أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى محمد غريب - السيد عزيز الحاج و التعلم والتسامح الديمقراطي















المزيد.....

السيد عزيز الحاج و التعلم والتسامح الديمقراطي


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 517 - 2003 / 6 / 13 - 06:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


     لا يمكن الخلط وتغييب الحدود بين المواقف

 لاشك أن التغيير الذي حدث في العراق كانت له تأثيراته السياسية ليس على نطاق العراق فحسب وإنما العالم أجمع، فمثل هذا الحدث الذي لم يكن له شبيهاً من حيث التخطيط والتنفيذ منذ الحرب العالمية الثانية في القرن العشرين حيث أحدث شرخاً واسعاً في النظرة الكلاسكية لطبيعة الدول الرأسمالية وسياستها الجديدة وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ولا يمكن أن تبقى نتائجه الحالية والمستقبلية محصورة بحدود العراق فقط.

 ان هذا الواقع الجديد بدأت ملامحه تظهر للوجود بتطمينات الإدارة الأمريكية لبعض حلفائها في دول العالم الثالث بأنها سوف تبقى هذه الدول محط اهتمام الولايات المتحدة ولن تنحصر في العراق والمنطقة المحيطة به، بل ستوزع هذه الإهتمامات على الجميع وحسب المصالح المشتركة، وهو ما تسعى إليها الإدارات الأمريكية السابقة والراهنة من وراء التطمينات التي تحاول فيها القفز على الحقيقة في الابتعادعن ماتدعيه الولايات المتحدة الأمريكية لأن التطمين لم يكن منحصراً بالجانب الإقتصادي إنما الأمني أيضاً .. فقد شعر الكثير من هذه الدول بخطورة التحولات في مجرى العلاقات الدولية الذي ما عاد يكبح  جماح الصقورالأمريكية من إعادة الكَرّة ثانية في أي مكان أو أي دولة  ترغب الولايات المتحدة الإطاحة بها بسبب عدم التوافق مع مصالحها القريبة والبعيدة بعد أن تقدم الحجج والتبريرات لذلك.

اسقاط النظام الدكتاتوري في العراق يعتبر القمة في تنفيذ هذه السياسة على الرغم من إيجابيات الإسقاط الآنية، لأنها أي أمريكا تريد أن تقول للعالم بشكل واضح أن " مبدأ القوة والأحتلال " الذي عفا عليهما الزمن عاد بقوة حسب مفاهيم وشعارات جديدة في مقدمتها القضاء على الارهاب الدولي  وإن كان بالضد من إرادة المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلسها.

وليس بمقدور اي متابع أو محلل لأوضاع العراق الراهنة تجاوز هذه الحقيقة والارتكاز على الحلول العادية في قضية اسقاط النظام الدكتاتوي لكي يوضع اللجام في أفواه الذين يرون بغير منظار هذا الإسقاط وتحويله إلى احتلال عسكري وليس تحرير.

السيد عزيز الحاج يذكر البعض من ذلك لكنه لا يدخل في جوهر هذه العملية ليتجاوزها من أجل ان يتناول وضعاً آخراً يكاد يكون من القضايا الثانوية، ويتطرق إلى قضايا قد تؤثر عاطفياً على البعض لكي يقبلوا  بالأمر الواقع واستحسانه لا بل تأييده حالياً بسبب الظروف المستجدة ، وبهذا يهمش مطلب انهاء الإحتلال بطلب آخر، الإنتظار للإستفادة من حضارة المحتلين وتسامحهم الديمقرطي،  وحتى عدم الإعلان عنه، وكرر ذلك من خلال الطروحات الموجودة في مقالته المنشورة في إيلاف " العراق يولد رغم المزايدين والندابين " ليحشر في زاوية هؤلاء جميع الذين كان لهم رأياً مضاداً لقيام الحرب على العراق وأهدافاً غير الأهداف التي ذكرها، أو الذين يختلفون في تحليل دوافع الحرب وما بعدها ومهمات قوات الإحتلال ودعوتهم  قيام الحكومة الإنتقالية أو الإدارة المؤقتة في أسرع وقت ممكن لإنهاء الإحتلال ومعالجة الأوضاع المتردية بعيداً عن الصراعات والفتن التي يؤججها الإحتلال من خلال تواجده الطويل.

لسنا الآن بصدد  الدخول في مناقشة: هل كان النظام الدكتاتوري يمثل العراق والعرقيين أم لا؟ وهل كان العراق غائباً قبل الاحتلال؟ لكننا نشير من ناحية القانون الدولي عن وجود العراق كدولة ، ومن هنا يضيع السيد عزيز في مفهوم " تغيب العراق" كدولة وبين الإرهاب والفساد المتفشيين أثناء حكم صدام حسن وحزب البعث العراقي.

العراق كدولة لم يكن غائباً لا على الساحة الداخلية أو العربية والدولية، فهو موجود كمأسسات في الداخل، ولديه علاقات عريبة ودولية غير قليلة، لا بل ومتشعبة أيضاً،

أما من الناحية الأخرى مدى تمثيل النظام الدكتاتوري للعراقيين فذلك شأناً آخر ونحن نتفق مع مفردات أن النظام هو الذي غيب العرقيين وإرادتهم الحرة بسياسته الإرهابية وبفساد المسؤولين وسرقتهم البلاد لكن من أجل أن نكون واقعيين فقد كان للنظام أنصار وفئات اجتماعية لا يمكن الاستهانة بها مهما حاولنا تبسيط الأمور ولهذا احتاجت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى قوة عسكرية كبيرة مدججة بأحدث الأسلحة لأسقاطه. وعندما يجري الحديث حول نفط العراق فنحن لم نفكر يوماً أن هذا النفط ملكاً لصدام وحاشيته ولا كان ملكاً للأنظمة السابقة فهو يبقى نفط العراقيين مهما حاول البعض تغيب هذا الموضوعة والحديث غير الموضوعي عن أن " النفط أساس البلاء لولاه لما كانت هذه المآسي ـــ أو أن الشعب لم يستفد من النفط بسبب سرقات النظام الدكتاتوري " لكننا لا ننكر أن النفط العراقي كان يسرق بطرق عديدة بدءً ذي بدء من خلال الشركات الإستعمارية الاحتكارية وكذلك الحكام الذي تواردوا على العراق.

وبما أن النفط  له أهمية استراتيجية في السياسة الدولية ولمائة عام قادمة فهو محط أطماع القوى الخاريجية والتي لها مصالح في استمرار هميتها على العالم، بغض النظر من أن الحكام  لصوص أو شرفاء.. وكان من أول أهداف ومهمات قوات الإحتلال السيطرة على هذه الثروة الوطنية وثاني احتياطي العالم من النفط.

أن المتابعة لصورة الوضع الداخلي والعالمي قبل الحرب تبين اتجاهين متناقضين من قضية الحرب، على الرغم من رفع شعار لا للحرب، فقيادة النظام ومناصريه كانوا يريدون تغطية اهدافهم بمظهرهم السلمي المموه والشيطاني وهم خاضوا حروباً عديدة خلال حكمهم الدكتاتوري متشبثين بمقاليد الحكم بالرغم من معرفتهم أنهم الخاسرون في النهاية، لكنهم كانوا يراهنون على خلط المفاهيم وقوة الرأي العالمي الواضح ضد الحرب، بينما كان الرأي الوطني والإنساني العالمي يعرف جيداً بمكونات النظام الدكتاتوري وإرهابه ومصادرته للحريات في العراق واستغلاله شعار لا للحرب ، وفي الوقت نفسه يدرك أن الحرب كحل للمعادلة تدمير واسع النطاق في ظروفها الوقتية وتأثيراتها السلبية في المستقبل، إضافة إلى أدراكها أن هذه الحرب ليست بحرب تحريرية وأن أعلن عن أسبابها، وجود أسلحة الدمار الشامل أو التخلص من النظام الإرهابي لمصلحة الشعب العراقي، فهي بالتالي ستكون حرباً لاحتلال العراق وهذا ما أثبته التجربة الحية.

ان الفصل بين المفهومين، مفهوم من له رأي وطني بالحرب والإحتلال عن اولئك الذين سماهم السيد عزيز الحاج بالمزايدين والندابين قضية مهمة للقارئ العراقي والعربي ، لأن هذا الفصل سيؤدي بالنتيجة ظهور الموقف الوطني الحقيقي والمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقه أمام الآجيال القادمة فيما يخص الحرب والإحتلال.

في كل مكان وزمان يوجد مزايدين ونادبين وعملاء ومصلحيين وطبالين وانتهازيين وخونة... الخ من التسميات العديدة، وهؤلاء يتلونون حسب المصالح الذاتية والموضوعية التي تحدد طريقة تعاملهم مع القضايا المحيطة بهم، لكنهم ليسوا بالأكثرية .. ولو استطعنا أن نقوم بإستفتاء حول قضية الحرب والإحتلال لوجدنا أن نسبة الرافضين لهما عالية جداً وهم الأكثرية وهؤلاء ليسوا بالنادبين ولا المزايدين أو غيرهم، وبما أننا لسنا بصدد مناقشة مواقف المزايدين والنادبين" الذين ملئوا الدنيا صراخاً وضجيجاً أكثر من عام " فإننا نأتي على ذكر الجانب الآخر من العملية التي طرحناها في البداية، الجانب الثاني يوجد فيه كم هائل وقوى متنوعة كبيرة مختلفة الإتجاهات كانت تشعر بالقلق والخوف على مصير العراق والشعب العراقي من الحرب ونتائجها الكارثية، لأنها ليست بالحرب الإعتيادية التقليدية (ولو أن الحرب في مظهرها وجوهرها يجب أت تلغى من ذهن البشرية مهما كان نوعها)

 الحرب الحديثة مثلما عرفناها هي الأسلحة المتطورة جداً وهي موجودة عند الولايات المتحدة وبريطانيا.. في هذه الحرب لن يقتل صدام حسين أو احداً من أفراد عائلته أو الطغمة التي تحيطه وتحكم العراق معه، وإنما سيكون لها آلاف الضحايا من المدنين الأبرياء الذين هم بالتأكيد من الطبقات الفقيرة والكادحة التي عاشت ظروفأ قاسية جراء الحروب السابقة والحصار الإقتصادي، هذه الضحايا ستكون وقود الحرب ولهذا كانت الإحتجاجات والصراخ والعويل ضد قيامها وضد مشعليها وليس من أجل دعم الدكتاتورية وصدام حسين، ولقد صدق ظن الكثيرين فحقيقة نجاة صدام حسين وولديه وعوائلهم وحتى هؤلاء الـ (55) المطلوبين وعوائلهم والكثير من رجال المخابرات والامن ومساعديه وعدم الحاق اضرارا جسدية مباشرة بهم جراء الحرب أكبر مثال على ذلك، بينما كانت أكثرية الضحايا نتيجة قصف الطائرات والصواريخ والمدافع وغيرها من الجماهير الشعبية الكادحة.

وليس بالمستبعد قبول عوائلهم في المستقبل كلاجئين سياسين في دول اوروبا مثلما أشيع عن بنات صدام حسين أخيراً مما جعل أكثرية العراقيين  يصابون بذهول تام لهذه التطورات ويضعون اللوم على عاتق قوات الإحتلال وسياسة الولايات المتحدة التي ربما خططت بهذا الإتجاه لكي لا تفضح القضايا والاتفاقات السرية التي ابرمت سابقاً مع النظام الدكتاتوري في العراق.، الحكام سلموا من العقاب القانوني وسلمت عوائلهم من الحرب، والعراق أحتل من زاخو لحد آخر نقطة في الجنوب..

كان على السيد عزيز الحاج أن يدقق ما بين ماتبتغيه وتريده وتهدف إليه الولايات المتحدة كدولة امبريالية وبين مواقف الشعوب التي استعمرتها عسكرياً أو اقتصادياً، وليس الحصر على على أن هذه " القوات حررت العراق من نظام القتلة " وهو جميل علينا أن لاننكره بل ندعم تواجده، وكذلك على تضارب " آراء الإدارة الأمريكية " حول مستقبل العراق لأن هذه الآراء بالمحصلة نتيجة الصراع الداخلي للنظام الرأسمالي والتناقضات المستمرة والطبيعية داخل هذا النظام.

لقد كانت مؤشرات عديدة تشير على أن النظام الدكتاتوري يعيش أزمة خانقة بسبب سياسته الرعناء التي اثمرت مزيداً من الخراب والدمار، ومنذ فشل الإنتفاضة 1991 التي قيل أن أمريكا كانت طرفاً رئيسياً في فشلها ومن خلال أستمرار الحصار الإقتصادي الذي شل الحركة الجماهيرية، واستغلاله من قبل النظام الدكتاتوري لعبت الولايات المتحدة الأمريكية دوراً كبيراً في استمرار بقاء صدام وطغمته في قمة السلطة، ولو كانت الإدارة الأمريكية المتعاقبة صادقة في سعيها لإسقاط النظام وتحرير الشعب العراقي من الدكتاتورية لضغطت بإتجاه تطبيق قرار 688 الخاص بحقوق الإنسان وكذلك اعتبار صدام حسين وقيادة النظام مجرمي حرب والعمل على تقديمهم إلى محاكمة دولية وهما يتطابقان مع القانون والإرادة الدولية، لكانت الأمور على غير ما عليه في الوقت الحاضر..

ان الوقوف في السابق ضد الحرب وويلاتها يتطابق مع مصلحة الشعب العراقي ولكن شعار لا للحرب وحده غير دقيق إذا لم يكن ممتزجاً مع شعار لا للدكتاتورية.. كما أن الحذر وعدم اللهاث خلف وهم " تحرير العراق " أثبتت مجريات الأمور على عدم

صحته بعد وضوح القرار 1483 الصادر من مجلس الأمن حول رفع العقوبات الاقتصادية الذي أشار بوضوح على " وإذ يسلم بالصلاحيات والمسؤوليات والالتزامات المحدد بموجب القانون الدولي المنطبق على هاتين الدولتين ( أمريكا وبريطانيا ) بوصفهما دولتين قائمتين بالاحتلال تحت قيادة موحدة ــ السلطة ــ "  فبدلاً من وهم التحرير أصبح العراق محتلاً بالفعل كما أكدنا سابقاً ووفق قرار مجلس الأمن .

وعندما يطالب الوطنيين العراقيين المخلصين بإنهاء الإحتلال فهم بالتأكيد ليسوا بالسذاجة لتنفيذه فوراً أمام هذه الظروف والتحديات والانفلات الأمني، وفقدان الأمن في العاصمة بغداد، مع تصاعد نشاط فلول النظام الدكاتوري البائد وبقايا جلاوزة المخابرات والأمن التي تحاول الولوج إلى العمل السياسي تحت واجهات عديدة، وغياب مؤسسات الدولة، والفوضى مستمرة رغم تراجعها في المدن الصغيرة أو بعض المدن الأخرى، فضلاً عن أن سلطة الاحتلال راضية على تشكيل سلطات محلية تعتمد في تكويناتها الأثنية والدينية واخطاراً أخرى كبيرة تؤدي إلى تقسيم العراق ، والطلب العادل والمشروع الملح هو تشكيل حكومة انتقالية، أو إدارة وطنية يتم اختيارهما من قبل الحركة الوطنية لتباشر عملها بإعادة مؤسسات الدولة وبضمنها المؤسسات الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد والسعي لإصلاح الأوضاع الشاذة التي أوجدها النظام الدكتاتوري والاحتلال وغيرها من المتطلبات الضرورية ومن ضمنها وضع دستور دائم وأجراء انتخابات ديمقراطية والتي ذكرها السيد عزيز الحاج اثناء مقاله فيما يخص انجاز المهمات .

ولا أعتقد أن نصيحته ايجابية عندما يطلب " أن نتعلم من الانكليز والامريكان حسنات حضارتهم وتسامحهم الديمقراطي" لأنه يعرف جيداً أن هذه الأطراف يهمها مصلحتها فوق أي اعتبار وقضية احتلال العراق وبهذه الصورة ولفترة قد تطول أكثر من المقرر أو بدون تحديدها يعني بالضبط تنفيذ مخططهم في الهيمنة والسيطرة.

ان الاتجاه الصحيح الذي يجب السير به ضرورة العمل من أجل وحدة القوى السياسيةالعراقية إلا ان الأمريكان لهم راياً آخر في هذا الموضوع فبدلاً من التوصل إلى نقل الأمور ليد العراقيين ومساعدتهم راحوا يعملون بشكل معاكس لأبقاء اياديهم ترتب البيت العراقي وحسب ما تراه مصالحهم.. ومع هذا فبإستطاعة القوى الوطنية إذا كانت جادة، العمل الكثير من أجل فرض إرادتها الوطنية وإذا استطاعت تحرير الخطاب السياسي الوطني الواضح والصريح لكي يتقبله الشعب العراقي ويعترف به عربياً وعالمياً ولا سيما الأمم المتحدة، وهذه قضية مازالت غير محسومة من بعض الأطراف الوطنية التي مازالت تراهن على المناورات والمؤامرات والعلاقة مع الإحتلال..

على ما أعتقد هكذا يجب فهم الصراع مابين الذين يطالبون انهاء الاحتلال فوراً بعدما فشلوا في الكسب لشعارهم لا للحرب فقط.. وبين من يطالب بإنهاء الإحتلال على أسس موضوعية ووفق منهاجية وطنية وهو يتطابق مع موقفهم السابق وقبل الحرب عندما رفعوا الشعارين " لا للحرب ـــ لا للدكتاتورية " وهؤلاء ليسوا بالندابين والمزاودين على ما أعتقد.. وإلا كيف يمكن الخلط وتغييب الحدود بين المواقف.

 



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا التهميش وإلا فلا انهم أول من يحتقرون كلابهم اللاحسة الم ...
- بول بريمر .. وعود، وإلغاء، ووعود عديد من - البروفات - لمسرحي ...
- هل الدولة الدينية حلاً لمشاكل جميع العراقيين والعراق ؟
- أين كنتم يا أيها البرلمانيون من ضحايانا ؟ نصيحة للذين يتراشق ...
- للأطْفَــــــــالِ أُغَنِي
- ما الفرق بين زيارة وزيارة ؟ زيارة بلير للبصرة وزيارة جي جارن ...
- حنين إلى المـــــــدّ
- العلة أصبحت ليس في المواقف فحسب وإنما في...!
- إنَهم جَاءُوا إلَينا دَيْدَبَاء... !
- البارحة كان الشيخ الفرطوسي واليوم الشيخ العبادي
- كَرَهْتُ أنْ يُبْطئ عَليكَ خَبِرِي
- الثقافة والوعي عند الإنسان
- مغامرة الحلم في اليقضة
- فسيفساء المقابر
- فسيفساء فكرية
- الطبقة العاملة العراقية وحركتها النقابية - الجزء الرابع - ال ...
- مهزلة زبيبة والملك وجمال الغيطاني والحديث عن الماضي اليساري
- انتخبوا محمد الفرطوسي رئيساً جديداً للعراق!! - شر البلية ما ...
- الطبقة العاملة العراقية وحركتها النقابية - الجزء الثالث - ال ...
- ألا تتقيؤن الشعار العار.. - بالروح بالدم - ؟!


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى محمد غريب - السيد عزيز الحاج و التعلم والتسامح الديمقراطي