أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - ثقب الباب














المزيد.....

ثقب الباب


فوز حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 7792 - 2023 / 11 / 11 - 11:35
المحور: الادب والفن
    


أخرجتْ علكة من فمها فالصقتْ به ثقب الباب..
تمددتْ إلى جانب صغيرها..
ارادت تقبيله ، لكنها خشيت إيقاظه..
فلاحت منها نظرة لصورة رجل معلقة على الجدار أمامها، أنه زوجها المتوفي، فحصلت على لقب الأرملة الحمراء، كونها بضة الأنوثة، حمراء الوجه، فتبدو أصغر بكثير من سنها..
ثم ما لبث حتى نهضت وكأنها تذكرت شيئاً، فجلست إلى منضدتها، بعد أن أمسكت بالقلم فكتبت: يتبع في العدد القادم...
هيام، كان ذلك اسمها، مكتنزة، وتبدو معافية بصحتها، جمالها خليط من الشرق والغرب..
وكأنها من أم أجنبية وأب عربي أو العكس،
منذ ثلاثة أعوام ولقب الأرملة الحمراء ملتصق بها، لكنها كفاكهة شهية لمن يراها، وفيها شهية نزقة لمن يأكلها!..
يتبع في العدد القادم، هذا ما ذيلت به هيام قصتها،
فكرت أنها ربما تغير في الأحداث، طفلها هو تلك العثرة في طريق زواجها للمرة الثانية،
أحست بشيء يدغدغ أنوثتها وشيء كسير نملة فعل فعلته فوق صدرها..
توقفت عند تلك الجملة التي كتبتها: لا أحد يكترث لي سوى هذا السرير!..
قامت مسرعة للتأكد من إقفال باب حجرتها..
ثم عادت بعد أن خلعت قميصها وهي تشعر بحرارة أخذت تتصاعد من بين ساقيها حتى بلغت رأسها..
مررت يدها فوق نهديها،
أغمضت عينيها بينما زوجها قد حضر!..
فتعرت بالكامل، كانت تتأوه داخل مخبئها السري،
فسرعان ما انزلقت يدها تمسد اغصانها العاجية، وتنهدات مكتومة صارت تعلو حدود سريرها،
فصرخت إلى خيالها: أسرع فلم أعد أحتمل..
توالت طرقات مسرعة على باب حجرتها..
سخط هائل بثقل فيل هبط فوقها وهي تلملم شتاتها،
كانت أمها تقف خلف الباب..
ما إن فتحت لها حتى ألقت بنفسها فوق صدر الأم، وقد أجهشت بالبكاء، وهي تردد من بين دموعها: أخبريهم أني موافقة•



#فوز_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهان لامرأة واحدة
- رسائل من سيدي المطر
- حين يحضرون
- دعوة ساتيفا
- لقاء مع الكاتبة والأديبة القاصة فوز حمزة حاورها / الكاتب وال ...
- وقلت أكتب لك
- فاصل ونعود
- فوز المفارقة وتقنيات أخرى، دراسة عن مجموعتي القصصية ( صباح ك ...
- قراءة نقدية لنص أنا وبطلات قصصي بقلم الدكتور علي سلطان
- أنا وبطلات قصصي
- تلك العجوز .. كانت شابة
- تأويليلة النص في ( رذاذ زهرة الأوركيد ) للكاتبة فوز حمزة بقل ...
- تحت شجرة الجوز
- مناجاة
- رسالة بالصمت
- حبيبي
- ملك العناوين
- أحمر شفاه
- أسير الظلال
- أحببّتكَ


المزيد.....




- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...
- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...
- أعلان الموسم 2… موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 الحلقة 37 عل ...
- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - ثقب الباب