أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - ليس هناك جين ديني














المزيد.....

ليس هناك جين ديني


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7793 - 2023 / 11 / 12 - 10:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يمكن للخرافة بدون دليل أن تكون أمرا مطاعا من الأحرار ومن يملكون عقلا يفكر ودليلا على أن الأديان مجرد كذبة صدقها البدائيون والجهلة والعوام ومن أصابهم مرض عمى المقدس.فالإنسان يولد على الفطرة بدون دين فلا وجود لجين ديني يجعل الطفل مسلما أو يهوديا أو مسيحيا فقط تربية عائلته تجعله متدينا وتختار له دينا يورثونه له غصبا عنه كما يختارون له اسما ومكان إقامة ووطن وبدون اختيار منه بعد بحث عن صدق ما اختاروه له دون علمه وإرادته الحرة وهذا يعتبر قهرا وظلما له وتعديا على براءة الأطفال.فما أدراك أن هذا الكلام من عند إله وليس من تأليف بشر؟ هل فكرت في الأمر وبحث عن الدليل أم هو مجرد موروث عن طريق قال ويقول بدون حجة ودليل؟ الأديان هي خرافة وكذب وتحايل على العوام والبدائيين والجهلة بدون حجة ودليل ويمكن بكل سهولة نفي علاقة هذه الأديان بوجود إله من خلال فحص النصوص المزعوم أنها من عنده ويكفي وجود خطأ واحد للإقرار ببشرية هذه النصوص وبالتالي تهافت هذه الأديان بصفة حاسمة ولا يفيد عندئذ الترقيع والتدليس والتأويل والتلاعب بالكلام .فالإله المفترض أنه جاء بالقرآن دون دليل موضوعي حقيقي ومثبت علميا وواقعيا فقط قال ويقول يجهل ما خلق وقد فضحه العلم الحديث وهذه بعض الأدلة التي تؤكد ذلك وتجعل بصفة قاطعة النص القرآني الذي تدلل به على خلاف المنهج العلمي على زيف كلامك نصا بشريا محضا ولا وجود لإله القرآن بالحجة والدليل :هذا الخالق الذي يجهل ما خلق ويمسك الفضاء والهواء حتى لا يقع على الأرض ويظن أن السماء شيء صلب "ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه" ويرفعها بدون أعمدة وهذا أمر مضحك" اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ" فهل الفضاء والهواء يحتاج إلى أعمدة؟. ويظن هذا الإله الجاهل بأن الشمس الشعلة من نار والتي تبعد عن الأرض 150 مليون كم ويمكنها ابتلاع أكثر من مليون كرة أرضية تغيب في بقعة على الأرض (عين حمئة) وهذا ضد منطق العلم والطبيعة ومن سابع مستحيل "حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ". هذا الإله يعتقد عن جهل أن الأرض ثابتة لا تتحرك بفعل الجبال "وألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا ", "وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ" لا يعلم أن الأرض تجري حول الشمس بسرعة 30 كم في الثانية الواحدة كما تدور حول نفسها حاملة معها كل الجبال وهذا يؤكد أن لا علاقة للجبال بثبات واستقرار الأرض فالجبال لم تخلق فجأة بل تأتي بالتطور كنتيجة للبراكين والزلازل وتحرك طبقات الأرض. هذا الإله الذي لا يعرف شكل الأرض التي خلقها وقال إنها منبسطة "وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ" ولا يعرف أنها كروية الشكل ودورانها حول نفسها ووجود مصدر ثابت للضوء (الشمس) هو من أوجد الليل والنهار فعندما عجز عن تبيان ذلك في وجود أرض منبسطة قال إنه خلق الليل والنهار "وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ"وهما شيء لامادي ناتج بطريقة غير مباشرة كظاهرة طبيعية عن وجود الشمس (مصدر الضوء ) والأرض التي تدور حول نفسها وحول الشمس. ولهذا كله نقترح على الإله أن يستعمل قاعدة النسخ العجيبة لينقذ نفسه ويغير بالتالي أخطاؤه الواضحة حتى تتلاءم مع العلم الحديث والمنطق السليم.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأديان خرافة
- الإلحاد والعلم والفلسفة والأديان والزمن
- بلاغة وقدسية القرآن المفقودة
- خطأ التقدير في القرآن
- الجهل والمصلحة أدوات استمرار الأديان
- التراث بين العقل والنقل
- الشيطان نجم أعوان الإله
- استعمال النسخ لتتلاءم النصوص الدينية مع العصر الحديث
- لا علاقة لإنسانية الإنسان بالتدين
- خطأ علمي وحيد في القرآن يجعله بشريا
- هل فعل الشر يعود للشيطان أو لمن خلقه؟
- التدين في ظل العلمانية
- مشروع هيمنة إسرائيل على المنطقة العربية
- الغرب أساس مشاكل العالم العربي
- هل يمكن للصانع أن يجهل ما صنع؟
- هل الإسلام كان في أوله حزب سياسي؟
- هل من أثر للمسجد الأقصى القرآني؟
- نكبة أمازيغ شمال إفريقيا لها تاريخ
- إشكالية صلاة الإله على النبي محمد
- ليس هناك ربيع بلا زهور


المزيد.....




- قناة الأطفال المفضلة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة 2024 الجد ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مباني يستخدمها جنود الاحت ...
- ايران تطلق سراح سجين نمساوي انطلاقا من الرأفة الاسلامية
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصف هدف في غور الأردن بفلس ...
- “خلي أطفالك يبسطوا” اضبط الآن تردد قناة طيور الجنة 2024 الجد ...
- مصر.. الإفتاء تحسم جدل قراءة القرآن بالآلات الموسيقية والترن ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تقصف موقع بياض بليدا بالمدفعية
- المقاومة الإسلامية في لبنان تقصف ثكنة راموت نفتالي بصواريخ ا ...
- فرح أطفالك ونزل طيور الجنة…تردد قناة طيور الجنة الجديد على ا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقع السماقة في تلال كفرش ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - ليس هناك جين ديني