الكورد ..قومية وليست ديانة

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7771 - 2023 / 10 / 21 - 11:30
المحور: القضية الكردية
    

سننهي بعد أشهر قليلة سنة 2023..ورغم وجود هذا الكم الهائل من وسائل التواصل والسوشيال ميديا, والتي أغرقتنا بالمعلومات في كل المجالات..أقول رغم كل ذلك, ولازالت فئة كبيرة من الجمهور لا تفرق بين الحالة القومية والحالة الدينية..فمثلا" القومية العربية فيها أديان متعددة ..فيها اليهودي والمسيحي والاسلامي والملحد واللاديني..لازالت هذه الفئة تعتقد ان كل العرب مسلمين هنا الجهل والتخلف بعينه..هؤلاء لايريدون أن يطلعوا على الوقائع بشكل منطقي وعقلاني.
فعندما نرى تونسيا" يهوديا" يؤيد اسرائيل فهذا حقه لأنه ديانته هي اليهودية . وكذلك الامر ان كان مصريا" او سوريا" او باقي الهوية العربية ..هذا الامر إنما ينطبق أيضا" على باقي القوميات.ومنها القومية الكردية فيها من الاديان اليهودي والمسيحي والاسلامي والملحد والايزيدي..والكورد كقومية موجودة بمختلف انحاء العالم ويصل التعداد العام للكورد تقريبا" الى 45 مليون نسمة.. وكثافتهم السكانية أكثر في اربع دول هي العراق ايران تركيا وسوريا..كما قلنا فيهم من كل الديانات السماوية..في خضم احداث غزة الجريحة هناك فئة تدعي الفهم وهير برئية منه تماما" تريد من كل الشعوب على اختلافات دياناتها ان تقف وتدين مايحصل في غزة.. هل تريد هذه الفئة الجاهلة في التاريخ والاديان من اليهودي ان يدين اسرائيل مثلا"..أيا" كان هذا اليهودي عربي ام كوردي..لذلك كان لابد من كتابة هذا التوضيح
توضيح هام!
الكورد قومية وشعب كبير ومتعدد الأديان. تماما"
مثل القومية العربية فيها المسلمين واليهود والمسيحيين .والملحدين
كذلك يوجد كورد متدينين مسلمين متعاطفون مع القدس وفلسطين.
ويوجد كورد يهود متعاطفين مع إسرائيل.
أما الغالبية الصامتة متعاطفون مع المدنيين الإبرياء فقط ولكن لا يستطيعون فعل شيئ لأن مثل باقي الشعوب العربية يعني لا حول ولا قوة
لذالك أتمنى أن لا تأخذ نظرة سلبية وشاملة عن الكورد في حال تعارض توجهاتهم مع توجهاتك.
فكر جيداً قبل أن تتحكم فيك العاطفة وتبدأ بشتم شعب كامل.

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات