عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي
الحوار المتمدن-العدد: 7769 - 2023 / 10 / 19 - 18:51
المحور:
القضية الفلسطينية
أجد أن الإعتذار لا يكفي، لمن قد أكون ـ عبر مقالاتي ومنشوراتي ـ قد أثرت عليهم وأوهمتهم، بما كنت واهما به، من أن المجتمعات الغربية تسودها العقلانية والتسامح والحرص على العدل وتفهم الآخر. وإن مجتمعاتنا عاطفية بعيدة عن العقلانية.
عذري الذي لا يخليني من المسؤولية أنني كنت واهما ومخدوعا، وعاجزا عن النظر بعمق إلى أنماط التفكير الغربية الموروثة منها والمطورة، وربطها بخلفياتها التأريخية، وكذلك بالمصالح الأقتصادية لتلك المجتمعات، رغم أني أعيش فيها منذ أكثر من ثلاثين عاما. ذلك أنني ببساطة لم أفهم على نحو صحيح روية الغربي لذاته وللآخرين في المجتمعات ((غير البيضاء)).
فليسامحني من لديه القدرة على التسامح.
شكرا لفلسطين ... شكرا لطوفانها الذي لولاه ما تمزقت حجب الخديعة.
#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟