الدرقاء رعد ناجي العبود
الحوار المتمدن-العدد: 7792 - 2023 / 11 / 11 - 22:47
المحور:
الادارة و الاقتصاد
مُذ بدأت الحَرب على فلسطين من قبل الكيان الصهيوني وهُناك بعض الشركات الرائدة في السوق دَعمت إسرائيل بشكلٍ واضح وكان عاقبة هذا الدعم خسارة كبيرة لزبائنها حيث بدأت حملات كبيرة من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي يشجعون مقاطعة هذه الشركات بل ليس فقط مقاطعتها إنما قام البعض بالتفكير بطريقة مختلفة ليجعلوا الخسارة ، خسارتين من خلال الطلب من هذه الشركات وخاصة التي تعمل في مجال تحضير الطعام وبعد تجهيز الطلب لم يقوموا بأستلامه . وقام البعض الآخر بطرح بدائل تكاد تكون في نفس جودة المنتوجات ولكن بسعر أقل ... مما لاشك فيه إن لكل منظمة إستراتيجية ذكية تجعلها تُراقب السوق ومنافسيها تحديداً لتُشخص الفُرص والتهديدات ...واليوم هذه الشركات التي إستحوذت على السوق وكنا لانَتوقع أن يجول برؤوسنا يوماً فكرة أن نُنافسها أصبح مِن السهل جداً أن يكون سقوطها وفقدانها لسمعتها السوقية فرصة عظيمة للصناعة المحلية ... وكوني أمتلك خبرة قليلة في مجال الإدارة والإقتصاد أقول بصريح العبارة :هذا زمانكم إستغلوا هذة الفرصة نوعوا في المنتجات وإطرحوها بكل ثقة في السوق سنكون مَعكم وندعمكم في كُل البلدان العربية ... إن الصناعة المَحلية وخاصة في العراق أبدعت في الإنتاج من ناحية الجَودة والسعر وباقي المواصفات لكنها بأمس الحآجة للدعم من قبل جمهورها ... نَحنُ عشنا طويلاً بأكذوبة الماركات التي جودتها لاتساوي سعرها ونَحنُ مَن صنعناهم وأغفلنا كثيراً عن الصناعة المحلية التي هي جزء مهم لرفع إقتصاد البلد .. إن الإقتصاد الريعي وإعتماد إقتصادنا بنسبة 95٪ على النفط قد تسبب بحالة عدم إستقرار وتذبذب في إقتصادنا . فيما لو تم استغلال فرصة مقاطعة الشركات التي استحوذت على السوق وتنشيط البيئة الصناعية بترويج عالي ستكون هناك طفرة نوعية في إقتصاد البلد.
#الدرقاء_رعد_ناجي_العبود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟