ابو الحق البكري
الحوار المتمدن-العدد: 7774 - 2023 / 10 / 24 - 14:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لقد كان امراء الارهاب والحرب المقربين من النبوه يعتمدون في كل قضاياهم على رؤياهم الصحراوية العقيمه وعلى عقلهم المريض حتى لتكون هذه الرؤيا قاطعه وجازمه ونهائيه رغم انها فارغه ولاتستند على اي دليل علمي .
كاتب المقال
عن أبي هريرة قال : اقبل صلعم على الناس عند صلاة الصبح الصبح فقال : بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت : أنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس : سبحان الله بقرة تكلم فقال : فإني أؤمن بهذا أنا وأبوبكر وعمر وما هما ، ثم وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه إستنقذها منه فقال له الذئب : هذا إستنقدتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعى لها غيرى فقال الناس : سبحان الله ذئب يتكلم قال : صحيح البخاري ــ حديث الغار ــ احاديث الانبياء ــ رقم الحديث 3212 فإني أؤمن بهذا أنا وأبوبكر وعمر.
نعم ياسيدنا يارسول الله نحن واثقون من ايمانكم بما هو اسوأ من هذه الغباوات وهذه النخاريف وقد صدقت واحسنت الاختيار عندما اشرت لابا بكر وعمر بتوافقهما الايماني معك فمالذي يمكن ان ان يؤمن به هؤلاء الحمقى الوهميين الرعاع ..، هل يمكن لك ولرفيقيك وصديقيك وملايين المسلمين المفرغين من العقل والحكمه ان يؤمنو بالمركبات الفضائيه ونظريات التطور وبناء المجتمعات على اساس حرية المرأه والمعارف واطلاق الحريات وترفيه المجتمعات بعيدا عن البداوة والهمجيه والسيف والظلمه ..، بالتاكيد سيكون الحمار المجنح الطائر الذي اعتلاه محمد وطار به ليخترق السماوات بسرعة تفوق الضوء بملايين المرات هو مايؤمن به هؤلاء العربان .
نعم لايمكن للمسلم ان يؤمن بما هو منطقي ومقبول ومعقول مادام لايتوافق مع النتانه الصلبه المتحجره التي تملأ رأسه ، انه مقفل على القتل والاغتصاب والعبوديه وأحتقار المرأه واذلالها ومعتاد على الوسخ والنجاسه والانحناء والانبطاح .
للحديث بقيه وسنستمر
تحية للعقل
#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟