مجدي محروس عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 7775 - 2023 / 10 / 25 - 18:23
المحور:
القضية الفلسطينية
تابعت الأحداث الأخيرة في مدينة غزة و هجوم حركة حماس الإرهابية على المناطق الإسرائيلية و ضربها و اغتصابها لفتاة إسرائيلية و خطف العجائز و غيرها من الجرائم المحطة التي يندى لها الجبين و لا يقبلها اي إنسان ذو ضمير و إنسانية
و اسوء من هذه الجرائم المروعة هو موقف الشعوب العربية و الإسلامية و التباهي بنشر الفظائع على الانترنت و الفخر بها
هل هذا هو الضمير العربي و الاسلامي؟
و هل هذه مقاومة ام ارهاب؟
هل وصلت الشعوب العربية و المسلمة إلى هذا الدرك الاسفل من الاخلاقيات؟
و ما يثير الدهشة هي مدى صراخ من شجعوا حماس و باركولها
بسبب رد الفعل الإسرائيلي من هجوم على غزة و مطالبتها علانية تهجير قسم من الشعب الفلسطيني لبدء العمليات في غزة و الذي قبول بالطبع من محاولة حماس دفع الناس للبقاء للقتال في وسطهم كما جرت العادة من تلك المنظمة الإرهابية
أن الصراع العربي الإسرائيلي أو أي صراع على وجه الارض لم يمكن أبدا أن يجعلنا أن نتخلى عن شرفنا و إنسانيتنا من أجل الدفاع عن جبهة معينة
و ما حدث من تهليل (وصلت لدرجة الحفلات و توزيع الحلوى) للجرائم الغير إنسانية من جماعة حماس الإرهابية يدل على انحطاط الأخلاقيات العربية الإسلامية
و الذي يجب على امم العالم وضع هذا الأمر في اعتبارها
عند التعامل مع اولئك
#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟