إبراهيم رمزي
الحوار المتمدن-العدد: 7789 - 2023 / 11 / 8 - 02:53
المحور:
القضية الفلسطينية
الولايات الإسرائلية ـ في شتى بقاع العالم ـ تسابقت ـ ذليلة، صاغرة ـ للتعبير عن ولائها وتعاطفها مع إسرائيل، عنوان "السلم والأمن" في الشرق الأوسط. محاولة أن تقايض "ولاءها" بالتكفير عن أخطاء الإساءة لليهود في الماضي ..
إسرائيل لا تقبل من أحد إثارة أسباب الحرب، ولا تريد تخلفا عن الاصطفاف إلى جانبها .. ولا تقبل منزلة بين المنزلتين .. إذ لا بد من التنديد بـفلسطينيين ـ نهجوا طريقة "مدانة" ـ ليُذَكّروا العالم بقضيتهم المنسية .. وبأرضهم المسلوبة ... وحقوقهم المهضومة ..
إسرائيل تجحد ممارستها للأبارتايد .. ولا تقبل معاداة السامية .. ولكنها ترحب بمعاداة الفلسطينيين .. وحتى العرب (مسلمين ومسيحيين) ..
إسرائيل ما تفتأ توبخ كل من ينكر "المَحْرَقة" .. ومن نسي فظاعتها تدعوه لمعاينة كيفية ممارسة جزء منها في غزة، حتى يتذكر آلام اليهود على يد النازية .. وحتى صارت غزة "شفيدز * " يتفرج عليه العالم "المتحضر" بقلب ذي كفتين غير متكافئتين: إنساني مرة، ولا إنساني مرة أخرى. وبـ"ضمير" مائل خارج القانون الدولي ..
ما زال التجاهل يرخي بظلاله على اتفاقية جنيف، في انتظار تفعيلها والالتزام بها، وخاصة نبذ الحرب والهمجية، ثم الانطلاق ـ بعد ذلك ـ نحو تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، دون انتقائية أو تنصل من إقرار حقوق هذا الطرف أو ذاك.
26/10/2023
* معتقل نازي كالجحيم، حشر فيه يهود أوربا.
#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟