|
لقد حان الوقت يا شيوخ الاحزاب للرحيل عن سماءنا
ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل
(Ahmad Ait Ouakrim)
الحوار المتمدن-العدد: 1736 - 2006 / 11 / 16 - 07:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أكثرُ الأشياءِ في بَلدتِنا الأحزابُ والفقرُ وحالاتُ الطلاقِ . عِندَنا عَشْرةُ أحزابٍ وَنِصفُ الحِزبِ في كُلِّ زُقاقِ ! كلُّها يَسعى إلى نَبْذِ الشِّقاقِ ! كلُّها يَنشَقُّ في الساعةِ شَقّينِ وَيَنشقُّ على الشَّقّينِ شقّانِ وَيَنشقّانِ عن شَقَّيْهما . . من أجلِ تحقيقِ الوفاقِ ! …………… ………… وَلِذا شَكَّلتُ من نَفسيَ حِزباً ثُمّ أنى - مثلَ كلِّ الناسِ - أعلنتُ عن الحزبِ انشقاقي بهذه المقطع من قصيدة لاحمد مطر افتتح كتابة في هدا الصباح الدي سمح بالكلام المباح بعد ونحن على مقربة من لانتخابات المزمع اجراءها سنة 2007 والعد العكسي قد بدا منذ ايام لكن اللائحة الانتخابية التي فرضت بسابق الاصرار والترصد لقتل الاحزاب التي تعتبر صغيرة في نظر شيوخ الاحزاب المهيمنة على الكراسي البرلمانية الحالية وان كانت هي في الحقيقة هي الكبيرة على ارض الواقع والشروط المجحفة التي وضعها شيوخ الاحزاب الهرمة والتي اصبحت تخاف من الفئة الشبابية التي رفضت المشاركة في هده المهزلة التي لا تتماشا مع الطموح الشباب المغربي الدي يناشد بترحيل تلك الوجوه التي الفنا وجودها مند الطفول. وبما ان اغلب المواطنين المغاربة اليوم يعتبرون ابناء الاستقلال وعلى راسهم العاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هؤلاء الشباب الدين يطمحون في ممثلين شباب ليشاركوا الملك الشاب في بناء المغرب الحديث لكن تلك المسامر المخززة التي ابت الا تفرض نفسها بالقوة تحت غطاء «اننا مناضلين ضد الاستعمار وباننا مناضلين من اجل الحرية بشتاء انواعها في العهدين الاستعماري والاستقلالي للدولة المغربية لكن الله وحده هو الدي يعلم عن اي شيء كانوا يناضلون ومازاد الطين بلة وهي تلك الوعود العرقوبية التي قدمت للشعب المغربي المغبون في طبق من العسل المسموم بتلك الشعارات الجوفاء واتقانهم الثمثيلية الهزلية التي كان المغفور له الحسن الثاني طيبة الله ثراه قد حضرها وكان تعليفه عليها في محله اد كان يسمى البرلمان بالسرك وكان حقا سركا وبما ان اغلب من يدعون اليوم ان المغفور له الحسن الثاني كان ساديا ودكتاتورا وقامع للحريات الشعب وهلم من هده المصطلحات التي يقدفون بها المغفور له الحسن الثاني اتضح لنا اليوم الهدف الحقيقي الدي كانت اغلبية الاحزاب التي اعتبرت نفسها المدافع الحقيقي عن الشعب لكن الحقيقة الجلية اليوم انها احزاب المصلحة الخاصة وقد اتضح دلك في الفترة المسمات بحكومة التناوب ونعم التناوب الدي تناوبوا على مال الشعب وعلى اخلاقياته وعلى كرامته لم يعقل في السابق ان نسمع بتلك الضجة من الاداعات الغربية لاننا مند القدم لا نعتني بالقناة المغربية التي تقتطع من قوتنا اليومي ماشاءت بدون محاسب ولا مراقب لتقدم لنا الاغنية السمفونية التي تصيبنا بالغثيان كولو العام زين ومن اين اتاه الزين ادا كانت الاسرة المغربية تعيش باقل من 10 دراهيم في اليوم والبعض لاخر الدي يتقن الثمثيل يصرف 10.000 درهم في ليلة حمراء وما اكثر الليالي الحمر عند هؤلاء المدافعين على حقوق الشعب فعلا انهم دافعوا عن ارصدتهم في البنوك الخارجية والسهر على ابناءهم لتدريسهم لغة مولير التي تعتبر لدى هده النخبة اللغة الاولى التي تستحق الدراسة اما ابناء الشعب المغربي فعليهم التضحية والنضال من اجل مادا ؟ علمها عند الله هده الفئة التي لا تريد الرحيل بالتي هي احسن، بل تفرض علينا الوصايا كان الشعب المغربي قاصرا اما المشكل المفتعل مع النظام هو مشكل اختلقه اولائك الذئاب ليضلوا به الشعب ويبعدوا النظام عن الشعب والشعب عن النظام وقد نجحوا في هدا القبيل نوعا ما لكن اليوم هل ستستمر اللعبة ام ان الشعب المغربي سيقول كلمته ولقد راينا قبل شهور خلت كيف كان النقاش في الجرائد المحسوبة على بعض الاحزاب التي مازالت تعتبر نفسها الناطقة باسم الشعب وبدات تلوح بالورقة المعتادة تغيير الدستور والمطالبة بتقليص سلطات الملك تحت دريعة ان تلك الاحزاب تريد ملكية دستورية والحقيقة انها تريد تقزيم الملك كما قزمت الشعب المغربي الدي لم يعد له الوقت لنقاش الانتخابات بقدرما ينتظر هده المناسبة لبيع صوته ب 50 الى 200 درهم زد على دلك ان اغلب المغاربة يطلقون احكاما سابقة لاوانها لان في اعتبارهم ان تلك المخلوقات المحصنة بالقوة البرلمانية ستنجح سواء صوت عليهم ام لا مع العلم ان تجاوزاتهم بل خروقاتهم لكل القوانين وعدم محاكمتهم بفضل الحصانةالبرلمانية التي تستغل ابشع استغلال في هده الارض السعيدة ، لا يمكن الوقوف ضدهم لان من غامرة بالوقوف سيكون مصيره التنكيل الاقتصادي ان لم يكن التنكيل والانتهاك الجسدي ...... هده المخلوقات المفروضة علينا بالانتخابات النزيهة في عهد الوزير الناصح ادريس البصري الدي دفع المغرب دفعة قوية في اتجاه الذل والفقر والمحسوبية والزبونية وكل الامراض المزمنة التي اصابت الشعب المغربي بالياس والقنوط وفقدان لذة الحياة في المملكة المغربية والا بمادا يفسرون الهجرة الشبابية لاروبا عبر قوارب الموت، وهجرة اللحوم الطرية المغربية الى كل الاسواق العربية والغربية لامنتهان اقدم مهنة على وجه الارض بل الادهى من دلك ما يقع في عقر دارنا اليوم اد اصبحنا بفضل هؤلاء المناضلين ننافس الاسيويين والاوروبيين في صناعة الافلام الجنسية، اما عن تكوين العصابات والمافيا فحدت ولا حرج والا بمادا يفسر لنا السادة المناضلين وجود عدد من طلبات سحب الحصانة الراقدة في قبة البوكيمون وما كان ان نجد عصابات لترويج المخدارات على الصعيد الدولي لو كان فعلا هؤلاء المناضلين كما يسمون انفسهم ان تجد الارضية الخصبة لاعمالها التخريبية وما كان لنا ان نسمع بالمغرب النافع والمغرب الغير النافع وما كنا سنسمع للفضائح المالية والجنسية وفضيحة النجاة التي اغرقت معظم المشاركين في بحر الياس والقنوط التي نؤدي اليوم تمنها ولم نخلص بعد ولقد رحل ادريس البصري بدون ان يتاسف عليه المغاربة وان تاسف عليه ابناء المارشال الليوطي والدي يعتبرونه والي نعمتهم والدين مازالوا يعيشون في هدا الوطن الدي سلبوه وسلبوا حتى الابتسامة من وجوه المغاربة . الدين تجدهم دائما وابدا في حالة عبوس كاننا نزلت علينا مصيبة او صاعقة من السماء ولكن ما العمل فالدولة التي يتحكم فيها مثل هدا الرهط من البشر كيف لا تكون يائسة وعبوسة واغلب الاطارات في المغرب يعتبرون من تلاميده النجباء ان لم نقل اليوم انهم قد تفوقوا عليه. ولكن والحمد لله ان هناك جمعيات ومنظمات غنية عن التعريف تفضح المستور وان كانت تؤدي الثمن غاليا لكن سياتي اليوم الذي سيشربون فيه على نحب تلك الحشرات الفقيرة التي مصت دماء المغاربة تلك الحشرات الزائدة في هدا المجتمع الابي ان مطلب المغاربة والدين يشاركونني الفكرة جد بسيط فقد حان الوقت ان نمثل انفسنا نحن الشباب بعيد عن الوصية المفروضة علينا من طرف من اصبحوا اليوم العجلة المعطوبة في السيارة المغربية فالملك الساب يجب ان يناقش الشباب اكثر من الشيوخ لان اغلبيت المغاربة من الشباب وكدلك ملكنا من يعتبر من الشباب فقد حان الوقت ايها الشيوخ لترتاحوا وتستريحوا وتريحوننا من حساباتكم الفارغة ووداعا ايها الشيوخ
#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)
Ahmad_Ait_Ouakrim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الضحك على ذقون المغاربة بمدينة تارودانت
-
الصحافة المغربية في مهب الريح
-
الاحزاب الهرمة في المملكة المغربية
-
التريخ يعيد نفسه بالمملكة المغربية
-
ربما يكون الخلاص على ايادي النساء
-
السياسيون يلوثون كل شيء يضعون فيه ايديهم القذرة
-
متاشدة العاهل المغربي ليضع حدا لمأساة اسرة ايت وكريم الحسين
-
الطفولة المشردة بالمملكة المغربية
-
من يحمي النصابة في المملكة المغربية
-
المدينة الفاضلة
-
الكابوس الوردي
-
احتضار المجتع المدني بالمملكة المغربية
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين
...
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|