رواء الجصاني
الحوار المتمدن-العدد: 7794 - 2023 / 11 / 13 - 07:21
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
تساؤلات عن بعض شؤون الحــرب الشرق - اوسطية الراهنة (1)
• رواء الجصاني
----------------------------------------------------------------------
لا تهدف التساؤلات التي نوثق لها في السطور التاليات الى التحليل، او تبيان موقف محدد، او وجهة نظر بعينها، وانما – بشكل رئيس- الى اثارة مؤشرات يؤيدها او يقترب منها البعض، او يرفضها ويشينها بعض اخـر. وفي ذلك – كما نعتقد- شأنا اكثر مباشرة، وفائدة وملموسية، بعيدا عن الاسهاب والاطناب والتمنطق او الاطالة، حيث شبع الناس منها ومن تكرار مثيلاتها من مضامين واساليب واشكال، اشترك – ويشترك - فيها القاصي والداني، واختلطت – وتختلط - عندها الجدية الرصينة بالهتافات والشعاراتية .. وفي التالى متابعة اولى تليها أخريات على ذات الطريق المبتغاة :
1/ في حين تتزايد الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وضد الحرب الاسرائيلية المدمرة على غــزة في العديد من عواصم ومدن العالم، يتوقف مراقبون عند عدم وجود مثل تلك الفعايات المدنية، الشعبية، في ايران.. ويحاجج مدونون مقابلون انه يكفي موقف طهران الرسمي الواضح بشأن ذلك التضامن ..
2/ وبينما ينبه متابعون الى ضعف ما ينشر عن تضامن فلسطينيي الخط الاخضر (اي الفلسطينيين الحاملين للجنسية الاسرائيلية) بشأن ما حصل ويحصل من مآسي اليوم في غزة.. يردّ متابعون غيرهم بأن هناك قسوة واجراءات مشددة بحسب القوانين الرسمية السائدة، بملاحقة ومحاسبة اي تضامن من ذلك القبيل، وذلك ما يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار عند التوثيق الموضوعي ..
3/ ومن التساؤولات ايضا ما يلاحظ من حماسة، وفعاليات تضامن - في الاقوال على الاقل- برزت وتبرز بشكل اكبر عند العرب الذين يعيشون في اوربا، او خارج بلدانهم عموما.. ويجيب عديدون بان من بين اسباب ذلك الوضع هو ان اولئك المعنيين اكثر حرية في التعبير عن ارائهم ومواقفهم التضامنية، ولا يخشون خطورة ما، وضامنين أمنهم ..
4/ وإذ ينبه مراقبون الى ان الموقف الرسمي الفلسطيني يأخذ بعين الاعتبار الوضع الدولي، والاجواء الذاتية والموضوعية، والافاق المستقبلية.. تنتقد جهات وشخصيات سياسية ذلك الموقف الرسمي – اي موقف السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا- ويرون فيه تخاذلا، ويطالبون بمواقف واجراءات اشد واوضح ..
-------------------------------------------* يتبع
#رواء_الجصاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟