رواء الجصاني
الحوار المتمدن-العدد: 7795 - 2023 / 11 / 14 - 00:34
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
وقفـات عن بعض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (2)
• رواء الجصاني
----------------------------------------------------------------------
لا تهدف التساؤلات التي نوثق لها في السطور التاليات الى التحليل، او تبيان موقف محدد، او وجهة نظر بعينها، وانما – بشكل رئيس- الى اثارة مؤشرات يؤيدها او يقترب منها البعض، او يرفضها ويشينها بعض اخـر. وفي ذلك – كما نعتقد- شأنا اكثر مباشرة، وفائدة وملموسية، بعيدا عن الاسهاب والاطناب والتمنطق او الاطالة، حيث شبع الناس منها ومن تكرار مثيلاتها من مضامين واساليب واشكال، اشترك – ويشترك - فيها القاصي والداني، واختلطت – وتختلط - عندها الجدية الرصينة بالهتافات و"الشعاراتية" وما بينها .. وفي التالى وقفات خمس اخرى على ذات الطريق الذي بدأنه توثيقه في القسم الاول :
5/ برغم التداعيات المعروفة، بالغة الخطورة والدمار، اذا ما توسعت الحرب لبلدان ومواقع واماكن اخرى، بحسب ما يرى بعض اهل الرأي... يواجههم – بالمقابل – من يقول بان ذلك ضرورة لا بـدّ منها لاحقاق الحق، ومنع التمادي، ووقف العدوان، وان تضاعفت الضحايا..
6/ وفيما يشير مراقبون الى تغيير سريع عند بعض الكتاب والسياسيين والمدونين، من مواقفهم السلبية المديدة ضد ايران، يعلق البعض ان ذلك التغيير ينسجم مع مقولة "عدو عدوي، صديقي" ولو لفترة مؤقتة ..
7/ وبشأن استمرار الحرب بكل ما تحمله من كوارث ومأسي، ثمة من يظهر علنا حينا، او بباطنية حينا أخر، ميّلاً لضرورة ذلك.. في حين يردّ آخرون بأن العاطفة حال انسانية ولكنها مدمرة حين تتغلب على المنطق والعقل، وان وقف الدمار ونزيف الدماء يجب ان يكون مطلبا اول ..
8/ وفي حين هناك من يؤكد تضاخم الدعم والتضامن الشعبي، في العديد من ارجاء العالم، مع فلسطين والشعب الفلسطيني.. يؤكد متابعون في الجهة الاخرى بأن تزايد ذلك التضامن واقع فعلا ولكن يجب عدم غـظ النظر بان البوصلة ما زالت تؤشر لواقع مقابل، وهو ثقل التضامن مع اسرائيل ..
9/ وبينما ينتقد متابعون ما تستمر به وسائل اعلام عربية، وغيرها، وهي تنقل اخبار الحرب المدمرة، باضافات وتحليلات تناسب توجهاتها، لاستقطاب متلقين اكثر، والتأثير عليهم، وبدون النظر الى ما يؤدي اليه ذلك من تشويش، او احباط، او تأجيج.. يدافع متابعون اخرون بأن ذلك اكثر من مطلوب، بهدف الدعم والاسناد، والتعاطف باوسط الايمان على الاقل..
-------------------------------------------------------------* يتبع
#رواء_الجصاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟