|
( العلاج فى اسرائيل /إسرائيلى مصرى / الأحمدية فى اسرائيل / نتنياهو حماس / الدهر ...)
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 7781 - 2023 / 10 / 31 - 18:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السؤال الأول : أنا معتاد على الذهاب لاسرائيل للعلاج فى مركز هاداسا الطبى فى القدس ، وشعاره ( مساعدة الجميع بغض النظر عن الدين والعرق والجنس ) ، ومن سنوات وأنا ألقى منهم رعاية طبية ممتازة . ما يحدث الآن يجعلنى أحتار . موعد ذهابى لعمل الكشف الطبى اقترب ، وأحس بالحرج . طبعا يمكننى أن أذهب لأى مستشفى بلدى ولدينا مستشفيات ممتازة ، ولكن نفسيتى إستراحت وتعودت على هاداسا . هل يحرم فى الاسلام أن أذهب الى هناك فى حالة الحرب وهم يقصفون أطفال غزة بالقنابل ؟ إجابة السؤال الأول : ليس كل الاسرائليين مجرمين . وليس كل الفلسطينيين مجرمين . لا يصح التعميم اسلاميا ولا تاريخيا ولا إنسانيا . لك أن تذهب الى هاداسا ، أمثالك هم الأمل فى نشر ثقافة السلام والتعايش السلمى . السؤال الثانى : بسبب مطارة الاخوان المسلمين فى القاهرة وحريق القاهرة الذى استهدف ممتلكات اليهود اضطر ابى للهجرة الى اسرائيل ، وولدت فى حيفا وتربيت على سماع حفلات أم كلثوم وتعلم العربية باللهجة المصرية من ابى وأمى ، ولنا جار فلسطينى درزى صديق لأبى ويسهر معنا نسمع ام كلثوم . ومات ابى ومات صديقه الفلسطينى الدرزى وظلت صداقتنا مستمرة . مشكلتى أنا وصديقى ان ابنى مجند فى جيش الدفاع الاسرائيلى وابنه أيضا . خلاص انتهت سهراتنا معا ، وكل واحد منا فى بيته مرعوب على ابنه . الناس آخده الموضوع أسود أو ابيض ، ونحنا ضايعين بين الاسود والأبيض . وبدى أقول لك إنك صوت الاعتدال ولكن صوتك ضايع ما بيسمعه حدا. إجابة السؤال الثانى أشكرك على هذه الرسالة . أرجو أن تتعاون معنا ليمكن لصوت الاعتدال أن ينتشر ويصل الى الآفاق . لا بد من مواجهة حماس ومواجهة المتطرفين الاسرائيليين معا ، حرصا على مستقبل أطفالكم . وقلوبنا مع المستضعفين وضد أكابر المجرمين . السؤال الثالث إحنا من طائفة الأحمدية ، مثقفين من هنود وباكستانيين ومصريين . هاجرنا لاسرائيل ، لأننا تعرضنا لاضطهاد فى بلادنا . بعضنا هاجر للغرب ولأمريكا . ولكن وجدنا نفس الحرية الدينية فى اسرائيل . ولنا أصدقاء اسرائيليين عرب ويهود . وعايشين معهم فى سلام . أرجو أن تنشر هذا لأن هذا غير معروف فى مصر . إجابة السؤال الثالث : هذه أول مرة أعرف عن الطائفة الأحمدية فى اسرائيل . الذى أعرفه أنهم منبوذون مضطهدون فى بلادهم . ونحن مع الحرية الدينية للجميع . ونتوقع أن توجد الحرية الدينية فى اسرائيل ضمن نظام حكمها الديمقراطى لكل من لا يحمل سلاحا ضدها . شكرا على رسالتك . السؤال الرابع كما تقول فان أكابر المجرمين يتشابهون ، يتعاركون ويتفقون وينعمون بالأمن والسلام بينما يدفع الثمن الناس المستضعفة . عندنا بنيامين نتيناهو يجهز إبنه ليكون خليفته . وابنه ألان فى فلوريدا يتمتع بينما أبناؤنا وهم فى نفس عمره فى الجيش يتعرضون لاحتمالات القتل . ونفس الحكاية مع الفلسطينيين يتعرضون للقنابل والحصار والجوع ويموتون بالآلاف واسماعيل هنية وخالد مشعل فى قطر فى أحسن عيشة . وبعد هذا التدمير لغزة سيحدث المعتاد من إعادة تعمير غزة ، والبلايين يكتسبها زعماء حماس ثمن جثث الضحايا الاسرائيليين والفلسطينيين . الموضوع بيزينيس فقط . ما هو العمل ؟ إجابة السؤال الرابع لا تتركونى صارخا ( فى البرية وحدى ) . لا تتركونى كمن ( يؤذن فى مالطة ) . لتترتفع الأصوات التنويرية حرصا على حياة المستضعفين فى الأرض الذين تتم المتاجرة باسمهم ودمائهم ، ثم يموتون تحت الأنقاض ، ويكتسب أكابر المجرمين البلايين من صور جثثهم وأكفانهم . ألا لعنة الله جل وعلا على أكابر المجرمين من الفلسطينيين والاسرائيليين والعرب والغرب . السؤال الخامس : ما معنى الدهر ؟ إجابة السؤال الخامس : جاء ( الدهر ) مرتين فى القرآن الكريم بمعنى الزمن . قال جل وعلا : 1 ـ ( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ (24) الجاثية ). 2 ـ ( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً (1) الانسان ). وهو نفس معنى كلمة ( العصر ) فى سورة العصر . السؤال السادس لماذا تكتب فى التحليل السياسى لأحداث الشرق الأوسط والصراع العربى الاسرائيلى ؟ مع انك متخصص فى الاسلاميات . هل انت من اللى بيفهم فى كل حاجة ؟ إجابة السؤال السادس 1 ـ بغض النظر عن اسلوبك الذى لا أوافق عليه فالعبر بالرأى وليس بصاحبه . 2 ـ وعليك أن تعلم أن التحليل السياسى لما يجرى فى الشرق الأوسط والصراع فى فلسطين جزء لا يتجزأ من تخصصى العلمى والفكرى . إن ما يحدث فى عصرنا فى هذه المنطقة من العالم له جذوره التاريخية والدينية ، ولا يصح بحثه علميا بدون الرجوع الى تلك الجذور التى تعيد إنتاج الأحداث . شرحنا هذا فى مقال عن حماس وإجتثاث الشجرة الخبيثة . أرجو أن ترجع اليه . السؤال السابع : أعجبنى التحليل القرآنى التاريخى لحديث خير أجناد الأرض . ما رأيك فى تغيير حديث خير أجناد الأرض الى خير أجناد العرص ؟ إجابة السؤال السابع لا أوفق . ولكن لك أن تنسب تأليف هذا الحديث لنفسك . ( ما ليش دعوة ). السؤال الثامن : كلمة ( قلم ) تعنى أداة الكتابة ، ولها معانى أخرى ، منها قلم كذا أى قسم كذا .ومنها ضربه قلم أى صفعه على وجهه أو قفاه . أعرف ان كلمة ( قلم ) جاءت فى القرآن الكريم . فماذا تعنى ؟ إجابة السؤال الثامن : 1 ـ يأتى معنى القلم أداة للكتابة والتعليم فى قوله جل وعلا : 1 / 1 : ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) القلم ) 1 / 2 : ( اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) العلق ). 1 / 3 : ( وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27) لقمان ). وقد تطور القلم من مسمار حديدى الى القلم البوص ، الى قلم الحبر وقلم الرصاص الى القلم الجاف ، وحاليا لوحة الكي بورد فى جهاز الكومبيوتر . 2 ـ ويأتى معنى القلم فى موضوع الاقتراع ، فى قوله جل وعلا : ( وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) آل عمران ) السؤال التاسع : اذا كان ما بين بيتي ومنبري روضه من رياض الجنه هل في جنات عدن تزاحم وتدافع كما يحدث في الروضه ؟ اي واحد عندو جنه وعقله علي مزاجو . خلي البقر ما بفهموا . ارجع لابحاثك ما يعطلوك من البحث ويعطلونا. إجابة السؤال التاسع : أتفق معك . السؤال العاشر : ما رأيك فى النكتة التى تقول : للجامعة العربية موقف كبير هو أكبر موقف للسيارات أمام مبناها فى القاهرة ؟ إجابة السؤال العاشر : الجامعة العربية هى مصطبة للرؤساء العرب للتسلية والشجار . وأصبحت مثل حائط المبكى للآمال العربية . هى دليل صادق على إنحدار العرب وتخاذلهم وتخلفهم وتنافرهم . هى نُصُب تذكارى لوفاة الشعوب العربية .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لم يكن لفلسطين كيان سياسى قبل سايكس بيكو عام 1916
-
عن ( مقاطعة من يؤيد العدوان على غزة / الكرسى / إبتلاء الثروة
...
-
نبوءة سفر أشعياء التى يهدد بها نيتينياهو مصر
-
عن ( إبتلاء ابراهيم عليه السلام / خير أجناد الأرض )
-
هل يهدد نتينياهو بتدمير مصر ؟
-
عن ( حماس وأسر سيدة عجوز / النجدين / صلاة الاستسقاء / حدّ ال
...
-
يسألونك عن ( حزب الله ).!
-
عن ( عذاب الحريق / النبى لا يجسّد الاسلام )
-
نهاية الأرب .. فى خيبة العرب
-
عن ( مذبحة مستشفى غزة / دعاؤنا غير المستجاب على اسرائيل / أط
...
-
أصحاب الأخدود بين القرآن الكريم وخرافات السنيين
-
عن ( أزمة غزة / جيلاتين الخنزير / قاتلهم الله / معاناة المرض
...
-
النصيحة بين حقائق القرآن وأكاذيب السُنّة
-
تحية للزعماء العرب ومظاهرات العرب
-
عن ( الرهق / الأخ رشيد / كتاب حدّ الردّة / الاسلام والعربية
...
-
من نبلاء اليهود المصريين
-
عن ( حماس من تانى / المظاهرات المؤيدة لحماس )
-
حماس وإسئئصال الشجرة الخبيثة
-
عن ( حماس والاسلام / حماية موسى من فرعون )
-
عن البحث العلمى فى التاريخ والأصوليات
المزيد.....
-
“سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن
...
-
الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان
...
-
الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا
...
-
الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة
...
-
سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم
...
-
كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
-
طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21
...
-
” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل
...
-
زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|