|
عن ( الرهق / الأخ رشيد / كتاب حدّ الردّة / الاسلام والعربية / مسألة ميراث )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 7767 - 2023 / 10 / 17 - 17:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السؤال الأول : ما معنى الرهق فى القرآن الكريم لأنك فى موضوع الجن والانس ذكرت آية ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً ) ؟ ؟ إجابة السؤال الأول: الرهق هو التعب والمشقة والمعاناة . 1 ـ ويحدث هذا فى الدنيا . 1 / 1 : جاء فى قصة موسى مع العبد الصالح : ( قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً (73) الكهف ) ، ( وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً (80) الكهف ) . 1 / 2 : فى إضلال الانس والجن : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) الجن ) . 1 / 3 : فى عقوبة كافر بالقرآن الكريم عند قبض نفسه : ( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً (12) وَبَنِينَ شُهُوداً (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيداً (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17) المدثر ). 2 ـ فى معاناة وعذاب الكافرين فى الآخرة : 2 / 1 : فى مقارنة بين المتقين والكافرين : 2 / 1 / 1 : ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنْ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27) يونس ) 2 / 1 / 2 : ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) عبس ) 2 / 2 : فى معاناة الكافرين يوم الدين : 2 / 2 / 1 : ( خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) القلم ). 2 / 2 / 2 : ( خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44) المعارج ) 3 ـ فى نجاة المتقين من هذه المعاناة ، فى قول الجن المؤمنين : ( وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً (13) الجن ) . السؤال الثانى حسب مانعلم إنه صعب إن الإنس يتصل بالجن. والآيه تقول وحسب تدبركم. بعض الإنس يستعينون بالجن من عملاء الشياطين فيزدادون ضلالا. هل كان هذا قبل نزول القرآن العظيم. إجابة السؤال الثانى : 1 ـ الوحى الشيطانى يشترك فيه شياطين الانس والجن ،ينشرون خداع الشيطان أو ( غروره ) بأن يوحى بعضهم لبعض زخرف القول غرورا. قال جل وعلا عن غرورالشيطان وأوليائه : 1 / 1 : ( وَاسْتَفْزِزْ مَنْ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً (64) الاسراء ) 1 / 2 : ( وَمَنْ يَتَّخِذْ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً (120) النساء ). 1 / 3 : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) الأنعام ). 2 ـ ونلاحظ أن التعبير بالمضارع بما يؤكد أن العلاقة مستمرة . ولذا جاء التحذير من الشيطان الغرور فى قوله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) فاطر ). 3 ـ تخيل نفسك داخل مخ أحد شيوخ التصوف فى عصرنا وهو يحكى كرامات ومنامات ، أو تخيل نفسك داخل مخ مالك بن أنس أو الشافعى أو البخارى وهم يخترعون أحاديث بأسانيد وهمية . عندها ستعرف أن الذى يوحى اليه بذلك شيطان قرين له أو جن عميل للشيطان. 4 ـ لا تنس أن الجن والشياطين مخلوقات برزخية ، وأن النفس كائن برزخى أيضا . والاتصال بالاضلال بينهم قائم ومستمر. هناك وسوسة منقطعة ومتقطعة تحدث للجميع ، وحتى الأنبياء ، ( وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) المؤمنون ) . والاستعانة عليها بالله العظيم من الشيطان الرجيم . أما الوحى الشيطانى فهو اتصال مستمر ، وشياطين الانس يواصلونه مع من يوحى اليهم من الجن فيزدادون به تعبا ورهقا . 5 ـ بالتالى فطالما الاضلال مستمر فالاستعانة والتواصل مستمر بين المُضلين من الانس والمُضلين من الجن وقرنائهم من الشياطين . وهذا سبب التعاسة والشقاء فى العالم . واليوم ترى ـ مثلا ـ أكابر المجرمين من المستبدين ورجال الدين يتعاونون فى نشر الظلم وسفك الدماء ، كلما إزدادوا ظلما إزداوا من الناس خوفا ، فيزدادون ظلما لارهاب الناس وحماية لأنفسهم ، فيزدادون خوفا . هذا لأن الشيطلن يخوّف أولياءه . وليس هنا رهق أكثر من ذلك . ونتذكر قوله جل وعلا : ( إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) آل عمران ) ودائما : صدق الله العظيم .! السؤال الثانى : بينما اتصفح الفيس بوك فاذا بصفحه الاخ رشيد Brother Rachid https://www.facebook.com/daringquestions?fref=ts و يقوم فيها بالتعرض للدين الاسلامي معتمدا علي ما جاء بالبخاري وغيره وقد قمت بالرد عليه في بعض الاشياء واوضحت واستعنت بمقالتكم من موقعكم الموقر الا انني رايت ان اكتب لكم هل استمر في الرد عليه ام اعرض عنه .؟ إجابة السؤال الثانى : الاعراض عنه أفضل . لقد سمع الحقائق القرآنية ، وإزداد بها رفضا للقرآن الكريم . نحترم حق كل إنسان فى حريته الدينية . ويجمعنا به الاسلام السلوكى ، فهو مسالم . وموعدنا أمام الله جل وعلا يوم الدين ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون السؤال الثالث : كثير من المسلمين السنة يحبون أبي بكر وعمر وعثمان كثيرا، ولا يتسامحون مع أي انتقاد لهم.وكثير منهم أفكار خطيرة بسبب أفكار العلماء المتطرفين . وحقيقة أعتقد أن كتابك اسمه حد الردة المزعوم فهو أفضل كتاب لهم . ولأنه لا يوجد نقد لأبي بكر وعمر وعثمان في هذا الكتاب فيمكنهم قراءته . وقراءة هذا ستجعلهم يتخلون عن الكثير من معتقداتهم المتطرفة في رأيي، يجب عليك الإعلان أكثر حتى يتمكن السنة والشيعة والصوفية والسلفيين والقرآنيين وأعداء الإسلام من قراءة هذا الكتاب بنزاهة ودون تحيز. يوجد اليوم الكثير من المسلمين في فرنسا، هل تُرجم كتابك هذا إلى الفرنسية؟ إجابة السؤال الثالث : توجد ترجمات فرنسية لبعض مؤلفاتى ربما منها ترجمة لكتاب ( حد الردة ) وليس لدى وقت للمتابعة . وهذا هو رابط مؤلفاتى فى موقع أهل القرآن . https://ahl-alquran.com/arabic/show_books.php وهذا رابط موقع متخصص فى نشر مؤلفاتى العربية : https://ahl-alquran.com/arabic/show_books.php السؤال الرابع بالنسبة للذي لا يتحدث اللغة العربية إن وقع في الأسر وقت الحرب هل نُسمٍعه كلام ألله ثم نبلغه مأمنه مثل الذي يتحدث اللغة العربية ؟ إجابة السؤال الرابع : ليست العربية اللسان الرسمى للاسلام . الإسلام يمكن التعبير عنه بأى لسان لأتباعه السؤال الخامس : الله يرحمه أبى ، مات ، وأنا ابنه الأكبر . أنا اللى صرفت عليه فى مرضه ، وأنا اللى صرفت على الميتم والجنازة والعزا . اخواتى الخمسة مفيش منهم حد صرف حاجة . وعند توزيع الميراث تلات أفدنة فى بلدنا فى الفلاحين عايزين يتساووا بى . طبعا عارف ان التركة تتوزع علينا بالتساوى ، وإحنا خمسة أخوة ذكور ، يعنى كل واحد فدان من الأرض ، وكل واحد خمس البيت اللى هناك . معنديش مانع . لكن تقول إيه حضرتك عن اللى صرفته على أبويا فى المرض تلات سنين . وتقول ايه عن اللى دفعته فى الميتم الجنازة والعزا . مش مفروض ده يتخصم من الميراث ويبقى لى ؟ مش ربنا سبحاته وتعالى بيقول من بعد وصية أو دين ؟ هل الى دفعته من جيبى ومعايا الفواتير يعتبر دين ومن حقى آخده ؟ أرجو أن تقول رأيك لاخواتى . ومنهم ناس بتقرا لحضرتك . الإجابة على السؤال الخامس الانفاق على أبيك فى مرضه وتكاليف العزاء يجب أن تتحملوه معا بالتساوى . يجب خصمه من الميراث ، عليك فيه الخُمس ، وعليهم أربعة أخماس . وتسترد منهم تلك الأربعة أخماس من نصيبهم فى التركة .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من نبلاء اليهود المصريين
-
عن ( حماس من تانى / المظاهرات المؤيدة لحماس )
-
حماس وإسئئصال الشجرة الخبيثة
-
عن ( حماس والاسلام / حماية موسى من فرعون )
-
عن البحث العلمى فى التاريخ والأصوليات
-
ف 2 : قضية السيادة فى العلمانية الاسلامية وما يترتب عليها
-
عن ( قتل السياح الاسرائيليين / مترجم لا شاهد / خزعبلات البخا
...
-
عن ( تفوقوا على إبليس / برامج السوشيال ميديا )
-
ف 1 : الاسلام السلوكى هو جوهر العلمانية الاسلامية
-
سحر وشعوذة
-
مقال سبق نشره فى التسعينيات دفاعا عن الأقباط
-
عن ( مصاحف مزورة / التدبر القرآنى / الأذقان / نوعا الهجرة )
-
حرية المؤمنين المسالمين الكافرين عقيديا فى دولة النبى الاسلا
...
-
عن ( الجن والانس )
-
مواقف المؤمنين الحقيقيين فى دولة النبى الاسلامية
-
( يخرون للأذقان سجّدا )
-
حرية المؤمنين الحقيقيين فى دولة النبى الاسلامية
-
عن ( السجود تحية أو تقديسا / القبور المقدسة المزورة / الفتنة
...
-
حرية المنافقين فى البخل فى الدولة الاسلامية
-
عن ( أحمد طنطاوى رئيسا لمصر / التصوير والنحت و التماثيل )
المزيد.....
-
وزير الدفاع الأسبق: يكشف العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامي
...
-
-ترامب سينقذ العالم من الإسلام المتطرف- – جيروزاليم بوست
-
قائد الثورة الاسلامية في تغريدة: كل فلسطين من النهر الى البح
...
-
الآغا خان الرابع زعيم قاد الطائفة الإسماعيلية النزارية 68 عا
...
-
إيهود باراك: خطة ترامب بشأن غزة -خيال-
-
كلمة الرئيس الايراني بزشكيان امام سفراء الدول الاسلامية في ط
...
-
الاحتلال يحتجز مركبة ويستولي على كاميرات مراقبة في جنين وسلف
...
-
اللواء سلامي يشدد على قوة إيران الإسلامية في مواجهة الضغوط
-
اللواء سلامي: هذه الانجازات هي للرد على اي تهديد ضد ايران وا
...
-
بالودان يواصل استفزاز المسلمين ويحرق نسخة أخرى من المصحف أما
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|