أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - فتحى سيد فرج - جماعة الإدارة العليا - 2














المزيد.....

جماعة الإدارة العليا - 2


فتحى سيد فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1737 - 2006 / 11 / 17 - 07:10
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


فى الجلسة المسائية للمؤتمر والتى خصصت لعرض نماذج ناجحة للإدارة فى مصر ، عرض المهندس / عقيل بشير تجربة تحول هيئة الاتصالات إلى شركة تدار بأسلوب القطاع الخاص ، فذكر أن الهيئة كانت تملك حوالى 8 مليارات من الجنيهات المصرية ، وعدد العاملين بها يبلغ 57 ألف عامل ، ولم تكن تحقق من الأرباح ما يتوازى مع هذه الإمكانيات ، وقد فرضت الدولة على الهيئة تخصيص 4 مليارات فى مشروع مترو الأنفاق ، كانت طوابير المتقدمين للحصول على الخدمة والحاجزين تصل إلى أكثر من 3 مليون طلب ، وكان تقديم الخدمة فى حدها الأدنى ، ولم تكن الهيئة تملك القدرة على تلبية الخدمات الإضافية لعدم مواكبتها للتطورات التقنية الحديثة ، كما كانت تتعامل باعتبارها المحتكر لهذه الخدمة ولا بديل أمام المواطنين للتعامل مع غيرها .
وقد أرجع المهندس عقيل أسباب ذلك إلى طبيعة الهيكل الإدارى ، وتخلف الإدارات المالية والفنية ، حيث أن 19 ألف عامل بنسبة 33% لم يكونوا مؤهلين للقيام بالدور المطلوب ، وأغلبهم أميين ، كان هناك فائض كبير فى بعض التخصصات وعجز شديد فى تخصصات أخرى ، لم يكن هناك قطاع مالى متخصص فى الاستثمار أو توظيف الإمكانيات المتاحة بما يتواكب مع الطلب على الخدمة ، كما لم يكن هناك جهاز لتدريب العاملين على الأساليب الحديثة والارتقاء بأداء الخدمة ، بعض الإدارات المالية كان يرأسها مهندسين من خلال أسلوب الترقية بالأقدمية ، وكانت هناك إدارات وقطاعات لا تؤدى عمل حقيقى ، وإدارات مطلوبة للقيام بأعمال ضرورية لم تكن موجودة .
ولكن بعد أن تحولت الهيئة إلى شركة تغيرت أمور كثيرة ، وكان أهم عمل هو تدريب العاملين على التعامل مع المواطنين ، وأقناعهم بأننا لسنا محتكرين للخدمة وعلينا المنافسة فى تقديم أفضل الخدمات ، وقد تم إعادة تشكيل الهيكل الإدارى باستحداث إدارات وقطاعات جديدة ، وألغيت إدارات لم تكن مطلوبة ، وتم تخفيض العاملين عن طريق المعاش المبكر وتوزيع مبالغ تصل إلى 70 ألف جنيه فى المتوسط لكل متخارج من العمل ، وفى نفس الوقت تم تعيين عدد جديد من تخصصات مطلوبة .
وهكذا استطاعت الشركة تلبية عدد كبير من الطلبات و أنخفض عدد الحاجزين ، وهناك عدد من السنترالات أصبحت مفتوحة لتلبية الخدمة فور التعاقد ، كما تم تبسيط الإجراءات وتخفيض تكاليفها ، وتقديم العديد من الخدمات الإضافية بدون مقابل ، وتمكين المشتركين من الحصول عليها بمجرد الاتصال التليفونى ، وبعض الخدمات التى كان يستلزم الحضور وتقديم طلب شخصى لعدم التلاعب فى الممتلكات الشخصية ، أصبح من الممكن للمشترك الحصول على كود خاص يمكنه من طلب الخدمة دون الحضور عن طريق استخدام هذا الكود ، تضاعفت الأرباح ، وتم توزيع عدد من أسهم الشركة على العاملين ، وتم تحديث التفنيات الفنية بما يتواكب مع الأساليب الحديثة فى مجال الاتصالات . وعلى نفس المنوال عرض د . مجدى حسن تجربة شركات الأدوية الجديدة


وعلى العشاء كان اللقاء مع الشاعر والكاتب فاروق جويد الذى تحدث عن قضية التوريث وقال أنها أوقفت حال مصر منذ خمس سنوات إلي الآن، وأن أي مستثمر يريد المجيء إلي البلد، يسأل نفسه أولاً: وماذا بعد؟ ». وأضاف جويدة، إن أطرافاً خارجية أصبحت تبتز مصر بهذا الملف، وإن الناس تتساءل: مَنْ المسؤول أولاً في ظل الازدواجية القاتمة، ولماذا لا يعالج الأمر بوضوح وشفافية؟ واعتبر جويدة الانقسام الذي حدث بين مؤيد ومعارض للتوريث أكبر خطأ سياسي، مشيراً إلي أن ظهور علامات التوريث أدي إلي إيجاد تجاوزات شديدة في حق رئيس الدولة، وبصورة غير مسبوقة في مصر، وخلق حالة من عدم الاستقرار غريبة علي بلدنا العريق.ودعا جويدة إلي اعتبار مكافحة الفساد القضية رقم (١) في مصر، بعد أن شمل الفساد كل شيء ووحد الحكومة والمجتمع في وعائه. وقال: من لديه ضمير، وحتي من ليس لديه ضمير، يعرف أن مصر فيها نسبة فساد غير مسبوقة وعمليات نهب منظمة، تنذر بأوخم العواقب. وطالب الشاعر الكبير برد الاعتبار للقيم وللعدالة والمشاركة والكفاءة، موضحاً أن مصر مازال بها من يعرفون حجم الأزمة ويستطيعون قيادتها إلي الموقع الذي تستحقه.جويدة أنشد الحاضرين بعض أشعاره لأكثر من ساعة، وبعد أن انتهي اضطر للمواصلة، بعد أن طالبه د. يحيي الجمل وآخرون، بأن يلقي عليهم قصيدته الشهيرة: «في عينيك عنواني».



#فتحى_سيد_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماعة الإدارة العليا
- رؤية أولية فى تخلفنا العربى - النموذج المصرى للتخلف - شخصنة ...
- رؤية أولية فى تخلفنا العربى وآفاق تجاوزه - النموذج المصرى لل ...
- رؤية أولية فى أسباب التخلف العربى وآفاق تجاوزه -الاقتصاد الر ...
- رؤية أولية فى تخلفنا العربى وافاق تجاوزه
- قراءات ورؤى حول مشروع سمير أمين - رؤية نقدية
- الفكر العربى وسوسيولوجيا الفشل المقالة الرابعة - التجارة الب ...
- الفكر العربى وسوسيولوجيا الفشل المقالة الثالثة. سوسيولوجيا ا ...
- الحضارة المصرية القديمة 00استمرارية آم انقطاع المقالة الأخير ...
- الحضارة المصرية القديمة ...استمرارية آم انقطاع المقالة الراب ...
- الحضارة المصرية القديمة 00استمرارية ام انقطاع المقالة الثالث ...
- اسكندرية مدينتى (1) بيروت الإسكندرية 00 التنوع يصنع الازدهار
- الحضارة المصرية القديمة 0اسمرارية 00أم انقطاع- المقالة الثان ...
- الحضارة المصرية القديمة ..استمرارية أم انقطاع- المقالة الأول ...
- لماذا سؤال الهوية ؟! ( المقالة الأخيرة )0
- لماذا سؤال الهوية ؟! ( المقالة الرابعة )0
- لماذا سؤال الهوية ؟! المقالة الثالثة
- لماذا سؤال الهوية ؟ المقالة الأولى
- الفكر الغربى وسوسيولوجيا الفشل المقالة الثانية النهضة المست ...
- التنوع الثقافى الخلاق


المزيد.....




- اقتصادي: العراق يمتلك قاعدة بيانات موثوقة والتعداد لا يصنع ا ...
- هل تمنع مصر الاستيراد؟
- كيف سيؤثر عدم إقرار الموازنة في فرنسا وحجب الثقة عن الحكومة ...
- وزير الاستثمار السعودي: الجنوب العالمي يستقطب نصف التدفقات ا ...
- انخفاض أسعار الذهب بعد سلسلة مكاسب
- أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية لتحقيق النجاح في الأعمال
- -فينيسيوس استحقها-.. بيريز يطالب بتغيير آلية التصويت بالكرة ...
- ألمانيا.. حزب شولتس يرشحه رسميا للمنافسة على منصب المستشار
- انخفاض أسعار الذهب الأسود بعد موجة ارتفاع
- في البحرين.. سياحة فن الطهي تعزَّز التنوع الاقتصادي


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - فتحى سيد فرج - جماعة الإدارة العليا - 2