أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم مطر - الاديان العالمية، والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!














المزيد.....


الاديان العالمية، والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!


سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 7789 - 2023 / 11 / 8 - 14:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحدثنا في موضوعنا في الاسبوع الماضي، عن الموجة السائدة منذ سنوات لدى الباحثين العرب لـ(التشكيك بتاريخ الاسلام الاول والنبي والقرآن). ما يجلب الانتباه ان (غالبية) هؤلاء الباحثين يتجاهلون عن عمد حتى بالاشارة، الى ان هنالك ايضا ومنذ سنوات طويلة في الغرب وباقي العالم، عمليات تشكيك بتواريخ جميع الاديان المعروفة مثل: البوذية والهندوسية واليهودية والمسيحية، وغيرها.
نسجل هنا باختصار شديد الجدالات التشكيكية بخصوص هذه العقائد الدينية الكبرى، وغايتنا دفع القراء والمهتمين للبحث بانفسهم عن التفاصيل وخصوصا باللغتين الانكليزية والفرنسية:

ـ الهندوسية(البراهمية):
يدعي اتباعها انها اقدم ديانة حيّة ومستمرة في العالم، وانها موجودة قبل 3000 عام ق.م . ولكن هذا الادعاء يتناقض تماما مع الحقيقة التالية: ان جميع عقائد البشرية لا يمكن التأكد من صحة تاريخها الا بووجود آثار كتابية لها. فمثلا، ان العالم اجمع متفق على ان عقائد مصر والعراق ثم الشام هي اقدم عقائد البشرية، لانها قد تركت لنا اقدم النصوص المكتوبة في التاريخ(حوالي 3000 ق.م).
طبعا ان الجماعات البشرية كلها منذ بداية تكوينها كانت لها معتقداتها الروحية والغيبية، لكنها بقيت شفاهية ولم تدخل التاريخ الذي نعرفه الا بعد ان اصبحت مدونة وعثرنا على بعض نصوصها المكتوبة.
بالنسبة للهندوسية، مثل جميع عقائد البشر، قد تكون موجودة قبل مليون عام او اكثر، ولكن كيف نعترف بذلك ما دامت نصوصها لم تكتب الّا في القرن الثالث ق. م. لان الهند كلها لم تعرف الكتابة الا في هذا التاريخ،عندما انتقلت اليها (الكتابة الآرامية العراقية الشامية) التي اسموها(البرهمية)،عن طريق الايرانيين الاخمين الذين عرفوا، هم ايضا، لأول مرة الكتابة بعد احتلال بابل عام 539 ق.م،إذ تبنوا الكتابة المسمارية العراقية ثم الكتابة ألارامية (الفينقية) الشامي
( )

ـ البوذية:
البوذيون انفسهم، حسب طوائفهم الصينية والتبتية واليابنية والهندية، يختلفون في تحديد تاريخ حياة (بوذا) في اكثر من خمسة قرون، تترواح بين اعوام 1000 ق. م حتى 400 ق.م
علما بأنم اقدم نص بوذي يعود الى القرن الاول الميلادي، أي بعد التاريخ المفترض لحياة (بوذا) بحوالي الف عام. وقد عثر عليه في افغانستان ـ قندهار وايضا في سيلان.( )

ـ المجوسية او الزرادشتية:
وهي ديانة ايران القديمة قبل الاسلام. وهم يدعون ان(زرادشت) قد عاش حوال 2000 عام ق.م . علما بان ايران لم تعرف الكتابة الا بعد احتلال(الاخمين الايرانيين) للعراق عام 536 ق.م . ثم ان كتاب المجوس المقدس (أفستا: الابستاق) لم يتم العثورعلى أي نسخة قديمة منه، الا بعض الوريقات التي تحوي على بعض الاشعار التي ربما ويفترض لها علاقة به. والمتفق عليه تاريخيا ان كتابهم المقدس قد دون لاول مرة بعد اكثر من ثلاثة قرون من الاسلام. ولكن المجوس يدعون بانه كان مكتوبا وقد حرقه(الاسكندر المقدوني)، ثم بعدهم حرقه(المسلمون)؟؟!!! لكن ليس هنالك اي مصدر او شهادة تؤكد إدعائهم هذا. ! علما بأن اقدم معابدهم:(معابد النار) تعود الى(الدولة الايرانية الساسانية) التي قضى عليها العرب المسلمون. اي ان الساسانيون هم الذي حولو هذه الديانة المجوسية الرعوية البدائية "الشفاهية"، الى ديانة رسمية مع معابد خاصة بها.( )

ـ اليهودية:
تدعي بان كتابها المقدس(التوراة) قد كتبه(موسى) حوالي 1300 ق.م . ولكن جميع الابحاث الحديثة بما فيهم المؤرخون تتفق على ان التوراة قد بدأ تدوينها منذ القرن السادس ق.م في بابل (بعد السبي) وفي فلسطين، من قبل عدة جماعات مختلفة وفي فترات مختلفة، وتم جمعها فيما بعد، بحيث احتوت على نصوص مكررة ومتناقضة، واسماء شخصيات تختلف اسمائها في نفس النص. ( )

المسيحية:
وهي محل جدالات مستمرة حول صحة شخصية المسيح إذ كما صرحت احدى العالمات: «لا يوجد وصف واحد ليسوع أقنع جميع أو حتى معظم العلماء» وأن جميع صور يسوع تخضع للنقد من قبل مجموعة منهم) وحسب اقدم المصادر التاريخية هنالك اكثر من عشرين شخصا ادعى انه(المسيح)!( ) كذلك هنالك جدالات حول صحة تواريخ ومؤلفي الاناجيل وهل هم فعلا تلاميذ المسيح، وحول ماهية لغتها، لان اقدم نسخة عثر عليها تعود الى 250 م، أي بعد حوالي قرنين من صلب المسيح. والغريب ان هذه الاناجيل الاولى قد كتبت كلها باليونانية،( ) رغم ان المسيح لم ينطق كلمة واحدة يونانية، لأن لغته هي(الارامية) وبها نطق آخر عبارة وهو على الصليب:( (إيلي إيلي لما شبقتني؟: الهي الهي لما تركتني؟).
ـ
لمطالعة هذا الموضوع مع قسمه الاول، بالاضافة الى الصور والخرائط والمصادر العربية والاجنبية، في موقعنا:
الى المتشككين بتاريخ الاسلام الاول وكتابه ونبيه، نعم هذا من حقكم، ولكن لا تتعاموا عن الحقائق التالية:
https://www.salim.mesopot.com/hide-feker/158-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%84-%D9%88%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D9%88%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%87%D8%8C-%D9%86%D8%B9%D9%85-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%82%D9%83%D9%85%D8%8C-%D9%88%D9%84%D9%83%D9%86-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-2.html



#سليم_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى المتشككين بتاريخ الاسلام الاول وكتابه ونبيه، نعم هذا من ...
- الاسلام والعربية، ليسا فقط نتاج السماء والصحراء، قدرما نتاج ...
- مشكلة التعامل مع زعماء تاريخنا: الخليفة معاوية، مثالا!
- ويكيبيديا(النسخة العربية)، والتشويه (العنصري الكردي) للتاريخ ...
- علي الوردي ودوره الخطير في نشر(العنصرية الذاتية) واحتقار الع ...
- ها هو الانقسام الجديد والتاريخي الكبير في الثقافة الغربية، ب ...
- حول مطالبة قادة الاقليم ب(الكونفدرالية) بدلا من ( الفدرالية) ...
- (اكراد النهرين): العراق وسوريا، ومراحل تاريخهم الخمس، منذ ال ...
- أكراد العراق وسوريا، واصولهم المشتركة مع سكان البلدين منذ فج ...
- روسيا، البعبع الدائم لاوربا الغربية: الاسباب الجغرافية والتا ...
- أسرار الحياة والوجود بين (العلمويين) و(الروحانيين)؟!
- النقلات التأسيسية الكبرى في تاريخ الدولة العراقية!
- لماذا العداء للعباسيين والتقديس للصفويين؟! فضل العباسيين على ...
- كتاب تاريخ العراق: الارض والشعب والدولة
- مرض الحنين الى الفحل الاجنبي من قبل العديد من المثقفين العرا ...
- ماهي الحضارة الشرقية القديمة:(العراقية المصرية الشامية): م ...
- (كوكب الصفاء) الرواية الجديدة ل: سليم مطر
- ثنائية: العقل النفعي، والنفس الجمالية! واكذوبة: فضل (العقل) ...
- ماهي الحضارة، وما فرقها عن الثقافة؟ .... هل نحن مقبلون على ( ...
- الفرس وايران، وإكذوبة دورهم المضخم في الحضارة العربية الإسلا ...


المزيد.....




- الرئيس الايراني يهنئ قادة العالم بذكرى ميلاد السيد المسيح وح ...
- رئيس مجلس الشورى الاسلامي يستقبل وزير خارجية عمان
- رغد صدام حسين تنشر مقتطفات من مذكرات والدها بعد صدور قرار إع ...
- مجلس الشورى القطري يدين جرائم الاحتلال في غزة واقتحام المسجد ...
- جنود الاحتلال يعتدون بالضرب على مدير المسجد الابراهيمي في ال ...
- أشهر وزير يهودي للمخابرات بجنوب أفريقيا: إسرائيل تحاول جر إي ...
- الرئيس الايراني: نتطلع لتوسيع العلاقات مع الدول الاسلامية وا ...
- كيفية تنزيل تردد قناة طيور الجنة 2025 واستمتع بأجدد الأغاني ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الاقصى في خامس أيام عيد -الانوار الع ...
- منع المعارض البارز هيثم المالح من إلقاء كلمة في الجامع الأمو ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم مطر - الاديان العالمية، والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!