صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7775 - 2023 / 10 / 25 - 13:22
المحور:
الادب والفن
اشبه بحلم ... نعم هو كذلك حينما احس بشيء من اللا مبالاة والراحة والهدوء وعدم سماع الصوت الفوضوي الرهيب الذي يدوي في اذنيه طالما يكون فاتحا عينيه ورأسه ذو الوجع المتلازم له جالسا وقاعدا وواقفا وماشيا لا يفرق ... فالمهم كل المهم هو عدم احساسه بطعم الراحة منذ ايام ؟؟!
ماذا يحصل لو جاء احدهم واستبدل رأسي برأس شخص لا يعيش هنا ..؟!
وماذا هنا لتكره المكان كل هذا الكره غير المعقول وغير المبرر ..؟!
وهل هنا شيء يدعو لغير ذلك !
تبا وتعسا وبعدا لهذه الارض !
لا تلعن التربة التي اوجدت عليها بل سب واشتم الحكومات ..!
لا ليس هؤلاء فقط ..
بل من يصفق لهم !
ويتغنى بفضائلهم ..
من اين جاءت لهم هذه الالقاب الفارغة يدعون ما ليس لهم وما يطلق عليهم هذا الا ذبابهم وحميرهم ؟!
بعد كل الشتائم والسباب واللعن سمع صوت غير مألوف ليس كتلك الاصوات التي اعتاد عليها ...!
يا للغرابة ..
يا للهول ..
انها فاجعة ... مصيبة ...!
ليس كالتي تعرض لها سابقاً ..
لم يبقى سوى فراشة الذي كان نائماً فيه وكل ما حوله شاهدة خرباً ودماراً وفضيعاً ...
كل المباني مهدمة ؟!
الاطفال تصرخ .. والنساء تبكي والشباب قطعت اشلاءهم وانتشرت بكل حدب وصوب ...
لعن كل القادة .
وشتم تصريحاتهم .
وقال بصوت عالي هذا الذي حصل بسبب تصريحات واقول سيد المقاومة وزعيمها !!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟