الحزب الشيوعي الأيرلندي
الحوار المتمدن-العدد: 7781 - 2023 / 10 / 31 - 18:04
المحور:
القضية الفلسطينية
بيان تضامني مع الفلسطينيين.
إن الإبادة الجماعية التي تتكشف في غزة، والتي ترتكبها الدولة الصهيونية علانية وعلى مرأى ومسمع من العالم، تكشف التناقضات العنصرية العنيفة في قلب الجغرافيا السياسية الإمبريالية.
ويقال لنا إن المجازر التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون على أيدي ما يسمى "قوات الدفاع الإسرائيلية" هي "طبيعية" أو "ضرورية" أو حتى "مبررة".
باعتبارها حليفًة رئيسيًة للكتلة الإمبريالية و العنصرية البيضاء المكونة من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، يبدو أن الدولة العرقية الاستعمارية المعروفة باسم "إسرائيل" تتمتع بالإفلات التام من العقاب على جرائمها، حتى عندما ينكشف فسادها ووحشيتها ليراها العالم. .
إن صمت الحكومات الغربية واستسلامها وخنوعها في مواجهة حملة التطهير العرقي المتصاعدة ضد السكان الأسرى يكشف العبث المطلق والنفاق المطلق لما يسمى "النظام الدولي القائم على القواعد" الذي من المفترض أن تكون بلداننا طرفا فيه.
في الواقع، لا يمكن النظر إلى أعمال العنف اليوم إلا باعتبارها استمرارًا منطقيًا للنظرة الاستعمارية الصهيونية للعالم، والتي يتجلى فيها وصف وزيرهم "للحيوانات البشرية" في غزة، والتي كمبدأ أساسي تقهر الشعب الفلسطيني وتجرده من إنسانيته، الخطوة الأولى نحو الإبادة الجماعية هي إنكار إنسانية الشعب.
يدعو الحزب الشيوعي الأيرلندي جميع القوى التقدمية إلى المطالبة بوضع حد للقتل الجماعي و العزل والحصار المفروض على غزة، ووضع حد للعنف الاستعماري المستمر ضد الشعب الفلسطيني، و على دعاة الحرب المسؤولين عنه - في الحركة الصهيونية والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي - أن يتحملوا المسؤولية الصارمة عن جرائمهم ضد الإنسانية، لضمان أن هذا قد لا يحدث مرة أخرى أبدا.
النصر للمقاومة الفلسطينية
الحزب الشيوعي الايرلندي
30 أكتوبر 2023
#الحزب_الشيوعي_الأيرلندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟