رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 7773 - 2023 / 10 / 23 - 00:16
المحور:
الصحافة والاعلام
محنة يمر بها الفلسطينيين هذه لأيام ‘هل كتب الله على الفلسطيني أن يعيش شريدا يتنقل من إقليم إلى آخر ومن مخيم إلى غيره ‘لماذا لم يجد الفلسطيني حلا لمشكلته طوال هذه السنوات السبعين .هل التقصير من القيادة الفلسطينية؟، أم يعود لشراسة المحتل وقوته والمدعوم من الخارج؟ مثلا:المجتمع العربي ومعه المجتمع لإسلامي المعني بالقضية الفلسطينية، أخطأ حين جعل من الصهيوني لأسطورة التي لا تقهر ونفخ في هذا الصهيوني والفكرة عجبت المحتل وسوق لها على أنه الشعب المختار الذي لا يقهر ومحاط بعناية الله هذه لأسطورة الخرافية التي اتبعتنا سبب لتمادي الصهيوني المتعجرف وشعوره بالأريحية ليتصرف بمزاجه وممارسته لأرض المحروقة طيلة هذه العقود .والخطيئة لأخرى التي قصمت ظهر البعير وسكت العربي أمامها وأحجم عن النصح للفلسطينيين . لإختلاف والعداوة بين القيادات الفلسطينية فيما بينها ووصل تصعيد اللهجة حتى خيل للمتابع أنّ لإحتراب بين الفلسطينيين لكن حينما تسأل وأنت المستعد بروحك لفلسطيين، على ماذا لاقتتال والإحتراب ‘ ليس هناك مايغري للإقتتال بين أبناء الوطن ،إذا كان ولابد هنا مايغري للموت هناك مايغري لشهادة لغسل ذل المحتل وعار لاحتلال.لكن لا ندري بأي طريقة يفهم الفلسطيني النضال وتحرير ,تحرير له طريق واحد وربنا يقول ونحن في أيام الشهادة شهادة لأطفال والحرائر "وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا ونذهب ريحكم " وتذهب ريحكم أي قوتكم وتتشتتوا. عند جميع لأمم حين تحدق لأخطار تذوب لاختلافات ويحل محلها التعاضد ضد الغريب المغتصب وكلنا يعرف مدى الدعم الذي يتلقاه الصهيوني وكيف انتفضت أوربا وأمريكا لأجل حماية إسرائيل علاقة إستراتجية متينة ،هل القيادة الفلسطينية غافلة عن كل هذا .في ظل هذه المحنة التي يمر بها الفلسطيني اليوم هل نبدأ في بناء إستراتجية جديدة بين الفلسطنين يذوب فيهالإختلاف ويؤجل لتقوى القضية ونبدأ في التحرير بسواعدنا العربية لإسلامية ..خير لنا من إنظار حزب الله والحوثي ..ونكرر لأسئلة هل يدخل حزب الله الحرب أم لأ في كل لأحوال لا ننتظر من قتل لأطفال في سوريا أن يحمي أطفال فلسطين
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟