عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7775 - 2023 / 10 / 25 - 23:34
المحور:
المجتمع المدني
ما كُنّا نتوقع تلك القباحة و الاهانة مِمّن شارك في زيادة 100 ألف دينار فقط لحقوق المتقاعدين الذين يستلمون دون المليون دينار عراقي شهرياً .. فآلمتوقع كان أكثر من ذلك بكثير ... لكن فقدان الفكر و الوجدان و الضمير عند المسؤول و الحاكم و الرئيس نتيجة لقمة الحرام ؛ هو السبب في تقرير و تسديد تلك الأهانة و القباحة و الظلم بحق المتقاعدين.
و قد حصلت تلك الزيادة القليلة لأسكاتهم و إنهاء مظاهراتهم و مطالباتهم التي إمتدّت لسنوات و سنوات و هم يُكابدون أنواع البلايا و المحن و المرض و العجز و أعمار أكثرهم قد جاوزت السبعين .. و جُلّ راتبهم التقاعدي بعد عمر من خدماتهم للوطن و الناس كان لا يكفي لشراء الأدوية و الأطعمة ناهيك عن ما إذا كان المتقاعد مستأجراً أو معوّقاً يحتاج لخدمات إضافيه من الحكومة .. هذا بينما في مقابل هذه الشريحة المظلومة تأتي شريحة المرتزقة الحزبيين و الدمجيين و الهمج الرعاع في الأحزاب المتحاصصة حيث يستلمون كل شهر رواتب تصل لأكثر من مليوني دينار عراقي و بلا تقديم أية خدمات بل كانوا كل عمرهم عالة على أبواب السلاطين و المستعمرين.
إنّ الزيادة المطلوب و التي يأملها المتقاعد الشريف الذي قدم ربيع شبابه لخدمة الناس بإختصار هي ؛
(يجب أن يتحقّق التوازن بين دخلهِ الشهري و مخارجه على الأقل .. بحيث لا يقل عن مليون دينار شهرياً لكل موظف متقاعد و لا أقل من ذلك .. و هذا المطلب سيبقى سارياً و مستمراً و الحقوق لا تسقط بآلتقادم ..
ألعارف الحكيم عزيز حميد الخزرجي
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟