أخبروهم

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7773 - 2023 / 10 / 23 - 00:28
المحور: المجتمع المدني
    

مقال كتب في شهر رمضان المبارك

إلى خطباء المساجد الافاضل, ورجال الدين الاكارم ,
بعد التحيه والاحترام نرجو ان يكون خطابكم لهذا العام, مختلفا عن سابقته, فلا داعي لتكرار الحديث عن اهميه الشهر الفضيل, وانه شهر الصيام, فالكل يعرف ذلك .ولا داعي للتذكير ما هي المفطرات وما هي المحرمات, ووجوب الابتعاد عنها فالكل يعرفها, ولا داعي لتكرار الحديث عن المسلسلات الرمضانيه والفوازير التلفزيونيه وأثارها على نفسية الصائم
((فالذي ناوي على الحج يحج ويلي ناوي يهج يهج)) لا تكرروا على الصائمين الحديث عن مقدار زكاه الفطر ,وهل يجب اخراجها طعاما ام نقدا بل.
اخبروهم ان من يصوم في بيت اغتصبه واستوطنه فلا صيام ولا زكاه له
اخبروهم ان المال الحرام لا تخرج منه زكاه ولا صدقه
اخبروهم ان من يفطر بعد صيام بمال منهوب لا صيام له ولا زكاه له
اخبروهم من كان عليه مظلمة فعليه ردها الى اهلها, والتوبه قبل ان يزكي ويتصدق
اخبروهم بحرمه المال العام
اخبروهم بحرمه احتكار السلع
اخبروهم ان الدين معامله
واخبروهم اي للسياسيين
اخبروا السياسيين ان صلاتهم وصومهم حرام وغير جائز اذا كان من الرعية مظلوم او معتقل او مسجون ظلما
اخبروهم للسياسيين ان اليتامى ممن فقد والده غدرا وقتلا واختيالا دون ان تعيد له حقه لا يقبل صومهم وزكاتهم وصلاتهم
واخبروا السياسيين من هجر او طرد من داره بغير حق فلا صوم ولا صلاه ولا زكاه له
اخبر السياسيين ان شهقات الثكالى لا ينفع معها صوم لو صام العمر كله
واخبر السياسيين ان حمايه الله خير من مرافقة عناصر الحراسة المواكب وافواج العسكر هذا طبعا" لو كنت مع الشعب وقلبك عليه فلاتخاف منه
اخبروا السياسيين انه لا يقبل صومكم وزكاتكم وصلاتكم وابناء شعبكم في العراء وانتم في القصور تسكنون
واخبروا السياسيين من نام جائعا من الرعيه وانتم متخمين بولائمكم فلا يقبل منكم صوم
واخبروا السياسيين ورجال الدين ايضا اتركوا التلسكوب في رؤيه الهلال وانظروا الى شعبكم بعين الرحمه والانسانيه والمسؤوليه
اخبروهم واخبروهم فالقائمه تطول وتطول لعلهم يتقون ويتذكرون
منقول

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات