أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - ماذا يعني وصول هذا السفاح ؟














المزيد.....


ماذا يعني وصول هذا السفاح ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7778 - 2023 / 10 / 28 - 07:42
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد ان مُنيت القيادة العسكرية في إسرائيل بهزائم مُنكرة منذ انطلاق هجمات طوفان الاقصى، وجدت حكومة نتنياهو نفسها عاجزة تماماً عن تحقيق الانتصار في الاجتياح البري. وذلك بسبب تخاذل جنرالاتها، وفشلهم في التصدي لقوة حماس وصمودها. .
فكان لابد من استدعاء جيش الاحتياط، والاستعانة بالقوى الغربية الداعمة لها، لكنها ظلت مصرة على تنفيذ اجندتها الانتقامية، التي لا تخطر على بال الوحوش في تعطشها لارتكاب المزيد من المجازر البشرية. حتى تمادت إلى أبعد الحدود في سياسة التهجير والإبادة، ثم اكتشفت انها بحاجة إلى سفاح أشد بطشاً ودموية من جنرالاتها لسحق الفلسطينيين وتصفيتهم برعاية الاتحاد الأوروبي المجرم والولايات المتحدة الارهابية. فوقع الاختيار على السفاح (جيمس جلين)، الذي اشتهر في العراق عندما قاد كتيبة الموت والدمار ضد أهلنا في بغداد وضواحيها. والحقيقة ان انتداب (جلين)، الذي أصبح جنرالا الآن، وتكليفه بمهمة اجتياح غزة يعكس حجم العجز والإحباط في صفوف جيش الاحتلال. .
وصل (جلين) إلى تل ابيب برفقة وزير الدفاع الأمريكي. وهو الآن منشغل برسم خطته باستخدام غاز الاعصاب لتنويم فرسان باطن الأرض، ومداهمة شبكة الانفاق التي لا يعرف تفرعاتها وليست لديه فكرة عن تشعباتها ودهاليزها وتجاويفها، وربما يستعين (جلين) بالكلاب الاصطناعية (AI robot dogs)، التي تعد من أحدث أجيال الآليات القتالية المدرعة (next- gen warfare). .
اغلب الظن ان هذا السفاح يعد العدة الآن لاستخدام مزيج من الضربات الجوية الدقيقة، والغارات الاستطلاعية الخاطفة، ولا اظنه سيشارك في الهجوم البري على نطاق واسع، لأنه يدرك ان الهجوم البري يعرض الرهائن والأسرى للخطر، ويزيد من خطر تأجيج التوترات في المنطقة. وربما يعتمد السفاح على الاستراتيجيات القديمة، التي تم تطويرها في معارك استعادة مدينة الموصل، التي اعتمد فيها العراق بشكل أكبر على قواته الخاصة. .
بات من الواضح ان الخطط الإسرائيلية المتمثلة في التحرك نحو غزة بعدد كبير من القوات البرية لم تكتمل بعد، ويمكن أن تؤدي إلى كوارث دموية ترتكبها القوات الإسرائيلية في القطاع. .
اما عنصر المفاجأة في خضم الهجمات الاسرائيلية البربرية فتمثل في أسراب الطائرات المسيرة التي شنت هجماتها ضد اسرائيل وكانت قادمة من مكان مجهول في البحر الأحمر !؟!. .
دعونا الآن نجيب على التساؤلات الكثيرة حول ماذا يعنيه وجود هذا السفاح في طليعة الفلول المتوجهة نحو غزة ؟. فنقولها وقلوبنا تعتصر من شدة الحزن والألم. ان وجوده يعني سفك دماء الأبرياء، و إزهاق أرواحهم، وانتزاع جذورهم من قطاع غزة. لأنهم في نظر أوروبا عبارة عن كائنات بشرية فائضة عن الحاجة، ولا قيمة لها، اما إذا وقع العدوان على الشعب الاوكراني فالنظرة مختلفة تماماً، ولا مجال لمقارنة الشعب الفلسطيني بالشعب الاوكراني في المقياس الأوروبي الذي لا يؤمن بالمساواة . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصف بنيران مسكوت عنها
- آخر أيام نتنياهو في السلطة
- مضخات إعلامية ضد غزة
- حشود بحرية حول غزة / ح 5
- حشود بحرية حول غزة / ح 4
- حشود بحرية حول غزة / ح 3
- حشود بحرية حول غزة / ح 2
- حشود بحرية حول غزة / ح 1
- الأمين الذي لم يكن أميناً
- مساعدات شحيحة وشاحنات فارغة
- من أين جئت بهذا العلم يا (عليمي) ؟
- السيان: ذراع يعمل في الخفاء
- مواقف أصحاب الضمائر الحية
- غزة: حرب المستشفيات
- مع أي جانب أنت ؟
- لا مساواة بين الأطفال في عقيدتهم
- غير متوقع: داعش تهدد سكان غزة
- تحذير يعقبه تفجير فتدمير
- سقوط وزير بريطاني من أصل عراقي
- ماذا لو كان (جوزيف كزابا) مسلماً ؟


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - ماذا يعني وصول هذا السفاح ؟