطرفين:(حرب الثلاثين: 1618ـ 1648) التي قضت على ثلث سكان اوربا الغربية، واضعفت عموم المسيحية بصورة كبيرة. ثم توالت التمردات والثورات(التحديثية) من قبل النخب المثقفة والسياسية مع تنامي الطبقات المدينية الرأسمالية والعمالية، حتى عصرنا الحالي، حيث اصبح تأثير المسيحية محددا في بعض المجالات الاجتماعية والمناسبات الدينية والفولكلورية، بالاضافة الى قيمتها السياحية في ميراث المعمار الكنسي وكلاسيكيات اللوحات والموسيقى الدينية.
الحال في العالمين العربي والاسلامي وقد حاولت النخب الحداثية عندنا منذ القرن التاسع عشر تكرار ما حصل في اوربا الغربية، متصورة بكل حسن نية انه يكفي ان تقوم الحكومات باقرار:(عزل الاسلام وحصره في الجوامع والصوامع) و(فرض القوانين والثقافة والتربية العلمانية والحداثية) المستوردة نصا من اوربا. تعتبر تجربة (كمال اتاتورك: 1923ـ 1938) في تركيا اولها واهمها، ثم بصورة اقل تجربة(رضا شاه: 1925ـ 1941) في ايران. والطريف ان هذين البلدين الرائدين في العلمانية(تركيا وايران)، منذ عشرات السنين تسيطر على دولتيهما النخب الاسلامية!؟(التوضيح في الاخير) اما بالنسبة للعالم العربي، فرغم السيطرة شبه المطلقة للاحزاب العلمانية والملحدة على الحياة السياسية والثقافية منذ اوائل القرن العشرين وحتى اواخره:( وطنيون وقوميون وماركسيون وليبراليون.. الخ) الا ان جميع الدولة العربية وبدرجات تطبيقية وتعبيرية مختلفة، تعلن ان (الاسلام دين الدولة والمجتمع)، بالاضافة الى التنامي الكبير لتأثير الثقافة والتقاليد الاسلامية في جميع نواحي المجتمع، رغم جميع الجهود الاعلامية والتثقيفية (المدعومة غربيا) التي يبذلها انصار العلمانية والحداثة التغريبية!!
الاسباب التاريخية الحضارية المتجاهلة بسبب غياب النظرة (الواقعية التاريخية) لدى (نخبنا الحداثية) واعتقادهم التبسيطي بأمكانية تقليد اوربا، تجاهلوا هذين الاختلافين الكبيرين والحاسمين في (الدور التاريخي والميراثي) لكل من (المسيحية في اوربا) و(الاسلام في بلدانا):
الحقبة المسيحية الاوربية ارتبطت بالظلامية والانحطاط ان عصر سيطرة المسيحية وكنيستها على اوربا التي دامت الف عام(القرون الوسطى: حوالي 400 ـ 1400م)، لم يكن عصر (حضارة وقوة) بل كما يعتبرونه هم:(عصر تخلف وظلامية). إذ سيطرت المسيحية على اوربا عقب نهاية حقبتها الحضارية والامبراطورية(اليونانية ـ الرومانية: حوالي 500 ق م الى 300 م)، وبداية حقبة انحطاطها وخرابها بعد نهاية (روما) وغزوها المستمر من قبائل بدو الشمال( الجرمان: الالمان والفيكنغ) وسقوطها النهائي عام (476 م).
على عكس ما اشاعه العلمانيون الاوربيون، لم تكن(الكنيسة) سببا للانحطاط الاوربي، بل هي اتت لتهدئة وحشية القبائل البرابرية من خلال كسبها للمسيحية ومنحها بعض الروحانية والمسالمة. أي ان المسيحية الاوربية لم تكن هي سبب(ظلامية القرون الوسطى)، بل كانت اشبه بـ( العلاج التخديري) لتخفيف معانات الهمجية، إذ كانت هي(الطبيب الروحي) وليس (سبب الوباء). ( )
لكن كما يبدو ان هذا العداء للمسيحية من قبل المفكرين التنويريين الغربيين في عصر النهضة وحتى الآن، نابع من شعور باطني عميق بأن هذه (المسيحية: ديانة شرقية روحانية) ولا تمثل عقليتهم وميراثهم (اليوناني ـ الروماني). لهذا اعتبروها سبب انحطاطهم. وكانت عملية(التمرد على الكنيسة وعموم المسيحية) تتجسد بهاتين الخطوتين المتداخلتين:
1ـ عملية الابدال: أي ابدال المسيحية بالميراث الاوربي (اليوناني ـ الروماني) الذي كان كان عهد امبراطوريات وحضارة عالمية كبيرة. ثم ان هذا الميراث الاوربي القديم يمثل شخصيتهم ومزاجهم، فهو (قليل الروحانية) كذلك (وثني متعدد الآلهة)، و(سلطته شخصية عائلية) لا تتدخل بسلوك المجتمع ونشاط الدولة. ثم خصوصا ان هذا الميراث ممزوج مع ثقافة (المنطق والواقعية الارضية والعملية) التي كان قد برع بتطويرها وتوضيحها (العقل اليوناني ـ الروماني).
2ـ تشويه وتظليم كل تاريخ الكنيسة: بتضخيم خطاياها ومسح دورها الايجابي: الروحي والتوحيدي والثقافي والمعماري، واعتبارها السبب الوحيد للتخلف والظلام السائد. هاتان العمليتان: (الابدال والتشويه) لا زال العمل بهما مستمرا منذ اعوام 1400 م الى الآن. حتى تحولت عموم (المسيحية الاروبية) الى نوع من الفلكلور المناسباتي والسياحي.
الحقبة العربية الاسلامية ارتبطت بالحضارة والامجاد على (النقيض التام) من حقبة (المسيحية الاوربية)، فأن(الاسلام) ظهر في (نهاية الحقبة الظلامية) التي كانت تسود الشرق منذ اكثر الف عام قبل الاسلام. أي منذ القرن السادس ق.م وبدأ انحدار وتساقط دول وحضارات الشرق الاولى: المصرية الفرعونية والنهرينية ـ العراقية، والكنعانية الشامية، ثم آخرها (القرطاجية) في شمال افريقيا( ) والخضوع للاحتلالات الاجنبية: الايرانية واليونانية ثم الرومانية ثم البيزنطية، خلال اكثر من الف عام وحتى الفتح العربي الاسلامي، أي بين حوالي (500 ق.م و 600 م) أن (ظلامية الشرق) اخذت تنتهي مع (الاسلام والعربية)، في نفس الحقبة تقريبا التي بدأ فيها الانحطاط والظلام في اوربا المسيحية. حيث حقق (الفتح العربي الاسلامي) اكبر الانجازات التاريخية التي كانت منتظرة من قبل شعوب الشرق:
1ـ حررهم من احتلال اجنبي دام اكثر من الف عام. بل شيد لهم اكبر امبراطورية عالمية (اموية ثم عباسية وفاطمية واندلسية، وغيرها) هيمنت من الاندلس حتى الهند. وتمكنت هذه الامبراطورية من اشراك جميع الشعوب في ادارتها وحتى قيادتها، إذ يكفي (نطق الشهادة) حتى تنتهي كل الفروق العرقية واللونية واللغوية. بل حتى الجماعات غير المسلمة مثل (اليهود والصابئة وخصوصا المسيحيين) قد شاركوا بصورة فعالة في صنع الحضارة وادارتهم لطوائفهم.
2ـ ان الاسلام تمكن خصوصا من توحيد شعوب شرق البحر المتوسط، السامية ـ الحامية:(العالم العربي الحالي)، دينيا وثقافيا وحتى لغويا. إذ قدم لها عقيدة نابعة من ميراثهم الروحي الاصيل:(الابراهيمي: اليهودي والعرفاني المسيحي)، النابع بدوره من الميراث الديني الاول السابق:( العراقي ـ المصري ـ الكنعاني). كذلك قدم لهم(اللغة العربية) التي هي ايضا حصيلة التطور والتمازج اللغوي( السامي ـ الحامي) بين شعوب المنطقة عبر آلاف السنين.( )
3ـ ان الاسلام، قد تمكن بصورة غير مقصودة، من تفجير (الطاقة الحضارية) التي كانت مكبوتة لدى شعوب المنطقة خلال اكثر من الف عام، منذ نهاية حضارتهم الشرقية السالفة(المصرية العراقية الكنعانية الفينقية). ان (الحضارة العربية الاسلامية) التي صنعتها شعوب العالم العربي الحالي و(معها باقي الشعوب التي اصبحت مسلمة)، كانت بالحقيقة (عملية احياء) لتلك (الحضارة الشرقية) التي كانت قد اندثرت من الارض، لكنها بقيت حية في ارواح واشواق شعوب الشرق.
ان هذا الانجازات التاريخية العظمى، كانت السبب الاكبر الذي دفع غالبية الشعوب الخاضعة في آسيا (ايران وتركستان والسند وغيرها) الى التخلي عن اديانها الاولى (المجوسية والهندوسية والبوذية وغيره). كذلك بالنسبة للغالبية المسيحية في (العالم العربي الحالي) التي اخذت بالتدريج تعتنق (الاسلام) و(تتبني العربية) و(تتعرب) تماما من خلال الامتزاج والتزاوج مع القبائل العربية الفاتحة. حداثيونا واصرارهم على تقليد نفس خطوتي النهضة الاوربية: الابدال والتشويه ان عملية التحديث قد بدأت لدينا منذ حوالي القرنين: (نهايات اعوام 1800) في الدولة العثمانية ومصر، وقد دعمتها بقوة ولا زالت، الدول الاوربية التي شرعت بتحطيم الدولة العثمانية ثم فرض الاستعمار والهيمنة على بلداننا حتى الآن. الذي يجلب الانتباه ويستحق الذكر، وهو امر غائب عن الباحثين، ان نخبنا، بصورة واعية وغير واعية، هذه تجهد الى تقليد نفس خطوتي النخب التحديثية الاوربية:
1ـ العودة المبالغة جدا الى تاريخنا الحضاري الشرقي الاول القديم: المصري الكنعاني العراقي، كبديل للتغطية على (التاريخ الحضاري العربي الاسلامي) على غرار عودة الاوربيين الى (الميراث اليوناني ـ الروماني).
2ـ اهمال وتحقير(الميراث العربي الاسلامي): ان العودة الى تاريخنا القديم الاول، غير سلبية بحد ذاتها، ولكن المشكلة انها تتم بالتقليد الحرفي للطريقة الاوربية، أي على حساب( تاريخنا العربي الاسلامي)، من خلال تجاهله وعدم ذكره سوى بصورة سلبية تحقيرية ظالمة. فتلاحظ ان مواضيعهم المفضلة تتمحور حول: التعذيب والسجون في الاسلام.. قمع المثقفين.. الحروب الداخلية والاغتيالات والفضائح.. مع تغييب تام لذكر هذا الكم الهائل من الانجازات الحضارية العظيمة التي بفضل تأثيرها وترجمتها تمكنت اوربا من احداث نهضتها.( )
موانع اساسية ضد الحداثة الغربية لكن رغم كل هذه الجهود الحداثية الكبرى التي جرت في بلداننا والتي اشرفت عليها اولا الدول الاوربية وجيوشها الاستعمارية، ثم نخبنا الحداثية المدعومة حتى الآن مباشرة وغير مباشرة من قبل الغرب، لا زالت عملية النهضة والعلمنة وعزل الاسلام، تثبت فشلها وتراجعها امام التنامي الكبير للعودة الى الميراث الاسلامي!؟ هنالك ثلاثة اسباب:
1ـ الاسلام يمنح شعوبنا الشعور بالاعتزاز والتمايز رغم قسوة الاوضاع إذ بالاضافة الى الدافع (الديني الايماني)، هنالك خصوصا، بصورة واعية وغير واعية، ذكريات وتواريخ تلك الانجازات التاريخية الحضارية الميراثية العظمى المرتبطة بحقبة (الحضارة العربية الاسلامية).
2ـ فشل عملية التحديث القادمة من اوربا، رغم مرور حوالي القرنين فحتى الان لم تتمكن الحداثة الغربية ان تقدم لشعوبنا من الانجازات واسباب الكرامة والفخر ما يجعلها تتناسى انجازات ومفاخر (الحقبة العربية الاسلامية). بل كما هو واضح حتى الآن ان هذه الحداثة مستمرة بنقلنا من انتكاسة الى اخرى. ثم هذه الحقبة الحداثية، لم ترتبط بعملية(فتح) من قبل ابناء منطقتنا، بل بعملية(استعمار غربي) استعلائي احتقاري الغائي، مختلف تماما دينيا وثقافيا ولغويا، لا زال يمارس علينا الهيمنة السياسية والتدميرية والتشويه الثقافي.
3ـ حداثيونا عنصريون قساة ضد شعوبنا ان ما يزيد الوضع سوءا ان هؤلاء الحداثيين العلمانيين لا يكفون عن كيل سياط الادانة والاذلال العنصري الاحتقاري لشعوبنا، باعتبارها: (متخلفة متدينة رجعية) عاجزة عن تقليد (الحداثة والعلمانية والديمقراطية والانفتاح والتمدن وووو..) في الغرب. ان سطحيتهم ومعاناتهم من(عقدة النقص) ازاء كل ما هو اوربي امريكي، تعميهم عن ادراك الفروق الكبرى بين تاريخنا وتاريخ الغرب، بيئتنا وبيئتهم. بالاضافة الى الفروق الكبرى بين حاضرنا وحاضرهم، حيث الاختلال الشاسع بين رصيدنا العثماني والمهشم بالاستعمار والحروب الداخلية والخارجية، مقارنة بجبروتهم الصناعي العسكري الاقتصادي وما كسبوه من قرون عديدة من نهب واستعباد واستعمار العالم اجمع، وحتى الآن.
يضاف الى كل هذا، عامل آخر خطير وحاسم: ان موقع العالم العربي المجاور لاوربا، خلق ولا زال نوعا من العلاقة المتوترة: (الاخوة الاعداء)، طيلة التاريخ وقبل الاسلام والعربية. انها اشبه بـ(العلاقة الحسودة الاستحواذية) التي تمارسها اوربا الغربية ازاء(روسيا) التي رغم انها مثلهم اوربية ومسيحية وراسمالية، لكنها رغم ذلك تثير شهيتهم الغريزية باجتياحها والسيطرة عليها لاستثمارها ونهبها مثلما فعلوا ويفعلون في عموم الارض. اما ازاء العالم العربي، فالحالة اسوء بكثير من روسيا، لهذا يستمر الغرب بكل وسائله العسكرية والثقافية الى منع وقمع اية (تجربة تحديثية) مهما تماشت مع الحداثة الغربية: منذ تجربة محمد علي في مصر، حتى تجارب القومييين اليساريين في العراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن.. وما خلقهم (اسرائيل) وتقديسها الا دليل على مدى الحقد التاريخي والقرار المقدس بمنع الاستقرار والتنمية في المنطقة.
* * * توضيح عن الاهمية الكبرى للاسلام في تاريخ تركيا، يتوجب التذكير بان:
ـ (الترك: شعوب آسيا الوسطى) ما دخلوا التاريخ وكونوا الدول والالامبراطوريات الا بعد اعتناقهم للاسلام(السلاجقة ثم العثمانيين وغيرهم)، واسهامهم البارز في الحضارة العربية الاسلامية.. ثم ان(تركيا) لا يمكنها التخلي عن ميراثها (الامبراطورية العثمانية) التي انتهت قبل قرن فقط!
ـ عن الاهمية الكبرى للاسلام في تاريخ ايران، يتوجب التذكير بان: ايران قبل الاسلام، رغم انها صنعت ثلاث امبراطوريات متتالية: اخمينية وبارثية وساسانية، دامت الف عام، الا انها لم تتمكن من صنع حضارة خاصة بها، بل بقيت تعيش على بقايا الحضارة العراقية السابقة. ولم يتمكن الفرس من الاسهام الفعال في صنع حضارة الا في الحقبة العربية الاسلامية. ثم ان وحدتهم السياسية والدينية المذهبية لم تتحقق الا بفضل الاسلام و(الدولة الصفوية الشيعية: 1500م). لفهم تعريفنا لماهية الحضارة، طالع دراستنا: ماهي الحضارة، وما فرقها عن الثقافة؟ هل نحن مقبلون على (حضارة عالمية جديدة)؟ سليم مطر ـ لمطالعة هذه الدراسة مع الصور والخرائط والمصادر العربية والاجنبية، في موقعنا:
https://www.salim.mesopot.com/hide-feker/159-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%AC%D8%AD%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%8C-%D9%88-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%9F.html
#سليم_مطر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الى كهنة وشيوخ الحداثة الليبرالية، اليسارية: الديمقراطية وال
...
-
الاديان العالمية، والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها ا
...
-
الى المتشككين بتاريخ الاسلام الاول وكتابه ونبيه، نعم هذا من
...
-
الاسلام والعربية، ليسا فقط نتاج السماء والصحراء، قدرما نتاج
...
-
مشكلة التعامل مع زعماء تاريخنا: الخليفة معاوية، مثالا!
-
ويكيبيديا(النسخة العربية)، والتشويه (العنصري الكردي) للتاريخ
...
-
علي الوردي ودوره الخطير في نشر(العنصرية الذاتية) واحتقار الع
...
-
ها هو الانقسام الجديد والتاريخي الكبير في الثقافة الغربية، ب
...
-
حول مطالبة قادة الاقليم ب(الكونفدرالية) بدلا من ( الفدرالية)
...
-
(اكراد النهرين): العراق وسوريا، ومراحل تاريخهم الخمس، منذ ال
...
-
أكراد العراق وسوريا، واصولهم المشتركة مع سكان البلدين منذ فج
...
-
روسيا، البعبع الدائم لاوربا الغربية: الاسباب الجغرافية والتا
...
-
أسرار الحياة والوجود بين (العلمويين) و(الروحانيين)؟!
-
النقلات التأسيسية الكبرى في تاريخ الدولة العراقية!
-
لماذا العداء للعباسيين والتقديس للصفويين؟! فضل العباسيين على
...
-
كتاب تاريخ العراق: الارض والشعب والدولة
-
مرض الحنين الى الفحل الاجنبي من قبل العديد من المثقفين العرا
...
-
ماهي الحضارة الشرقية القديمة:(العراقية المصرية الشامية): م
...
-
(كوكب الصفاء) الرواية الجديدة ل: سليم مطر
-
ثنائية: العقل النفعي، والنفس الجمالية! واكذوبة: فضل (العقل)
...
المزيد.....
-
الشرطة الألمانية تنفي أن تكون دوافع هجوم ماغديبورغ إسلامية
-
البابا فرانسيس يدين مجددا قسوة الغارات الإسرائيلية على قطاع
...
-
نزل تردد قناة طيور الجنة الان على النايل سات والعرب سات بجود
...
-
آية الله السيستاني يرفض الإفتاء بحل -الحشد الشعبي- في العراق
...
-
بالفيديو.. تظاهرة حاشدة أمام مقر السراي الحكومي في بيروت تطا
...
-
مغردون يعلقون على التوجهات المعادية للإسلام لمنفذ هجوم ماغدب
...
-
سوريا.. إحترام حقوق الأقليات الدينية ما بين الوعود والواقع
-
بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست حربا بل وحش
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل
...
-
وفاة زعيم تنظيم الإخوان الدولي يوسف ندا
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|