أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سعاد خيري - رسالة شكر لكل من قدم ويقدم لي النقد














المزيد.....

رسالة شكر لكل من قدم ويقدم لي النقد


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1736 - 2006 / 11 / 16 - 10:42
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


ادرك مدى صعوبة مواجهة مشاكل عصرنا والتي اختار اعداء البشرية شعبنا ووطننا مسرحا لحل جميع مشاكلهم المستعصية باقسى ما جربوه على النطاق العالمي وعلى مر تاريخهم الاجرامي بحق البشرية. لم ادعي العصمة من الخطأ ولم اترفع عن سماع النقد من احد فكلنا مررنا بجميع مراحل تطور الحركة الثورية في بلادنا وفي العالم ولابد لكل ذلك من تأثير ايجابي وسلبي . فالتاريخ الطويل مليء بالتجارب والتدريب على التفكير وفقا للنهج الماركسي المادي الديالكتيكي للواقع وسبل تغييره ، ولكن بنفس الوقت لابد من بعض ترسبات اساليب وسبل تلك المراحل السابقة .
وكم اشكر دائما ابنتي الحبيبة وداد زكي خيري التي استطاعت بنقدها وملاحظاتها على ما اكتب، ان تساعدني على التحرر من الكثير من تلك الترسبات . لانها مع اخيها ابناء هذا العصر ويدركون متطلباته بكل تعقيداتها وكم اتمنى ان تنطلق هي في الكتابة ولا زالت تفضل ان تكرس جهدها للعمل في المنظمات الديموقراطية العراقية والسويدية لدعم شعبنا، رغم انها تتمتع بقابلية نقد صحفية رائعة.
طول حياتي الحزبية التي تمتد لما يقرب من ستين عاما لم اعمل في المجال التنظيمي الا فترة ستة اشهر من اب 1948-شباط/1949. حيث سلمت قيادة التنظيم النسوي في بغداد . وعندما القي القبض على وحكمت بالمؤبد بناء على اعترافات العميل المدسوس قائد التنظيم جالاك ، لم يلقى القبض على اية امرأة من تنظيماتي رغم تسليم الخائن لجميع قوائم التنظيم حيث اقتصر على اعتقال نساء البيوت الحزبية التي تديرها عوائل يهودية فقط اذ كان هدف الامبريالية البريطانية في تلك المرحلة دمغ الشيوعية بالصهيونية . ومنذ تحرير ثورة 14/تموز بلادنا وشعبنا من الهيمنة البريطانية وحررتني من السجن وحتى اقعدتني الشيخوخة عن العمل بين الجماهير ، كنت امارس العمل التثقيفي والصحفي . واصدار عشرة كتب مكرسة جميعها لخدمة شعبنا والبشرية،لانها تتضمن تلخيصا لتجارب مسيرته الثورية وتجارب الحركة الثورية العالمية .
لقد سجلت اكثر من مرة اعز امنياتي الشخصية ، هي ان اموت شيوعية ، وقد استغرب الكثيرون من هذه الامنية ولكن انا اقدر كل الامكانيات التي منحتني ايها مبادئي الشيوعية والتي لم يكن بامكاني اكتسابها وتطوير نفسي وفقا لمتطلباتها وتوجيه نشاطي بدون الحزب الشيوعي العراقي . فالحزب الشيوعي العراقي بامجاده التاريخية ونكساته ضرورة تاريخية وسياساته نتيجة لظروف ذاتية وموضوعية . فقد تهيمن على قيادته نتيجة لظروف موضوعية عناصر انتهازية ، وتخرج منه عناصر مخلصة وتتشكل كتل بل واحزاب باسماء مختلفة ، ولكن وعي شعبنا ومقتضيات الصراع المحتدم بين شعبنا وقوات الاحتلال وجميع ادواتها تفرض تطهير الحزب من جميع الانتهازيين الذين فضحوا انفسهم في انخراطهم في سلك ادواته بل والدفاع ذلك بكل السبل لتضليل الجماهير والى تجميع جميع الشيوعيين المخلصين في حزبهم الشيوعي العراقي . والعمل على تطوير نظرياته ووسائل واساليب كفاحه لمواجهة كل التحديات التي تفرضها المرحلة الراهنة استعدادا للمراحل المقبلة وصولا الى تحقيق وطن حر وشعب سعيد والمساهمة في تحقيق كرة ارضية جميلة وبشرية سعيدة



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقاء دولة العراق ووحدته هو التحدي الاكبر والاول اليوم امام ك ...
- مستلزمات المرحلة الراهنة
- هذا العراق وهذه ضرباته كانت له من قبل الف ديدنا
- تطور نوعي للحركة النقابية العالمية وللعولمة الانسانية CSIتكو ...
- تشيني يفضح سياسة الادارة الامريكية الفاشية في العراق
- الحوار المتمدن في عيده الخامس
- رسالة مفتوحة لصحيفة المشترك الالكترونية الموقرة
- العراق ليس فيتنام
- لايمكن للادوات السياسية والايديولوجية انقاذ الاحتلال الامريي ...
- هل يكرر بوش هزيمة الامبريالية الامريمية في عصر العولمة
- اسئلة مفتوحة الى سيادة حميد مجيد
- مساهمة ارستقراطية الطبقة العاملة في خطة قوات الاحتلال قي افر ...
- مساهمة قيادة الاتحاد العام لنقابات العمال في خطة قوات الاحتل ...
- تجيد قوات الاحتلال اختيار ادواتها
- يفتقر مشروع البرنامج والنظام الداخلي الى الهوية الوطنية والا ...
- شبح الشيوعية يقض مضاجع بوش
- لايمكن حماية شارع المتنبي وتطوير رسالته التاريخية في ظل الاح ...
- قيادة النضال الجماهيري ضد الاحتلال وجميع ادواته ، المحك الرئ ...
- مخاضات الحركة الشيوعية العراقية جزء من مخاضات الحركة الشيوعي ...
- الاستاذ توفيق التميمي


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سعاد خيري - رسالة شكر لكل من قدم ويقدم لي النقد