أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - سيبقى هذا العالم قذرا حتى النهاية














المزيد.....

سيبقى هذا العالم قذرا حتى النهاية


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7785 - 2023 / 11 / 4 - 16:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ يبدوا أن العالم المعاصر أصبح متحدا في مواجهة الإرهاب الإسلامي، إن مظاهر رفض الإرهاب أصبحت سائدة داخل مؤسسات صنع القرار الدولي إلى درجة أن الكثير من الأنظمة السياسية داخل العالمين العربي و الإسلامي بدأت تتبرىء من هذه التهمة و تنأى بنفسها بعيدا عن إثارة غضب المجتمع الدولي و مواقفه الحازمة في هذا الصدد
2/ الدين، المال، الجنس. عندما تمعن النظر جيداً في هذا الثالوث تعرف كيف تتشكل أنظمة معينة و تختفي أخرى !
3/ عذاب القبر. التعذيب قبل المحكمة. ترسيخ لمنهج "ضباط أمن الدولة". في دول العالم الثالث.
4/ أن تكون مسلمًا هو أن تعبد الحائط من الفجر إلى الليل طيلة حياتك وتختمها بالذهاب لتعبد الحجر و تضرب الحجر بحجر يعني ديانة مختصة في عبادة الحجر
5/ نحن نتقدم خطوة بعد خطوة في إتجاهه كجنود نفدت ذخيرتهم يستسلمون تباعا للعدو. الموت و الخذلان والصمت النهائي المطبق الذي لا ترافقه أي موسيقى. ماذا سيحدث بعد أن نموت؟ ستشرق الشمس، ستنبت الأزهار والنباتات الجميلة من جديد، ستغرد الطيور بعيدا ما أمكن عن التجمعات السكنية، وسيعطي الجنرالات الأوامر لبداية حروب جديدة، سيمرض كثيرون، وسيهجّر وينفى كثيرون، وكثيرون سيعلقون إلى الأبد في وحل الأحلام. الأوغاد سيصلون كالعادة إلى القمة، والطيبون ستدوسهم طاحونة الأيام دون رحمة، ودون تدخل من الملائكة. سيبقى هذا العالم قذرا حتى النهاية.
6/ وحده الموت ينتصر في النهاية
7/ السلام لا يولد فى المؤتمرات الدولية بل في قلوب الناس وأفكارهم أولا
8/ أهم الحقائق الكونية التي يمكن للبشر الحصول عليها هي تلك التي يعرفونها حين يلفظون أنفاسهم الأخيرة، حيث لا يوجد شيء بعد ذلك أبداً
9/ مهما فعلنا في حيواتنا، في النهاية سنغرق في نفس البحر الذي بحثنا فيه عن المعنى، دون أن تكون هنالك جنة أو حياة أخرى
10/ الإيمان بالقدرية يتعارض بشكل مباشر مع مفاهيم العبثية والعدمية والوجودية التي يتبناها الأدب العبثي في آلياته السردية.
11/ في العقيدة القدرية، يعتقد البعض أن كل شيء في الحياة محتوم ومكتوب مسبقاً من قبل الآلهة، أو قوى غيبية كبرى، بما في ذلك أفعال الإنسان وقراراته.
12/ أما العبثية، فتعتقد أن الحياة عبثية. والعبثية تنفي وجود أي معنى أو هدف خلف الأحداث و التجارب الحياتية، بينما الإيمان بالقدرية يعتقد أن هناك قصد وغاية وراء كل شيء. أما بالنسبة للعدمية و الوجودية، فإنها تناقض بشكل أكبر مع الإيمان بالقدرية.
13/ في العدمية، يعتقد البعض أنه لا يوجد وجود أو وجود حقيقي للأشياء، بينما الإيمان بالقدرية يفترض وجود إرادة و مشيئة إلهية تؤثر في الأحداث والتجارب الحياتية.
14/ في الوجودية، يعتقد البعض أن الأفراد يمكنهم خلق معنى الحياة من خلال إختياراتهم وأفعالهم، بينما الإيمان بالقدرية يعتقد أن كل شيء محتوم ومكتوب مسبقاً.
15/ كل شيء يحملُ بذرة نقيضه
16/ عالم المجانين هو العالم الوحيد العاقل
17/ ٱلْمجـتمعُ يُكـيّف أشياءَ لا يُصادق عليها ٱلْعـقل، إذ يكفي أن يَتواطأ عليها ٱلْأفراد حتّى تصيرَ عُرفًا أو عادةً !
18/ لماذا عندما تحب شيئا تجد نفسك تبحث عن مبررات لحبك له وعندما تكرهه تجد نفسك تبحث عن مبررات أيضا لكرهك له بالرغم أن مبرراتك لا تنطبق على الواقع
19/ يحصل في حالات نادرة، كالحالة التي نحن فيها اليوم، أن يتشائم العقل والإرادة في آن معا، وفي هذه الحالة يموت الإنسان وينتهي التاريخ
20/ فالطلاق الفكري هو العجز عن إيجاد الحلول العاجلة للمشاكل المجتمعية اليومية المطروحة بصورة ملحة
21/ وأما العيب الأخلاقي فهو العزوف عن العمل بالحلول الموجودة بعيدا عن جوهر ومضمون أي تصريح واضح و صريح
22/ كلنا عالقون في الحضيض، لكن البعض منا ينظرون إلى النجوم
23/ الإله الذي خلق كوناً متوازناً لماذا عجز أن يخلق إنساناً متوازناً ؟!
24/ في النهاية أحدهم سيتجاوز، والأخر سيظل عالقاً إلى الأبد!
25/ الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيزي الله هل ترى ما يحدث
- الآن إنكحوا جراحكم أيها المسلمين
- كأنهم دمى مشلولة مبتورة الأطراف
- أنا مع فصل الدين عن كوكب الأرض
- الإنسان أسؤا ما في الوجود
- هناك شيء خاطىء في هذا العالم
- القدر بارع جدا في تصفية الحسابات
- ما دام كل شيء إلى زوال
- الجذور العفنة ترمى بالمحرقة
- هكذا بلا أصدقاء أو قصة حُب أو أمل
- في النهاية ليس لديك سوى نفسك
- ولا زلنا ننتظر أن يتكلم الحجر و الشجر
- جميع الآلهة قد ماتت ما عدا إله الحرب
- هكذا سيرقص الموت فوق جماجم الجميع
- الكلأ لا ينمو على أرض وطأتها أقدام المشارقة
- هل أنتم حركة مقاومة أم مهرجين
- كن على يقين أنك لا تحتاج إلى أحد
- المسلمين يعتقدون أن الله سخر لهم كفار
- الإنسان هو القيمة العليا التي يجب حمايتها
- ينبذ رجال الدين العلمانية كونها ستلغي سيطرتهم


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - سيبقى هذا العالم قذرا حتى النهاية