أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - عزيزي الله هل ترى ما يحدث















المزيد.....

عزيزي الله هل ترى ما يحدث


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7784 - 2023 / 11 / 3 - 18:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ العائلة الغربية أب و أم و طفل واحد أما العائلة العربانية أب و أربع أمهات و 36 طفل يشبهون الجرابيع معظمهم في الشوارع وحاويات القمامة
2/ الفكر البشري لم يكن إلا محاولة بائسة لفهم عالم غير قابل أن يكون كما يريده الإنسان
3/ إن عجز الإنسان عن القضاء على الموت و الفقر و الجهل و المرض جعله ينسج الخرافات من أجل عزاء نفسه العاجزة على تحقيق السعادة و الخلود في هذا الوجود
4/ نحن الذين نصنع الطغاة بقوة الخوف الذي يسكن في قلوبنا و بالشكوك التي تحتل عقولنا و بالخنوع الذي يمتص وجداننا وبالكسل الذي يشل أطرافنا و الطاغية لا يولد من العدم وإنما يولد من رحم الجهل
5/ دون كيشوت كان يحارب الطواحين الهوائية بسيف من خشب وأنتم تحاربون الشيطان بقذفه بالحجارة و ربكم يحاربه بالشهب
6/ إثر التحقيق مع إحدى الرقاة المشعوذين المتهمين بإغتصاب النساء قال "أردت أن أُنجب قبيلة وأحرر فلسطين"
7/ الشعوب التي تُقدس أسباب تخلفها لا أمل في تغييرها.
8/ في نفس توقيت إنتشار الحجاب والنقاب والذقون و الجلابيب ,إختفت الأمانة والأخلاق والإحترام والحق.
9/ عجبا للمتدين يستطيع أن يبني لنفسه قصرا في الجنة بقراءة سورة الإخلاص، ولا يستطيع أن يصنع لنفسه سروالا في الدنيا حتى ولو ختم القرآن
10/ داعش صناعة غربية والدليل أن عبد الملك بن مروان لما أحرق الكعبة وصلب عبدالله بن زبير وإغتصب نساء الأنصار كان حينها عميل لدى المخابرات الغربية وكان يطلق عليه جيمس بوند بن مروان
11/ شيوخ الدين يتكلمون عن أنواع الجن وأحكام الضراط وقوة الرسول جنسيا وقتل تارك الصلاة ثم يختم قوله أن سبب تخلف الأمة إبتعادها عن الدين
12/ لو أن البشر عرفوا الله ما قسموه إلى عبراني ومسلم و مسيحي وبوذي و وثني
13/ إذا إعتمدت على رجال الدين في بناء دولة وإنسان راقي فتأكد أنك لن تبني دولة ولن تصنع إنسان بل ستبني مغارة لصوص وبجوارها مقبرة
14/ يقولون أن أوباما هو من صنع داعش ؟ إن صنع أوباما داعش فماذا فعل إبن تيمية، هل صنع تمثال الحرية ؟
15/ بائعة الهوى و بائع الخمر لم يقتلوا أحد، لكن بائع الدين قتل
16/ لم يعد لنا شيء نغيظ به العالم سوى إننا سندخل الجنة و هم سيدخلون النار
17/ وظيفة رجل الدين هي سرقة حياتك كي يعيش هو
18/ هل يعقل أن إلهًا يخلق 50 مليار مجرة، وفي كل مجرة 200 مليار نجم، ومن ثم يطلب أن يضحى له بكبش ؟
19/ إكذب، إسرق، أقتل، فجر، غش، إفعل ما تريد ولا تقلق، عرض خاص "Spécial offre" صوم يوم عرفة يُكفر ذنوب السنة الماضية والسنة القادمة. رواه مسلم
20/ الله لا يتدخل ليس لحكمة منه و لكن بسبب الكسل و النوم و الأدق هو الإهمال و عدم الإهتمام و الأكثر دقة هو أنه مجرد وهم عقلي نفسي فقط
21/ رئيس ألبانيا السابق "أنور خليل خوجه" الذي إعتبر أن كافة رجال الدين عاطلون عن العمل فقام بتوظيفهم "عمال نظافة" لأنهم بذلك يكونون أكثر نفعا للبلاد وللمجتمع من بقائهم متفرغين لإثارة النعرات والفتن الطائفية والمذهبية بين أهل البلد.
22/ معدل قراءة الإنسان العربي هو كتاب واحد سنويا، أما الإسرائيلي فيقرأ 40 كتاب والأوروبي 35 كتاب كمعدل. 22 دولة عربية تنشر 5000 كتاب جديد بينما إسرائيل لوحدها تنشر 9000 وأمريكا 300 ألف كتاب. تصرف إسرائيل على الأبحاث العلمية 5,4 مليار دولار بينما 22 دولة عربية 300 مليون دولار. أكثر الكتب مبيعا في أوروبا هي كتب الطب و الأسرة والشعر والأبحاث العلمية، بينما لدى العرب هي كتب الطبخ وتفسير الاحلام وأنواع الجن والرقية الشرعية.
23/ يجب أن نفطن أن طقس الذبح والنحر ليس وليد الميثولوجيا الإسلامية بل هو إمتداد لطقوس بدائية وثنية عرفها الإنسان منذ إبداعه لفكرة الآلهة فعلى مر العصور كانت هناك العديد من القرابين البشرية التي تذبح إلى الآلهة ليُقدم من خلال هذا الطقس فروض الطاعة والخضوع والإرضاء و طلب الدعم من قوى تُوهم أن في يدها هناءه أو تعكير صفو حياته ليمارس الإنسان القديم أول فعل برجماتي تحايلي في محاولة التودد بغية إرضاءها وتجنب سخطها وغضبها ثم إعتبرها في وقت لاحق وسيلة لغفران الخطايا وطلب العفو و العبادة لتجنب فعل الآلهة الإنتقامي وكرغبة في تحييدها و لا مانع بالطبع من طلب المعونة والدعم، الفقهاء حولوا الأمر من طقس تقديم القربان البشري للآلهة إلى طقس تقديم خروف العيد لله وغيروا الفكرة إلى مجرد حفل للشواء.
24/ الإرهاب مؤامرة، الكورونا مؤامرة، مؤامرات غربية صهيوأمريكية على أراضينا وعلى ديننا وعلى أجسادنا و على علمنا الذي لا ينفذ، بربكم أصحاب نظريات المؤامرة أريد أن أسمع منكم أنتم أعطوني جواباً واحداً غير الجواب الذي ترددونه دائماً و بإستمرار أنكم ضحية مؤمرات الغرب والدول الإستعمارية هل هذه الدول هي التي تطلب منكم قبول الرشاوي والسرقة والنهب وتمنعكم من التعليم ؟ هل هذه الدول منعتكم من الوقوف بالطابور عندما تتزاحمون لشراء سلعة ؟ هل هذه الدول هي التي أمرتكم برمي الأوساخ و القاذورات على طرقاتكم من سياراتكم وشرفات منازلكم؟ هل هذه الدول هي التي طلبت منكم أن يأكل أغنياؤكم حتى التخمة ويجوع فقراؤكم بلا رحمة ؟ هل هذه الدول أمرتكم بتحرش بالنساء و الأطفال والبهائم ؟ هل هذه الدول أمرتكم بالغش في السلع والسرقة في الميزان ؟ هل هذه الدول أمرتكم بتسميم القطط و الكلاب والدواب بلا رحمة ؟ هل هذه الدول هي التي علمتكم أن تذبحوا بعضكم بعضاً كما فعلتم في لبنان سابقاً وكما فعلتم في سوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس ومصر وغيرها ؟ أريد جواباً موضوعيا يعلل تأخركم. لا سيما وأنكم تزعمون أنكم خير أمة أخرجت للناس.
بكل خجل !
25/ ثقافة الموت والقبور التي أرادوا ويريدون ترويجها. و إليكم العناوين :- عذاب القبر ونعيمه - العين و الحسد- سكرات الموت - تسخير الجان - تفسير الأحلام - المريح في إطلاق الريح - العلاج بالرقية - نكاح البهيمة - الفتاوي إلخ و السؤال الذي يطرح نفسه، هل بقراءة هذه الكتب ستنهض الأمة ؟ ما الذي يمكن أن تقدّمه هذه الكتب لقارئها عدا المزيد من تجهيله وإغراقه في عالم الوهم والخيال العقيم الذي لا صلة له بواقع الإنسان وعالمه الذي يحيا فيه و مزيد من توسيع الفجوة بينه وبين من يتربّعون على عرش العلوم النافعة والإبتكارات والإنتاج والتصنيع والتقدّم ؟



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآن إنكحوا جراحكم أيها المسلمين
- كأنهم دمى مشلولة مبتورة الأطراف
- أنا مع فصل الدين عن كوكب الأرض
- الإنسان أسؤا ما في الوجود
- هناك شيء خاطىء في هذا العالم
- القدر بارع جدا في تصفية الحسابات
- ما دام كل شيء إلى زوال
- الجذور العفنة ترمى بالمحرقة
- هكذا بلا أصدقاء أو قصة حُب أو أمل
- في النهاية ليس لديك سوى نفسك
- ولا زلنا ننتظر أن يتكلم الحجر و الشجر
- جميع الآلهة قد ماتت ما عدا إله الحرب
- هكذا سيرقص الموت فوق جماجم الجميع
- الكلأ لا ينمو على أرض وطأتها أقدام المشارقة
- هل أنتم حركة مقاومة أم مهرجين
- كن على يقين أنك لا تحتاج إلى أحد
- المسلمين يعتقدون أن الله سخر لهم كفار
- الإنسان هو القيمة العليا التي يجب حمايتها
- ينبذ رجال الدين العلمانية كونها ستلغي سيطرتهم
- الشيطان ليس له دخل في تصرفات المسلمين


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - عزيزي الله هل ترى ما يحدث