طلعت عبد الكريم سليمان السادات

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1735 - 2006 / 11 / 15 - 11:50
المحور: حقوق الانسان
    

نعم المذكورين أعلاه في عنوان المقال هم أخر ضحايا الديكتاتورية الحكومية الوهابية المصرية وقمع الرأي. في حين أن مرشد الأخوان المسلمين قالها علانية طز في مصر ولم يحاكمه احد ولم يعتقله احد.
من الجائز جدا أن كلمة طز لدي السلطات في مصر تعني شيء أخر غير المعني الذي نعرفه جميعا. معني طز في عرف من يتكلم العامية المصرية وتعلمها كل العرب منهم تعني...الاستهتار بمصر وهي لا قيمة لها ولا زن لحكومة مصر ولا وزن لها ولا قيمة وشعب مصر وحضارته لا وزن لهم ولا قيمة بما فيهم رئيس الجمهورية إلي اصغر من فيها ، أي انه سب علني في كل ما تمثله مصر من رئيس الجمهورية إلي رئيس وزرائها إلي مجلس شعب و إلي مجلس الشوري وكل الوزارات وكل الأجهزة الحكومية و الغير حكومية . و من ضمنها طز في الجيش وطز في الأزهر وطز في وزارة الداخلية .

بعد أذنك يا سيادة الرئيس أود أن أستخدم حق الطز المشروع في مصر الوهابية كما أستخدمه المرشد العام وأقول لسيادتك بما أنك أكبر راس في مصر... طز في سيادتك وطز في رئيس وزراء سيادتك وطز في جيش سيادتك ووزارة الداخلية بتاعت سيادتك وطز في شعب مصر... وبما أن خير الكلام ما قل ودل فسأستخدم عبارة المرشد العام للإخوان المسلمين وهو القدوة الحسنة لكم و أقولها في كلمتين "طز في مصر " طالما يحكمها رئيس طز .

ولن أنسي اكبر طز في مصر المرشد العام للإخوان المسلمين وأقول له مع كل احترامي طز فيك وفي اللي سمح لك أن تقول طز في مصر .

بالمناسبة هل يعرف الشعب المصري ان المرشد العام للاخوان المسلمين في اخر أسبوع من شهر رمضان فطر علي دجاج كنتاكي و تاني يوم برجر من ماكدونالد وبيشرب بيبسي وكوكا كولا وقال طز في الفول و اللي بيكلوه ... كلكم سمعتوة و أصابكم الخرس و البله لما قال لكم طز في مصر .

عيب عليك يا ريس تقبضوا علي شاب من ضغط الفساد الديني و الحكومي فقد حذرة وأصيب بغيبوبة دماغية وفكر أنه بجد في دولة ديموقراطية وأصبح في حالة أشبة بالجنون لأنه عبر عن رأيه بصراحة وعيب عليك يا ريس لما تقبض علي ابن أخ ولي نعمتك.

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات