|
نهاية الأرب .. فى خيبة العرب
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 22:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أولا : 1 ـ كلمة ( حنجورى ) فى المقال تعنى إستعمال الحنجرة ، أى الصوت العالى . والعرب حنجوريون ، أى كما يقال ( ظاهرة صوتية ) . وهذا هو سبب البلاء . 2 ـ فى عجزهم عن الفعل يتطرفون فى القول ، وفى تطرفهم القولى : 2 / 1 : يتصايحون بحناجرهم بقدر المستطاع ، يزايد بعضهم على بعض . 2 / 2 :لا يقبلون بأنصاف الحلول ، ومع إن السياسة هى فن التعامل مع الواقع بالعمل البراجماتى الذى يبغى المنفعة ، وإمكانية المساومات والاعتراف بالمناطق الرمادية فإن العرب يؤمنون بالمعادلة الصفرية : إمّا ..وإمّا . إمّا أن تكون معى 100% وإلّا فلست معى 100 % . 2 / 3 : حتى إذا أرغمتهم الظروف على التفاوض فلا صبر عندهم فى المفاوضات ، سرعان ما يصيبهم الملل ، ويقبلون سرّا ما يرفضونه بحناجرهم علنا ، ويخرجون على الجماهير يصيحون ويحنجرون ، مع توقيعهم على إتفاقات سرية يندى لها الجبين . 2 / 4 : يعلنون بحناجرهم عن مشروعات عملاقة ، مجرد حبر على ورق ، وقد يقيمون حفلات باهظة لارساء حجر الأساس ولالتقاط الصور ، بل عدة حفلات لنفس حجر الأساس فى أوقات مختلفة لمجرد التصريحات الحنجورية . وقد يقيمون مشروعا بمساعدة أجنبية ثم يتكاسلون عن إتمامه كما حدث فى السد العالى الذى أقامه عبد الناصر دون معالجة آثاره الجانبية مكتفيا بالأغانى والقصائد الحنجورية ، وكما فعل فى تأميم قناة السويس وكانت بلا داعى لأنها ستكون خالصة لمصر بعد عدة سنوات . المهم عنده هو الخطاب والتصفيق الحنجورى والشعارات الضخمة ، ثم لا باس بالهزيمة فى الحرب بعدها ، فقد تحولت الهزيمة بالحنجورى الى نصر ، وصار عيدا للنصر بدون خجل . 2 / 5 : الشعارات الكاذبة والمتطرفة أبرز مظاهر الحنجورية ، ونعطى أمثلة : 2 / 5 / 1 : عبد الناصر أعلن شعار ( إرفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الاستعباد )، وهو الذى أرسى الاستبداد فى مصر ، وهو الذى عذّب وقتل كل من تجرّا ورفع رأسه . 2 / 5 / 2 : عبد الناصر ( حنجر ) بمواجهة إسرائيل والاستعمار ، وهو صنيعة أمريكية إسرائيلية ، وإفتضح أمره بكتاب ضابط المخابرات الأمريكية مايلز كوبلاند ( لعبة الأمم ) وبتطوعه لأن ينهزم مرتين بنفس الطريقة أمام إسرائيل ، ويجعلها تتوسع من القنيطرة فى سوريا الى القنطرة فى مصر مع الضفة الغربية والقدس . 2 / 5 / 3 : السادات خرج عن السياق فإختار التعامل مع الواقع ، بتأثير كيسينجر دخل عام 1973 فى حرب ( تحريك ) وليس حرب ( تحرير ) لمواجهة التعنت الاسرائيلى ، وطاعة لسيده كيسنجر سمح بالثغرة الإسرائيلية التى حاصرت الجيش الثالث فى السويس . رفض السادات إبادتها أو حتى التصدى لها ، وعزل رئيس الاكان الفريق الشاذلى . هدف كيسنجر إعطاء اسرائيل مركزا هاما فى التفاوض ، وهو يعلم طبيعة العرب فى الملل من طول المحادثات . وفعلا ، وافق السادات بسرعة أدهشت كيسنجر نفسه ، وجعلت السادات يقيل إثنين من وزراء الخارجية . وفى النهاية حصل السادات على (بعض سيناء ) ، وتولى الحنجورى التصفيق . أذكر أننى كنت وقتها أعطى محاضرة فى كلية ( بى العرب ) فى المنوفية ـ فرع جامعة الأزهر ، وسألنى الطلاب عن رأيي فى الاتفاقية التى وقعها السادات فقرأت لهم نصوص الإتفاقية المنشورة فى صحيفة الأهرام ، وقلت هذا هو المنشور وليس البنود والتفصيلات السرية ، وأنها كلها لصالح إسرائيل ، وأنها تثبت أن إنتصار اكتوبر كذبة كبرى ، وقلت لهم إن مناحم بيجن جعل الموافقة عليها الى الكنيست صاحب الحلّ والعقد فإسرائيل دولة ديمقراطية . إهتاج الطلبة وقالوا سنخرج فى مظاهرات ترفض ، فقلت لهم إن الطبول والمواكب تنتظر عودة السادات لترقص له . وهذا ما حدث . مع هذا فالسادات خير من عبد الناصر ومن تلاميذ عبد الناصر ، وكلهم ــ بما فيهم السادات ـ عملاء أمريكيون ، أوصلتهم أمريكا للحكم خصوصا البلطجى صدام حسين . 2 / 5 / 4 : تلامذة عبد الناصر ( صدام / الأسد / القذافى / عرفات ) كونوا جبهة الصمود والتصدى . لم يصمد أحدهم ولم يتصدّ . 2 / 5 / 4 / 1 : بدلا من أن يحارب صدام إسرائيل حارب ايران ثم استولى على الكويت وحارب الأكراد والشيعة فى العراق . 2 / 5 / 4 / 2 : حافظ الأسد أقام مجازر للسنة فى سوريا ، وتولى إبنه بشار تدمير سوريا ، وشتّت السوريين فى المنافى ، وتكفل بإطعام الأسماك فى البحر المتوسط من أجساد السوريين . 2 / 5 / 4 / 3 : القذافى أوتى حنجرة إستثنائية تكلم بها فى كل شىء ، وأفتى بها فى كل شىء ، وقام بتغيير أسماء الشهور ، وتقلب من الانتماء العربى الى الانتماء الأفريقى ثم الى أحلام إقامة دولة شيعية ، فى كل هذا فحنجرته كانت لا تملّ ولا تكلّ ، وفى أوقات الفراع يقهر الليبيين بنجاح منقطع النظير . واستيقظ على ثورة ليبية ، اسفرت عن خيبة أخرى وحناجر أخرى . 2 / 5 / 4 / 4 : جمع عرفات كل الأموال فى حسابه وحساب زوجته ، وأراد فى أواخر حياته أن يستريح فى موضع يستقر فيه حاكما مثل بقية الحكام العرب. أراد وطنا بديلا فى الأردن فانهزم وطُرد من الأردن ، أراد وطنا بديلا فى لبنان فانهزم وطُرد من لبنان . لجأ بأتباعه الى تونس وبنفس العقلية فتخوّف منه بن على ، فدخل فى مفاوضات أوسلو فحصل على الضفة وغزة . واستقر فى مقعد السلطنة ، ووضع أموال ( دولته ) فى الخارج باسم زوجته . وبموته ثار النزاع بينها وبين القادة الفلسطينيين . بالمناسبة : إكتشفوا أن الحارس الخاص لياسر عرفات كان عميلا لاسرائيل . وقد لقى عرفات حتفه فى الوقت المناسب لاسرائيل . وإسرائيل تعد محمد دحلان رئيسا بعد عباس. وعندما يلقى عباس حتفه ـ فى الوقت الملائم لاسرائيل ــ سيكون دحلان رئيس فلسطين .. 2 / 5 / 4 / 5 : ظهرت حماس واستغلتها إسرائيل لتجهض ما تنازلت عنه فى أوسلو . إستعملت حماس حنجرتها بمذاق دينى تزايد به على منظمة التحرير العلمانية وفسادها فكسبت ، وأصبحت حماس فاعلا فى المجلس التشريعى فى دولة عباس أبى مازن ، ومالبث أن نقضت العهد وحاربته واستولت على غزة ، وأعلنت هدفها الحنجورى بتحرير فلسطين من البحر والنهر ، فقتلت فى حروبها مع إسرائيل مئات من الاسرائليين وهى المسئولة عن قتل مئات الألوف من أهل غزة وتدميرها ومعاناة أهلها . وجعلت نفسها تابعا لإيران وأذرعها التى تقيم المجازر للسنيين فى سوريا والعراق ولبنان واليمن . 2 / 5 / 4 / 6 : السنيون الوهابيون فى الشام إعتادوا ذبح الشيعة هناك . وشيعة لبنان كانوا الأفقر والأضعف . تولت إيران أمرهم ، وأقامت لهم تشكيلات سياسية ليس أولها حركة ( أمل ) ولن يكون آخرها ( حزب الله ) . بتعضيد إيران سيطر حزب الله على لبنان ، وبتوجيهات إيران يحارب إسرائيل ، ويُدخل لبنان فى حرب لا ناقة له فيها ولا جمل ، يتم فيها لاسرائيل تدمير ما يمكن تدميره فى لبنان ، وقتل المستضعفين من أهلها . وفى كل مرة يُقال إن إسرائيل تحاول إغتيال حسن نصر الله ولا تفلح . ستفلح إسرائيل إذا أرادت فعلا أن تتخلص من حسن نصر الله ، لكن وجوده ضرورى لها ، فهو حنجرة كبرى ، تتكلم ضدها وتعمل لمصلحتها ، بعلم أو بجهل . 3 ـ أصبحت الحنجورية مكسبا سياسيا : 3 / 1 : أنظمة عربية تتعيش على بقاء القضية الفلسطينية جُرحا نازفا بلا حلّ . يستمدون من معاناة الشعب الفلسطينى سببا للتشبث بالسطة والخلود فيها ما استطاعوا . 3 / 2 : قادة فلسطين فى الضفة والقطاع ، هم فى السلطة بلا إنقطاع . أبومازن يقترب من التسعين ربيعا ولا يزال فى الحكم بلا خجل ولا وجل ، وأولاده من أثرى الأثرياء . قادة حماس فى ( قطر ) بعيدا عن ( الخطر) ، يصدرون بيانات حنجورية تمنع الاسرائيليين من النوم ليلا ( ربما ينامون نهارا )، ويتمتع مشعل و( هنية ) بالمعيشة ( الهنية ). 3 / 3 : تدمير غزة يتم كل حين ، وقد أصبح سبُّوبة ومكسبا . تأتى البلايين من دول الخليج لتعمير غزة ولمساعدة أهلها ، فلا يصل إلا القليل للمستضعفين منهم . وإسألوا عن ثروات خالد مشعل واسماعيل هنية وحتى عباس أبى مازن .! ثانيا : لمجرد التذكير : 1 ـ إسرائيل ( الأولى ) فى التقسيم الأول بقرار الأمم المتحدة كانت مجرد شريط ساحلى ضئيل ، رضي به زعماء إسرائيل ، ورفضه العرب بكل ما لديهم من حنجورية ، فحاربوا وإنهزموا وتوسعت إسرائيل على حسابهم أكثر. أطلقوا حناجرهم عجزا عن المواجهة فكانت حرب 1956 ، وانهزموا وتوسعت إسرائيل أكثر وأكثر . أطلقوا حناجرهم أعلى وأكثر فقصمتهم إسرائيل فى حرب الأيام الستة 1967 ، وتوسعت إسرائيل أكثر وأكثر وأكثر . إسرائيل الآن صناعة عربية صنعها الحنجوريون العرب ، وهى الآن تصنعهم وتتحكم فيهم ، وتحتقر شعوبهم الخانعة لهم . أرجو أن أكون مخطئا .!! 2 ـ لم تتعلم حماس الدرس . لا مانع عندها من قتل أطفال غزة مقابل تنفيذ دستورها ، وهو مستحيل تنفيذه بأيديهم مهما تلطّخت بدماء الأطفال والمستضعفين من سكان غزة ، وهم الذين لا شأن لهم فى إختيار قرار الحرب . أهل غزة ـ مثل بقية البشر ــ يريدون العيش فى أمن وسلام ورخاء ، يريدون أن يذهب أبناؤهم الى المدارس والجامعات ، ويجدون فرصا للعمل ، ويتزوجون فى بيوت يسكنونها لا تسقط فوق رءوسهم ، ويريدون أن ينجبوا أطفالا لا تنتهى حياتهم مبكرا تحت الأنقاض ، يريدون بلدا مزدهرا يعيش ثقافة الحياة وليس ثقافة الموت والقهر والالجوع والحصار . أحلام بسيطة وممكنة وتتحقق فى شتى بقاع الأرض إلا فى قطاع غزة . والسبب ( حماس : قدس الأقداس ) .! 3 ـ هناك فرق بين ( الحق ) و ( الاستحقاق ) . قد يكون معك الحق نظريا . وقد يكون الباطل مع خصمك أيضا نظريا . ولكن الحصول على الحق مختلف ، إنه يستلزم عملا ونضالا ، وليس كلاما حنجوريا . ليس مهما إن كان ( الحق ) مع الفلسطينيين ، المهم ماذا فعلوا لاستحقاق هذا الحق ؟ صاحوا وزايدوا وملأوا الدنيا ضجيجا . بدأ بهذا الضجيج ( الشقيرى ) مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية ( 1908 ـ 1980 )، وحين بدأ الفلسطينيون نضالهم المسلح قاموا بخطف الطائرات المدنية والقتل العشوائى ، فأرسوا لهم تاريخا ارهابيا إستقر فى أذهان العالم ، وإستمرت فيه فصائل فلسطينية ، وتحاربت الفصائل مع بعضها حروبا ضروسا ، ومن عاش منهم فى لبنان صار شوكة فى لبنان وقتل كثيرين من أهلها . ومن عاش منهم فى الأردن أرادوا الانقلاب على ملك الأردن وقتله . المؤسف إنهم جميعا إرتضوا أن يكونوا أتباعا للأنظمة العربية الحنجورية وغير الحنجورية ، تتنازع بسببهم وتتنافس على أموالهم ، ويديرون النضال من الحانات والفنادق . ثم ظهرت حماس فى المشهد بحنجرة مختلفة ، ولكن صارت ومعها شعب غزة المسكين لعبة فى يد إيران ، وخطرا على عروش الحنجوريين فى إقليم الشرق الأتعس . ثالثا : لا ينطبق ما نقوله عن ( نهاية الأرب فى خيبة العرب ) على معظم الدول الملكية العربية . تنطبق فقط على دول يحكمها أفّاقون من قادة العسكر والأحزاب . النظم الحاكمة فى السعودية والخليج والمغرب هى الأكثر إستقرارا . ولذا لم تشهد ( الربيع العربى ) ونكسته . الأفاقون أصحاب الحناجر يصلون بدولهم الى القاع وبموتهم تقفز بلادهم فى الظلام . أما فى الدول ذات النظام الملكى فلا حاجة للحنجورى ، ولا يوجد نزاع على وراثة العهد يهدد بزوال المُلك ، فتدول السُّلطة مستمر ومستقر . والشعوب هناك ترى ما حلّ بالدول التى جرى فيها ثورات الربيع وما آل اليه حالها . لذا فهم عن الثورة راغبون ، وفى إصلاح سلمى آملون .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن ( مذبحة مستشفى غزة / دعاؤنا غير المستجاب على اسرائيل / أط
...
-
أصحاب الأخدود بين القرآن الكريم وخرافات السنيين
-
عن ( أزمة غزة / جيلاتين الخنزير / قاتلهم الله / معاناة المرض
...
-
النصيحة بين حقائق القرآن وأكاذيب السُنّة
-
تحية للزعماء العرب ومظاهرات العرب
-
عن ( الرهق / الأخ رشيد / كتاب حدّ الردّة / الاسلام والعربية
...
-
من نبلاء اليهود المصريين
-
عن ( حماس من تانى / المظاهرات المؤيدة لحماس )
-
حماس وإسئئصال الشجرة الخبيثة
-
عن ( حماس والاسلام / حماية موسى من فرعون )
-
عن البحث العلمى فى التاريخ والأصوليات
-
ف 2 : قضية السيادة فى العلمانية الاسلامية وما يترتب عليها
-
عن ( قتل السياح الاسرائيليين / مترجم لا شاهد / خزعبلات البخا
...
-
عن ( تفوقوا على إبليس / برامج السوشيال ميديا )
-
ف 1 : الاسلام السلوكى هو جوهر العلمانية الاسلامية
-
سحر وشعوذة
-
مقال سبق نشره فى التسعينيات دفاعا عن الأقباط
-
عن ( مصاحف مزورة / التدبر القرآنى / الأذقان / نوعا الهجرة )
-
حرية المؤمنين المسالمين الكافرين عقيديا فى دولة النبى الاسلا
...
-
عن ( الجن والانس )
المزيد.....
-
حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال
...
-
على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من
...
-
شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
-
قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق
...
-
بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد
...
-
100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
-
مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
-
إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
-
الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في
...
-
تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|