محمد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 7780 - 2023 / 10 / 30 - 10:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فالجبن فينا وصل مراحل لا شفاء فيها، ولم يبق إلا البتر حلا.
أقصى ما نفعله هو هذه الكلمات التي تخرج من صدورنا.
عسى ان ترفع عنا بعض الحرج.
فنحن خونة حد النخاع.
وهذه الخيانة ليست وليدة اليوم.
بل هي متجذرة فينا.
شعوبنا اعتادت الذلة والخنوع.
وقد روضت من قبل حكامنا.
وحكامنا جميعا يقبلون حذاء الجندي الأمريكي.
ويعطون نسائهم وبناتهم للاستمتاع بهن.
فهذا دينيس روس يقول:
أن جميع الحكام العرب مؤيدين للحرب الإسرائيلية على غزة.
وكلهم يريدون التخلص من حماس.
خوفا على عروشهم.
فملك الأردن يدفع بزوجته لتلقي كلمات تخدير بلقاء على ال سي ان ان.
بينما هو يفتح مطاراته لنقل العتاد الأمريكي لإسرائيل.
والسعودية والامارات وصل بهما الحقد والخوف من الاخوان المسلمين حد التضحية بكل فلسطين.
والسيسي، وما أدراك ما السيسي.
الذي أعدم وأنهى ثورة 2011 في مصر.
وأصبح جميع قادتها في سجونه او مقابره او متسكعين في شوارع الغرب.
والعراق متشرذم على نفسه، لا يعرف ماذا يريد.
وأي طريق يسلك، فالحروب انهكته، والانقسام دمره.
ولبنان غارق في ديونه وانقساماته الطائفية.
وليبيا منقسمة لشطرين متحاربين.
كل يدعي الحق معه.
كذا السودان.
الذي لا يجد لقمة أو دواء.
اما المغرب فكل مشاكله تنحصر بالصحراء والبوليساريو.
اما باقي دول الخليج.
فمنشغلة ب
هلا بالخميس.
ومتى يكون التطميس.
30. 11. 2023
#محمد_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟