انتبهوا لخطر قسم قطاع غزة إلى نصفين هو التهجير بعينه

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 7787 - 2023 / 11 / 6 - 09:16
المحور: القضية الفلسطينية
    

عدد السكان في قطاع غزة التالي:
1.200.000مليون ومئتي ألف نسمة في مدينة غزة والشمال.
1.100.000 مليون ومئة ألف نسمة في خانيونس والوسطى ورفح.
الآن بعد شهر من الحرب على قطاع غزة تقريبا يمكن أن يكون عدد ما تبقى من السكان في مدينة غزة والشمال 500.000 نصف مليون، ومازال الاحتلال يدفع بهؤلاء بالطلب والقصف والقتل وتدمير المنازل للتحرك نحو جنوب وادي غزة، أي للجنوب، وعلى أقل تقدير أصبح في محافظات جنوب وادي غزة باستمرار الحرب حوالي 2.000.000 إثنين مليون من العدد الكلي 2.300.000 إثنين مليون وثلاثمائة ألف، أي سيصبح تقريبا كل سكان قطاع غزة يقيمون على النصف الجنوبي لمساحة قطاع غزة أي 200 ألف كم مربع (الجنوب) ، بدلا من 365 كم مربع وهي مساحة كل قطاع غزة أصلاً ..

الخطير في قسم قطاع غزة هو قد يكون ما يهدف له الاحتلال البقاء في احتلال دائم في مدينة غزة والشمال ومصادرة هذه الأرض او اعتبارها مناطق عازلة وتصبح حدود اسرائيل الجنوبية هي وادي غزة ..
من هنا ستصبح الكثافة الرهيبة في تكدس السكان أكثر من 2 مليون في جنوب وادي غزة ""هي وصفة متكاملة للانفجار نحو الهجرة داخل سيناء وبطريقة غير علنية كما كان المخطط العلني بالطلب مع بداية الحرب على غزة لنقل سكان القطاع إلى سيناء وتصدت له مصر والرئيس السيسي""
.. أي إذا تقلصت مساحة القطاع إلى جنوبي الوداي فقط ولم يعد الذين نزحوا للجنوب، وبهذا إذا بقي هذا العدد المهول من السكان على نصف مساحة قطاع غزة الأصلية أي في الجنوب، فتوقعاتي، لن تستطيع مصر وقف التهجير .. وعليه لابد من النظر إلى خطورة قسم قطاع غزة لأنها وصفة متكاملة للتهجير ..انتبهوا

ملاحظة:
عدد السكان
محافظة/مدينة غزة 893 ألف و932 نسمة.
شمال غزة نحو 388 ألف و977 نسمة.

محافظة الوسطى نحو 331 ألف و945 نسمة.
مدينة خان يونس 463 ألف و744 نسمة.
رفح نحو 296 ألف و661 نسمة.

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات