أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء مهدي - نحن ورامسفيلد














المزيد.....

نحن ورامسفيلد


علاء مهدي
(Ala Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 1736 - 2006 / 11 / 16 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعالت الأصوات العراقية والعربية وتعددت المقالات في بحث أسباب إستقالة أو إقالة وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد الأسبوع الفائت على ضوء الإنتخابات النصف سنوية للكونغرس الأمريكي والتي فاز بأغلبيتها الديمقراطيون على حساب الحزب الجمهوري الحاكم.

أغلب المقالات التي نشرتها الصحافة العربية والعالمية تضمنت تحليلات لشخصية رامسفيلد وأنجازاته – السلبيه - خلال فترة توليه مسؤولية البتاغون وخاصة موضوع أحتلال العراق حيث يعتبر رامسفيلد المفكر والمدبر والمهندس لعملية الإحتلال. وكانت أغلب هذه التحليلات السياسية تشمت بسقوطه وتندد بمواقفه وبما آلت إليه الحالة الأمنية في العراق بسبب من سوء أتخاذ بعض القرارات التي نقلت العراق إلى هاوية الدمار والحرب الطائفية والأهلية.

وتماشياً مع ما أعتدناه من أساليب تحليلية نمطية تلقي باللائمة على الإستعمار ، لم ننس أن نعبر عن سخطنا عن طريق تطبيق الأمثال العربية على حالة سقوط رامسفيلد وأن نحاول جهدنا تعليق كل النتائج على شماعة رامسفيلد.

البعض ربط عملية الإحتلال ومهندسها رامسفيلد بكونها حملة عنصرية وربما صليبية أستهدفت كل المنطقة العربية وما جاورها وليس العراق فحسب ، في حين ذهب البعض إلى أعتبارها حملة صليبية تستهدف العالم الإسلامي وليس العالم العربي وحده.



لقد فات الكثيرين أن يبنوا تحليلاتهم على أساس أن رامسفيلد يعتبر ليس مهندساً للحرب على العراق فحسب أنما ومهندساً لحروب سابقة كانت قد طحنت رحاها ملايين العراقيين والإيرانيين وغيرهم.

لقد فاتهم أن يذكروا أن رامسفيلد كان مسوقاً بارعاً للأسلحة الأمريكية – المستهلكه - في أسواق وزارات الدفاع العربية مقابل البلايين من الدولارات العربية المعتقة بعصير النفط العربي.

وفاتهم أن يشيروا إلى أن رامسفيلد هو مسؤول أمريكي وليس مسؤولاً عربياً ، وأنه يعمل وفق ما تتطلبه مصلحة بلاده شأنه في ذلك شأن كل المسؤولين في الدول الإستعمارية ، وأنه بأفعاله وأعماله وخططه المعتمده من قبل صانعي القرار أنما خدم بلاده وخططها الإستراتيجية المستقبلية.

كنت واثقاً من أن رامسفيلد – المليونير – لم يكن قد – هندس – عملية الإحتلال من أجل التخلص من نظام صدام ، ولا بسبب محبته للشعب العراقي ومحاولته رفع غمة البعث السوداء عنه، ولا بسبب من إيمانه بالمبادئ الأساسية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، أنما في الواقع كان جندياً أمريكياً مخلصاً لوطنه ومصالح شعبه أولاً وقبل كل شئ.

الغريب ، أنني لم أطلع على أية إشارة للمقارنه بين خدمات هذا الرجل لوطنه وخدمات – بعض – العراقيين لوطنهم من خلال مباركة أحزمة التفجير والسيارات المفخخة وصواريخ الكاتيوشا التي تمطر الأبرياء من العراقيين كل ليلة وليس المحتلين رغم أن الشعب العراقي مازال يعيش ضيم الإحتلال وتبعاته؟

فمتى نتعلم من أعدائنا؟



#علاء_مهدي (هاشتاغ)       Ala_Mahdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الضحايا
- لحم حلال ، لحم حرام
- الموتُ عضاً !
- ديمقراطية -القندرة- !
- الولاء لمن؟
- الشعب العراقي هو صاحب القرار
- جسرٌ ثقافي بين السَماوة وأديلايد
- الإرهاب الفلسطيني في العراق
- جان دمو تربية الصعاليك بدل تربية الشعر
- بين زمنيين عن علاء اللامي والباججي و الجادرجي والجلبي ومكية
- الكويت تستقبل الحريري بالبيض الفاسد والباججي والمجلس يتسولون ...
- نداء من اجل تحرير العراق من الجزيرة مثلما تحرر من الدكتاتوري ...


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء مهدي - نحن ورامسفيلد