اليوم السابع من يوميات العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين

أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)

الحوار المتمدن-العدد: 7764 - 2023 / 10 / 14 - 10:38
المحور: القضية الفلسطينية
    

- بوتين يشبه السلوك الإسرائيلي بالحصار النازي الوحشي في الحرب العالمية الثانية
قال الرئيس الروسي إن ما تفعله إسرائيل في غزة غير مقبول. لكنه ذهب أبعد من ذلك بكثير عندما شبه، اليوم الجمعة، حصار الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة بالحصار الذي فرضته ألمانيا النازية على مدينة لينينغراد الروسية خلال الحرب العالمية الثانية، ودعا إلى حل الصراع من خلال الوساطة.
واعتبر بوتين، في مؤتمر صحفي في العاصمة القرغيزية بشكيك، الحصار الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، غير مقبول.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن بوتين قوله: "من وجهة نظري هذا غير مقبول".
وقال بوتين: "يعيش هناك أكثر من مليوني شخص. وبعيداً عن كون كل هؤلاء يدعمون حماس بالمناسبة. ومع ذلك يعاني الجميع، بما فيهم النساء والأطفال. بالطبع من الصعب على أي شخص أن يتفق مع هذا”.
وأضاف بوتين أن هناك دعوات حتى في الولايات المتحدة لفرض حصار على غزة على غرار "حصار لينينغراد خلال الحرب العالمية الثانية" وأن مثل هذه الدعوات غير مقبولة.
وقال إنه يجب أن نفكر في المواطنين الفلسطينيين الذين يعانون من التصعيد العسكري الإسرائيلي، محذرا من أن العملية البرية الإسرائيلية في غزة ستؤدي إلى زيادة الضحايا المدنيين.
وجاء تصريح بوتين بعد أن طلب الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة من جميع المدنيين في شمال قطاع غزة – الذين يبلغ عددهم أكثر من مليون نسمة – الانتقال إلى الجنوب خلال 24 ساعة، حيث احتشدت الدبابات استعدادا لغزو بري متوقع للقطاع.
وحذر بوتين من أن استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية “محفوف بعواقب وخيمة على جميع الأطراف”.
وفي الوقت نفسه، دعا الرئيس الروسي إلى بذل جهود جماعية لضمان وقف مبكر لإطلاق النار واستقرار الوضع على الأرض، مؤكدا أن بلاده مستعدة للتنسيق مع كافة الشركاء بمقاربة بناءة.
- الأمن الأردني يمنع متظاهرين من الوصول إلى حدود إسرائيل
أفادت تقارير أن قوات الأمن الأردنية منعت مئات المتظاهرين من الوصول إلى الحدود الأردنية الإسرائيلية، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على المتظاهرين.
بينما يحتج العرب والمسلمون في جميع أنحاء الشرق الأوسط، هرع آلاف الأردنيين إلى المنطقة الحدودية، غاضبين من القصف المميت لإسرائيل في قطاع غزة المحاصر، ومقتل أكثر من 1500 مدني.
تظاهر آلاف الأردنيين اليوم الجمعة قرب الحدود مع إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، كما تظاهر لبنانيون عند الحدود وتجاوز بعضهم السياج، حيث أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار وقتلوا أحدهم، وذلك بعد 5 أيام من تصعيد إسرائيلي في قطاع غزة على خلفية مواجهات بالقدس الشرقية المحتلة.
وفي منطقة الكرامة (غربي الأردن)، تجمّع نحو 3 آلاف شخص على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع إسرائيل والضفة الغربية، مطالبين بفتح الحدود لنصرة القدس الشرقية وغزة.
وهتف المحتجون "افتح افتح الحدود، خلينا نربي اليهود"، و"الشعب يريد فتح الحدود"، إضافة إلى "على القدس رايحين شهداء بالملايين"
للأردن حدود طولها 238 كيلومتر مع إسرائيل ومعبرين مختلفين.
وكانت وزارة الداخلية الأردنية قد أعلنت في وقت سابق أنه لن يسمح بأي مظاهرات في وادي الأردن والمنطقة الحدودية. وفي مناطق مختلفة، اشتبكت قوات الأمن الأردنية مع المتظاهرين، وأطلقت الغاز المسيل للدموع على الحشود.
- مقتل ضابط إسرائيلي آخر رفيع المستوى في عملية المقاومة في غزة
ارتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قضوا في القتال مع المقاومة الفلسطينية إلى 258، بحسب تقارير الجيش الإسرائيلي. ومن بينهم ضباط رفيعو المستوى.
وبحسب القائمة المحدثة التي أصدرها الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، قُتل ليون بار (53 عاما) في عملية غزة.
بار هو ضابط كبير في قسم الضفة الغربية. استشهد في 8 أكتوبر، اليوم الثاني بعد هجوم المقاومة.
وبار هو أيضا العقيد الثالث الذي يسقط قتيلا في المعركة. والاثنان الآخران هما العقيد يوناتان شتاينبرغ، قائد لواء ناحال، والعقيد روي يوسف ليفي، قائد الوحدة متعددة الأبعاد. استشهد في مستوطنة رائيم.
- الجيش المصري يعزز قواته على حدود غزة
نقلت وكالة أ(سوشيتد برس) للأنباء يوم الجمعة نقلا عن مسؤولين أمنيين مصريين أن مصر تعزز قواتها على طول الحدود مع قطاع غزة المحاصر.
وقال المسؤولون إن القاهرة تتخذ "إجراءات غير مسبوقة" لتعزيز الحدود مع غزة ومنع أي تسلل.
ويأتي ذلك وسط دعوات من إسرائيل للفلسطينيين لمغادرة غزة، وأخرى لفتح ممر إنساني، حتى يتمكن سكان القطاع من عبور الحدود مع مصر.
ولا تسمح إسرائيل بدخول أي شكل من أشكال المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الإمدادات الطبية أو الأطباء أو أي نوع من المساعدة.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمة ألقاها الخميس، إن ما يحدث في غزة خطر كبير، وإن إسرائيل تأمل في “تصفية القضية (الفلسطينية)”.
- الغارات الإسرائيلية تسفر عن مقتل 13 رهينة إسرائيلية
وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة إلى مقتل 13 إسرائيليا إضافيا، جنديا وآخرين، تم أسرهم من قبل حركة حماس، ألقي القبض على معظمهم يوم 7 أكتوبر.
جاء ذلك في بيان لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قيل فيه إن هؤلاء الإسرائيليين قتلوا خلال 24 ساعة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل الذي يستهدف كافة أنحاء قطاع غزة.
وبحسب بيان الكتائب الذي صدر صباح الجمعة، قتل ستة من الأسرى في المحافظة الشمالية في موقعين منفصلين. كما استشهد سبعة آخرون في محافظة غزة في ثلاثة مواقع مختلفة.
وقبل ذلك بأيام قليلة، أعلنت كتائب القسام أيضا أن أربعة جنود إسرائيليين، تحتجزهم حماس، قتلوا في القصف الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 120 إسرائيليا تحتجزهم حاليا المقاومة في غزة، بينما أعلن عن مقتل 250 جنديا وضابطا في المعركة.
- بعد هيومان رايتس ووتش، منظمة العفو الدولية ستحقق في استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض في غزة
قالت منظمة العفو الدولية يوم الجمعة إنها ستحقق في استخدام إسرائيل لقذائف الفسفور الأبيض. ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تأكيد ذلك في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، إن مختبر أدلة الأزمات التابع لها قد تحقق يوم الجمعة من أن الوحدات العسكرية الإسرائيلية التي تضرب غزة مجهزة بقذائف الفسفور الأبيض، حسبما ذكرت وكالة (الأناضول).
وقالت المنظمة في بيان لها: "إننا نحقق فيما يبدو أنه استخدام للفسفور الأبيض في غزة، خاصة في غارة بالقرب من فندق على الشاطئ في مدينة غزة".
وأضافت أن الفسفور الأبيض "يحترق عند درجات حرارة عالية للغاية عند تعرضه للهواء ويمكن أن يستمر في الاحتراق داخل اللحم، (...) ويسبب آلاماً مروعة وإصابات تغير الحياة" و"لا يمكن إخماده بالماء".
"ولهذا السبب لا ينبغي أبداً استخدام الفسفور الأبيض في المناطق المدنية، سيما وأن غزة تعتبر واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم. وأضافت المنظمة: "نواصل التحقيق عن كثب في هذه الحالات المثيرة للقلق العميق".
وحثت منظمة العفو الدولية إسرائيل على احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات، وأكدت على حماية المدنيين.
وجاء هذا البيان بعد يوم واحد من إعلان منظمة هيومن رايتس ووتش أنها تحققت من مقاطع فيديو تظهر انفجارات جوية متعددة للفسفور الأبيض الذي أطلقته المدفعية فوق غزة ولبنان يومي 10 و11 أكتوبر.
وقالت هيومن رايتس ووتش: "إن استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض في العمليات العسكرية في غزة ولبنان يعرض المدنيين لخطر الإصابة بجروح خطيرة وطويلة الأمد".
- خلال 24cساعة، إسرائيل تقتل 12 فلسطينياً في الضفة الغربية، بينهم أطفال
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة ارتفع إلى 12.
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعة فلسطينيين خلال 24 ساعة الأخيرة خلال مواجهات في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن الشاب مههدي ماجد سليم (17 عاما) استشهد متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في بلدة جيوس قرب قلقيلية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن سليم أصيب بالذخيرة الحية في ظهره، وأن قوات الاحتلال أوقفت سيارة الإسعاف التي كانت تنقله إلى المستشفى، ومنعتها من المرور.
واستشهد شاب فلسطيني آخر، لم يتم التأكد من هويته بعد، في قرية النبي إلياس، شرق مدينة قلقيلية.
كما استشهد شاب فلسطيني متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية دير إبزيع غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أن الشاب سليمان فريد ملسا (24 عاما)، أصيب بجراح خطيرة جراء إصابته بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الخميس.
وتم نقل ملسا على الفور إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، حيث وصفت حالته بالحرجة. وأعلنت وفاته يوم الجمعة.
وبحسب وكالة (وفا)، أطلق جندي الاحتلال النار على المتظاهرين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة شبان وإصابة عدد آخر. ولم يتم التأكد بعد من هوية الضحايا الثلاثة.
واستشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز بيت فوريك العسكري شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأكدت مصادر طبية أن الطفل أمير مليطات، 14 عاماً، أصيب برصاصة إسرائيلية في الرأس خلال المواجهات.
واستشهد شاب فلسطيني آخر، متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة بيت أولا قرب الخليل.
كما استشهد عيسى العملة (21 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال المظاهرات الحاشدة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.
- بوتين: الهجوم البري الإسرائيلي "غير مقبول على الإطلاق"
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أي هجوم بري إسرائيلي على قطاع غزة سيكون "غير مقبول على الإطلاق".
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن الهجوم البري الإسرائيلي على غزة سيؤدي إلى مستوى من الضحايا المدنيين وسيكون "غير مقبول على الإطلاق".
وفي حديثه خلال قمة في قيرغيزستان، علق بوتين على دعوة الجيش الإسرائيلي لأكثر من مليون مدني في غزة للانتقال إلى أماكن أخرى خلال 24 ساعة وعلى قرار حشد الدبابات على الحدود الجنوبية.
إن الخسائر في صفوف المدنيين ستكون غير مقبولة على الإطلاق. وقال بوتين: "الشيء الرئيسي الآن هو وقف إراقة الدماء".
كما أكد الرئيس الروسي مجددا أن روسيا تدعم حل الدولتين والحل السلمي للصراع.
- منظمة الصحة العالمية تتساءل عن وضع المستشفيات في غزة
لا يوجد مكان في المستشفيات في قطاع غزة المحاصر، وقد تركت الغارات الجوية الإسرائيلية المنظومة الصحية في غزة "على وشك الانهيار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
في غضون ذلك، استشهد ما لا يقل عن 10 مسعفين في غزة منذ أن شنت إسرائيل عمليتها العسكرية الأخيرة على القطاع المحاصر، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وبسبب القرار الإسرائيلي بقطع الوقود والكهرباء والمياه، لا تحصل مستشفيات غزة الآن إلا على بضع ساعات من الكهرباء يوميا.
ولذلك، دعت منظمة الصحة العالمية إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية مرافق الرعاية الصحية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان أصدرته الجمعة، إن “الأزمة في غزة تتفاقم مع ارتفاع عدد الإصابات بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية”.
وأضاف: "ندعو إلى الفتح الفوري لممر إنساني لضمان عدم وجود عوائق أمام دخول الإمدادات الصحية والإنسانية".
وأصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي الأخرى بيانا يوم الخميس، حذرت فيه من أن غزة المحاصرة لا تزال لديها بعض الوقود لتشغيل المولدات، لكنه قد ينفد “خلال ساعات”.
وفي بيان منفصل يوم الجمعة، دعا الصليب الأحمر إلى حماية "المدنيين والبنية التحتية في غزة"، مضيفًا: أن " لتقارير التي تقدمها فرقنا من غزة تفوق الخيال. تسلسل الأحداث يسير نحو احتمالات كارثية”.
- رغم الإبادة الجماعية والحرب النفسية، غزة مستمرة في المقاومة
دعت إسرائيل الفلسطينيين إلى الرحيل بشكل جماعي، مما يضيف المزيد من الخوف والارتباك إلى حرب مروعة، حيث قُتل وجُرح الآلاف في الإبادة الجماعية المستمرة التي يتم تنفيذها ضد قطاع غزة المحاصر.
- آخر حصيلة للقتلى والجرحى
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 1799 شهيداً وأكثر من 6388 جريحاً. وفي الضفة الغربية سقط 44 قتيلا ومئات الجرحى.
قُتل صحفي وأصيب ثلاثة آخرون – بينهم مراسل ومصور الجزيرة – بقصف إسرائيلي استهدف سيارتهم في جنوب لبنان.
عن palestine chronicle بتصرف

#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات