سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 15:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ احتلال فلسطين قبل مائة عام من قبل الاحتلال الانجليزي ولاحقا باحتلالها من قبل الصهاينة وانشاء كيانهم الغير شرعي، ونسمع بالمجتمع الدولي وعصبة الامم وبعدها الامم المتحدة، وهؤلاء لم ينصفوا فلسطين ولا مرة واحدة بل اصروا على دعم الاحتلال واغتصاب الحقوق الفلسطينية.
في سنة ٢٠٢٣، وفي الحرب الدائرة الان وهي ليس حرب بين فريقين اكفاء وانما بين حرب جرار هو جيش الاجرام الصهيوني واطفال غزة الساكنين بيوتهم، وقد امنعت دولة الكيان في قصف بيوتهم فوق رؤوسهم واوقعت الاف الشهداء والاف الجرحى والاف المشردين والاف البيوت المهدمة، وهي سابقة لم تعرف في اي تاريخ من شدة العدوان الذي قضي على كل الحقوق الانسانية واصبح المجتمع الدولي عبارة عن غابة يفترس فيها القوي الضعيف.
وبالمقابل وامام هذا الاجرام الصهيوني ماذا فعلت الامم المتحدة بقيادة سفيهها الذي امعن في انتهاك الحقوق الفلسطيني وان سكوته وما قاله يدعم فقط الكيان الصهيوني؟ وماذا فعلت الدول الاستعمارية الاخرى غير امداد قوة الاحتلال الغاشم بالعتاد العسكري والدعم المعنوي ضد اطفال غزة.
ان سفهاء المجتمع الدولي ومنهم امريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا وبعض العرب قدموا الدعم غير المحدود لدولة الاحتلال في قتل اطفال غزة بوحشية لم يسبق لها مثيل وهم بذلك اصبحوا مجرمين ويتحملون المسؤرولية كاسفه قادة عرفهم التاريخ لان الحقيقة واضحة منذ اكثر من سبعون عام ولم ترد الحقوق لفلسطين او اهلها بل في كل مرة يمعن هؤلاء السفهاء في دعم جيش الاحتلال على قتل اطفال غزة على عكس ما حصل في اوكرانيا قبل سنوات ولا يزال مستمر.
#غزة
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟