الداخل مفقود والخارج مولود

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 10:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا خير في مكان لا ترغب المكوث فيه طويلاً الاماكن يجب ان تحتوي الشخص بكل كيانه وتجذبه اليها حتى لا يمل منها ويفكر بمغادرتها ...!

العراق كبلد جذاب بطبيعته ومكوناته وما يحتوي من اماكن تجعل المرء مطمئن ومرتاح وغير مشتت حينما يسير بأي تربة من ترابة سواء كان شرقا او غربا شمالا او جنوبا !

لكن ... وهنا المهم ...

مظاهر التسليح العشوائي وانتشار المليشيات بكل جزء منه جعله اسوء مكان بالكوكب ...!!

يتمنى الانسان ان يخرج منه لان حياته في خطر بأي ساعة تنفجر الخلايا الموقوتة التي يحركها زعماء الشر .. المالكي والخزعلي العامري والصدر وغيرهم من جهلة السياسة هم من يحكم ويسيطر على هذا البلد ذات الشعب المنهوب المسلوب المظلوم ...!

الاسلام كدين هو روحي عبارة عن طقوس يمارسها العبد مع ربه ان تحول ذلك الدين الى منهاج عمل اجتماعي فسوف تخرب الحياة وتنتشر فيها الفوضى والنزاعات والتناحرات وهذا ما يحصل بالضبط في عراق ما بعد التحرير الميمون ...!

كهنة الاديان بكل طوائفهم ومذاهبهم سرطان يسري في المسار العام لتمشيه الدولة العراقية ... من هنا نرى هذا البلد يعاني من الويلات وعدم الاستقرار ...!

الخلاص في تجنب ذلك ... ان نفع طبعاً لان الامور وصلت الى مواصيل لا تحمد ابداً !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات