|
شهدائنا ليسوا مجرد ارقام؛ عبد الكريم الحشاش مثالا
مهند طلال الاخرس
الحوار المتمدن-العدد: 7777 - 2023 / 10 / 27 - 07:39
المحور:
القضية الفلسطينية
استشهد فجر يوم الثلاثاء ٢٤ اكتوبر ٢٠٢٣ في قطاع غزة الفدائي والمناضل والمربي الفاضل والكاتب والباحث في التراث الاستاذ عبدالكريم الحشاش ابو احمد، في منزله بحي الحشاش برفح حيث يقيم استشهد هو وعشرة من أفراد أسرته بقصف صاروخي من طائرات الاحتلال الاسرائيلي في زمن اصبح فيه صوت الصمت عاليا جدا.
عبدالكريم الحشاش الفلسطيني السبعاوي الشامي المحب والعاشق والمتيم بالشام، ابن فلسطين البار ذي التولد والاصل السبعاوي سنة 1947...واشياء وامور اخرى كتبها قلمه واخرى سارت فيها خطواته وزهد فيها لسانه.
عبد الكريم الحشاش الموسوعة والباحث التراثي الفلسطيني، صاحب منجزات ادبية وتراثية وتاريخية متعددة حتى انه لقب بسادن التراث لكثرة اعماله ومؤلفاته التي تحفظ التراث وتنقب في ثناياه ومنها (فنون الطرب عند قبائل النقب).... الذي ارخ فيه لتاريخ عشائر وقبائل فلسطين .
ابو احمد، الطيب المعشر، النبيل، صاحب الأخلاق الحميدة والحضور الاجتماعي البهي بين الناس في كل محطاته... الجندي المجهول في عمله الوطني في القطاع إبان انطلاقة الثورة المعاصرة، الفدائي القديم من جيل الرواد الاوائل، واحد ابطال العمليات الفدائية المنطلقة من سيناء ومن وادي عربة ومن سوريا ولبنان وحتى من البحر...وله رواية النخلة العاقر والتي جاء فيها على ذكر شيء يسير من تفاصيل العمل الفدائي وعملياته البطولية.
كان الشهيد والاديب الاريب عبد الكريم الحشاش ذاكرة مشعة، حافظا لتاريخ شعبه وكفاحه منذ ماقبل النكبة...وصاحب قلم سيال وذاكرة موسوعية ادبية وتاريخية خصبة عامرة وزاخرة ومزدحمة بالاحداث والتفاصيل في شتى محطات ومنعطفات تاريخ هذه الامة ومسيرتها.
صاحبنا [ابو احمد عبدالكريم عيد الحشاش او الزهراني كما اطلق على نفسه لاحقا في تجسيد وتاكيد حي على تنقيبه في مسيرة وجذر عائلته وحتى جذور فلسطين كلها] ، يمثل صورة حية ومبدعة ومثابرة ومقاومة عن سيرة ومسيرة الشعب الفلسطيني المناضل والمثقف والبطل وصاحب الارتباط الجذري بفلسطين القضية والوطن والتاريخ والانسان والهوية...
سيرته من سيرة شعبه في النكبة والحل والترحال والمرور المر عبر كل نقاط الحدود والاسلاك الشائكة في الوطن العربي، وله في تلك الحدود [خراريف] وحكايا لا تنتهي..
لكن الاجمل والافضل لديه كان تلك الاحاديث والحكايا والحكم والمواعظ والدروس والتجارب التي يختزنها موروث العرب في ادبه ومسيرته الخصبة العامرة بكل الكتب والسطور والقصائد، التي ينهل منها المحب دون ان يشبع وتلك قد تكون خاصيته الاثيرة التي تتجلى في كل احاديثه وكافة كتبه واصداراته، وهذا ليس بغريب على صاحبنا الذي ادمن الترديد على مسامعنا دائما مقولته الاثيرة العائدة للمهلّب بن أبي صفرة والتي يقول فيها: "العيشُ كلّه في الجليسِ الممتعِ".
صاحبنا حاله من حال شعبه الذي تحمل ومازال يتحمل كل الويلات عبر مسيرته النضالية الطويلة والمريرة والمليئة بالمنعطفات والتعرجات والتي ليس اخرها معركة غزة الاخيرة [طوفان الاقصى] التي انطلقت في السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ ، والتي قضى فيها شهيدا هو وعشرة من افراد اسرته، هم ابناءه وزوجاتهم واحفاده الصغار، في عدوان غاشم شنته طائرات الاحتلال الاسرائيلي الغاشم في اليوم الثامن عشر للحرب على المدنيين الامنين من اطفال ونساء وشيوخ في منازلهم في منطقة رفح فكانت حصة صاحبنا من الدم والموت عائلته بمعظمها..
اخال نفسي في مكان صاحبنا وهو ينظر الى منزله المهدم بعد صعوده الى السماء شهيدا... اخاله يلقي نظرته الاخيرة على ما تبقى من مكتبته المحترقة والمتناثرة صفحاتها بين اكوام الركام وانقاض الذكريات..
اخاله يبكي ويقطر دما على دمار مكتبته التي اعاد جمعها للمرة الثانية بعد دمار الاولى في مخيم اليرموك..
"سادن التراث" ارتقى الى السماء وبقيت انقاض منزله ورائحة دمه وبقايا كتبه تهمس في اذان كل من عرفه : لا يموت من كتب عن الانسان والاوطان... لا يموت من عرفت خطواته حدود الوطن .
76 عاما من عمره قضاها مناضلا ومدرسا ومؤرخا وسادنا للتراث وتاريخ الاجداد دون كلل او ملل.. وبقي على تلك العزيمة حتى استشهد في مكان اقامته الاخير في منطقة الحشاش شمال مدينة رفح جنوب القطاع.
ويذكر ان صاحبنا ولد في مدينة بئر السبع قبل النكبة وتحديدا في عام 1947، وعلى إثره النكبة سنة 1948 هاجرت أسرته إلى سيناء ثم أجبروا على التوجه لمخيم رفح عام 1950 جنوب القطاع، ثم غادر الى سيناء واشترك في العمل الفدائي ، وتحرك الى الاردن عبر الصحراء وقوافل الجمال حتى وصل وداي عربة وجبال الشراة ومنها اكمل مسيرته النضالية حيث غدت منطلقا للعمليات الفدائية، ثم غادر الى سوريا حيث وصل درعا مشيا على الاقدام ومتفاديا كل نقاط الحدود لانعدام الاوراق الثبوتية لديه من جانب ولتفادي العيون ورصاص الغدر الذي يتربص به وبشعبه، ومن هناك اكمل مسيرته الى دمشق والتي درس الأدب العربي بجامعتها.
قضى ابو احمد عمرا مديدة بين أبناء شعبه في مخيم اليرموك واسس مكتبته النفيسة هناك قبل ان تحرقها ايدي المتامرين على المخيم والشام بحالها وتهدم المخيم وترحل سكانه ومنهم صاحبنا الذي رفض الهجرة الى منافي اخرى جديدة فأبى ان يكون خروجه من اليرموك الى منافي اخرى بعيدة فقرر أن يعود للقطاع وهذا ما حصل ...
عمل في التدريس في ليبيا وله قصص وحكايا لا تنقطع عن درنة وابنائها.
بعد ليبيا عاد صاحبنا الى دمشق ومنها الى غزة حيث استشهد هو وعشرة من افراد عائلته في رفح في حارة الحشاش التي تحمل اسم العائلة وتحتضن شيئا من تاريخها.
استشهد صاحبنا عبد الكريم عيد سلامة الحشاش [الزهراني] عن عمر ناهز 76 عام كانت كفيلة ليبقى بيننا حيا عبر مسيرته النضالية الحافلة وعبر اكثر من ثلاثين كتابا خطها بقلمه تجسد سيرته وسيرة الوطن والتاريخ الذي احب...
ابو احمد صاحب الحكايات والخطوات والرحيل المتواصل قسرا وغدرا رحل بشكل فطر قلوبنا جميعا؛ فرحلته الاخيرة نحو السماء رافقته فيه عشرة اقمار من افراد اسرته: قيس عبد الكريم عيد الحشاش 37 عام تالد عبد الكريم عيد الحشاش 25 عام عرابة عبد الكريم عيد الحشاش نظر عبد الكريم عيد الحشاش حذام عبد الكريم عيد الحشاش 35 عام سلمى عبد الكريم عيد الحشاش 30 سهير جبارة (الزهراني) ٣٥ زوجة قيس الطفلة اروى قيس عبد الكريم الحشاش الطفلة آثال قيس عبد الكريم الحشاش الطفلة الما قيس عبد الكريم الحشاش
وفي حديث للجزيرة نت يقول صاحبنا "عملت مع منظمة التحرير الفلسطينية بالأردن بعد النكسة العربية، وبدأت أتنقل بين الدول العربية، اهتممت بالثقافة العربية القديمة والمصطلحات وأشكال التراث، وخصوصًا الفلسطينية، أفتخر كوني كتبت ما يمكن أن يحافظ على التراث الفلسطيني والعربي وترابطه، لكني مازلت أشعر بحزن كبير على المكتبة التي راحت تحت أنقاض مخيم اليرموك وفيها كل ذكريات جميلة وكتب نادرة".
أقمت "مكتبة الأقصى" في حي التقادم بمخيم اليرموك وأصبحت في ذلك الوقت من أبرز المعالم هناك، وكانت قبلةً للباحثين والكتاب والطلاب من جميع المحافظات السورية، ويشير إلى أن المكتبة كانت مصدره في تأليف العديد من الكتب المهمة التي صدرت بالوطن العربي وكان يحضر له شخصيات أدبية مهمة للاطلاع على أبحاثه وكتبه.
لقبته وزارة الثقافة السورية بـ "سادن التراث" لاختصاصه بدراسة التراث الشعبي الفلسطيني كما عمل مقررا بقسم التراث الشعبي، إلى جانب أنه تمكن من جمع علوم شتى خلاف التراث.
جاء اللقب -كما يوضح- بعد الذي قدمه من كتب ومقالات وأبحاث في الموسوعة العربية الصادرة من دمشق ومقالات بالجرائد السورية كصحيفة تشرين، ومقالات بصحيفة السبيل الصادرة في عمّان عن اللغة والثقافة، ومقالات بمجلة الخفجي السعودية، ومقابلات تلفزيونية وإذاعية ومحاضرات وندوات تتعلق بالثقافة واللغة والعادات والتقاليد.
وصاحبنا الشهيد والكاتب الاثير صدر له العديد من المؤلفات المهتمة بالتراث والادب والقضية الفلسطينية عموما والتي رسخت واكدت على استحقاقه ذلك اللقب الذي أطلق عليه [سادن التراث]. وتاليا نورد العديد من مؤلفاته مع روابط تحميلها: فنون الادب والطرب : https://2u.pw/VSSZJa الأمثال الليبية ونظائرها : https://2u.pw/yWoAvw رواية النخلة العاقر : https://2u.pw/lPBS2D قبائل وعشائر فلسطين : https://2u.pw/ntY8f7 أرض القمر : https://2u.pw/fxjjrI معجم الألفاظ المحكية : https://2u.pw/XK9m27 الأسرة في المثل الشعبي الفلسطيني والعربي : https://2u.pw/MKxtOF نور الدين محمود : https://2u.pw/07BKFt ديوان عنيز الحسبلي : https://2u.pw/gKG2jW أمير المؤمنين عمر بن الخطاب : https://2u.pw/LtS4RZ إسماعيل خليل شملخ : https://2u.pw/GSUmgp الأمثال الشعبية في الأمصار العربية : https://2u.pw/EdptDl الإبل بين الحاضر والماضي : https://2u.pw/cVirEg الخيل من الناصية إلى الذيل : https://2u.pw/QiSEtb الغيث العميم عن بسم الله الرحمن الرحيم : https://2u.pw/gErBYm بصمة على الرمال : https://2u.pw/emzjad خراريف التعليلة : https://2u.pw/uj76XL ديوان نصّار عودة الذفنان : https://2u.pw/WAcWE2 رواية شامخ : https://2u.pw/kr2qM1 زوادة الحاضر والبادي : https://2u.pw/PP4UXi سيرة ناهض منير الريّس : https://2u.pw/6mru3q فصل البيان عن نجوم الفرقان في أطراف القرآن : https://2u.pw/lR9Om2 فنون شعبية الدحية والسامر: https://2u.pw/GEDclk قضاء العرف والعادة : https://2u.pw/q6TYOI كتاب تدبر آيات القرآن المبارك : https://2u.pw/ItzTye مقالات في التراث والموروث : https://2u.pw/5Bq0UX نبض الذاكرة في الكلمات الغابرة : https://2u.pw/lqXc7v الخيل من الناصية إلى الذيل: https://2u.pw/QiSEtb الرافد الغزير في النحو والبيان والتحبير : https://2u.pw/ozYm9c
صاحبنا صاحب سيرة ومسيرة يشار اليها بالبنان، فامثاله واقرانه ترفع لهم القبعات وتضرب التحيات... صاحبنا صاحب سيرة ومسيرة معمدة بالدم، ومطوقة بالعِلم والعَلم والعمل، والثقافة والادب ، فطوبى وطيب له ولامثاله من ابناء فلسطين الغر الميامين.
صاحبنا الاثير [ابو احمد الحشاش] ؛ ابن هذه الارض ووريثها الشرعي، وصاحب لغتها الطيبة الصادقة، وسادن تراثها، لا لشيء كثير، فقط لانه صاحبها، والارض تعرف اصحابها من خطواتهم وكلماتهم ورائحة انفاسهم...
صاحبنا صاحب حضور بهي؛ هاديء ودافيء، طيب المعشر، زاهد، غزير المعرفة جميل اللسان، قضى شهيدا في غزة العزة آخر معقل في الامة يملك درعا وترس، ويعرف معنى الكرامة، ولا يقيم وزنا لجارة كندا وربيبتها اسرائيل.
صاحبنا الاثير [عبدالكريم الحشاش] اثره كاثر الفراشة لا يزول، فاثره وآثاره تشهد لها ساحات الوغى وصفحات التاريخ وذاكرة خالدة تأبى النسيان.
رحم الله صاحبنا وعائلته والشهداء اجمعين، وربط على قلوب اهله وعائلته ومريديه ومحبيه؛ وعزائنا بالراحل الكبير فيما تركه من ارث وتراث مكتوب ومحفوظ في الصدور وفي صفحات الكتب، وفي كل تلك الخطوات الفدائية التي خطاها وسار بها متجاوزا للحدود عابرا للسياج من غزة للنقب الى سيناء ووادي عربة وجبال الشراة حتى سوريا ولبنان، خطوات جعلت منه فدائيا مقداما يُعبد ويحدد لنا معالم الطريق نحو فلسطين...
بقي ان نقول: شهدائنا ليسوا مجرد ارقام؛ فخلف كل اسم تختبيء الحكاية...
#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اكتُبُ كي اعيش وابقى بينكم
-
دروس وتجارب ثورية؛ علاقة الثورة بالجماهير
-
عيدنا عودتنا 6/6
-
عيدنا عودتنا
-
قضية فلسطين والادب؛ يحي يخلف نموذجا
-
مهر البومة؛ حنا ابو حنا
-
قوات ال 17 سيرة ومسيرة؛ فؤاد معمر
-
خلف الاسم تختبيء الحكاية
-
عيدنا عودتنا ]1/6[
-
باجس ابو عطوان -مات البطل، عاش البطل- معين بسيسو
-
عن امل لا شفاء منه؛ فواز طرابلسي
-
اطول يوم في حياة الزعيم؛نبيل عمرو
-
الشياح؛ اسماعيل فهد اسماعيل
-
ابو جهاد [اسرار بداياته واسباب اغتياله] محمد حمزة
-
خواطر فلسطينية [دهاليز الوطن] عبدالفتاح القلقيلي
-
الرواية الصهيونية الاسرائيلية الملفقة وانتهازية الربط بالتور
...
-
ذكرياتي مع ياسر عرفات؛ بكر عبدالمنعم
-
صراع الفدائيين ]الفدائيون العرب في حرب فلسطين 1948[ ؛ محمد ح
...
-
فلسطين في قلبي؛ بكر عبدالمنعم
-
اولاد الغيتو/اسمي ادم؛ الياس خوري
المزيد.....
-
نجوم مسلسل -شارع الأعشى- يلتقون الجمهور في العيد
-
كورى بوكر يحطم الرقم القياسي في مجلس الشيوخ بخطاب استمر 25 س
...
-
قتلى وجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي طال عيادة تابعة للأون
...
-
مقتل عشرات الغزيين بقصف مكثف بعد إعلان إسرائيل توسيع عملياته
...
-
عبر الخريطة التفاعلية.. الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته العسكري
...
-
استمرار عمليات البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميا
...
-
مظاهرات تمتد من الولايات المتحدة إلى أوروبا لإسقاط تسلا
-
تداعيات حرمان لوبان من الترشح على المشهد السياسي الفرنسي
-
أميركا تدرس مقترح التفاوض الإيراني وتعزز قواتها بالمنطقة
-
غارات أميركية على اليمن والحوثيون يستهدفون ترومان مجددا
المزيد.....
-
تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل
/ غازي الصوراني
-
حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية
/ فتحي كليب و محمود خلف
-
اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني
/ غازي الصوراني
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|