أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طارق فايز العجاوي - على رؤوسهم حطموها














المزيد.....


على رؤوسهم حطموها


طارق فايز العجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7791 - 2023 / 11 / 10 - 08:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا يستقيم التفكير بدون ذاكرة
لعل الدرس المستفاد من تجربة الصراع العربى الصهيونى طوال مائة عام ويزيد هو ان عدونا لا يمكن ان يذعن لصوت العقل والمنطق والحكمة والشرعية الدولية وبالتالى فكرة استرداد حق من هذا الغاصب بواسطة التفاوض يعد من المستحيلات وبالتالى لا خيار لدينا الا لغة السلاح وتاريخنا هو الشاهد على ذلك فى الماضى كانت الانتفاضة المباركة وهى الاتون الذى يجب ان يكتوى بناره الاحتلال لارغامه على احترام ما يعرضه المفاوض اما غير ذلك فستبقى اللعبة التفاوضية اسيرة حكاية تحديد تواريخ معينة هذه اللعبة المكشوفة التى اصبحت لا تنطلى على كل ذى بصر وبصيره وبخاصة انها مستمرة على امتداد مساحة العذاب الفلسطينى الشاسعة
على كل الاحوال من يعى تماما لغة التفاوض على انها فن التلاعب بالالفاظ والجدل وامتلاك ناصية البيان والقدرة على الحوار واجادة التعامل مع وسائل الاعلام يكون اشبه بمن يخوض غمار الحرب وهو لا يملك من اسلحة الوغى غير حنجرته وقاموسه اللغوى وهذه كلها ليست عدة النزال المؤدية الى الظفر المؤزر
فأى مفاوض لا يستطيع ان يضرب طاولة المفاوضات بقبضة يده ويكره خصمه على الاصغاء اليه والاستجابة لمطالبه الا اذا كان هذا المفاوض مستندا الى الامكانات الايجابية التى توفرها له عناصر القوة المتعددة - وهنا بيت القصيد - ثم تأتى قدرته على استغلال مقدرات هذه القوة وتحيلها الى انجازات حقيقية على ارض الواقع اما الركون الى حسن نوايا الخصم وارهاصات المتغيرات الدولية وافرازاتها ومحاولة دغدغة عواطف رموز قيادات العدو - الخصم - ومشاعرهم بصرف شهادات حسن سلوك مجانية لهم على الرغم من كل ماضيهم الدموى الذى يعلمه ويعيه القاصى والدانى وهذا بالمحصلة يؤدى الى مأزق حاد وخروج المفاوض فى نهاية المطاف خالى الوفاض
ويحضرنى ونحن بهذا الصدد وهذه الحالة مع المغتصب المراوغ قول المؤرخ الكبير (( ارنولد توينبى )) الذى فيه سنام الحقيقة حينما قال --- على العرب الفلسطينيين ان يحيلوا الضفة وغزة الى جحيم على رأس الاحتلال عندها فقط سيجبر هذا الاحتلال على ان يحمل عصاه وهزيمته ويرحل ....................... ---
نعم ايها السادة عدونا لا يفهم الا لغة القوة فما بالك اذا جلس الى طاولة المفاوضات - بغض النظر عن شكلها / وهذه ذات دلالات فى علم الدبلوماسية - على المفاوض ان يدرك هذه الحقيقة - ولا اخاله يجهلها / ويدرك انها قضية وقت ليس الا - وعلى رؤوسهم يحطم هذه الطاولة لانه قطعا كمن ينفخ فى قربة مثقوبه

&& ردود مجدية تثري المقال :

أرايت اظلم او اضل من الذى ****** حبس الكنار واطلق الغربانا

عبد الرحيم محمود
شاعر وناقد

أخي الكريم
قد أقترب من حد السيف إن قلت لك أن الانتفاضة لم تكن مباركة تماما فقد تسيدها وركب الموجة من فرط بالأرض والشعب والحقوقر ، لا تقاس النتائج بالنيات السليمة لا بل تقاس بما يحقق على الأرض ، وما تحقق على الأرض كارثي، فقد تضاعف الاستيطان حجما بأربعين مرة وسكانا بحوالي 10 مرات ، وأصبح الوطن شركة مساهمة خاصة محدودة مغلقة على مساهميها ، وأما الشعارات فلا تطعم جائعا ولا تكسو عاريا ولا تحرر حفنة تراب .

محمد محروس أحمد

ان المسار الصحيح لتحرير اى ارض ولو على المريخ هو مقاومه شعبها المسلحه وعدم الدخول اصلا فى مفاوضات مع المحتل وهدف هذه المقاومه هو تكبيد العدو اكبر خسائر ممكنه بحيث تكون خسائر مؤثره وفادحه تجبره على طلب التفاوض وتقديم العروض والتنازلات اما التفاوض بدون قوه فهو لهو وهبل سياسى او بمعنى ادق خيانه مغلفه بشعار المقاومه السلميه ولكن صبرا فان غدا لناظره لقريب وان اللحظه الحاسمه لدمار بنى اسرائيل اعتقد انها قاب قوسين وانى ادعو الله ان يحينى حتى ابر عينى برؤيه تحرير الاقصى ويشفى صدرى مما به من غيظ من اليهود ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم



#طارق_فايز_العجاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القومية والليبرالية
- قصيدة جنون الموج
- قصيدة(يرفق بالجريح)
- فرياحها روحى
- أمننا الفكري.. والعولمة
- (القدس....وتهويدها حضارياً)
- (أبعاد فكرية)
- ( أين نحن من الذات؟!)
- أرباب الفكر ورفض المواجهة
- بين التباين والتأصيل ...... مفهوم الاختلاف
- تراثنا المنهوب
- الهوية واثرها فى حضارة الشعوب
- الواقع والتاريخ - الفكر العربى -
- التفكيكية فى الادب - الكاتب / طارق فايز العجاوى
- تعمد الخلط بين القومية والليبرالية ( فكرة صهيونية بحتة )


المزيد.....




- إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل ...
- ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
- حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
- عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا ...
- ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
- أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
- تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
- مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس ...
- العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
- ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طارق فايز العجاوي - على رؤوسهم حطموها