اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الاسرائيلي تؤبن القائد الشيوعي الراحل ماير فلنر

الحزب الشيوعي الاسرائيلي

الحوار المتمدن-العدد: 515 - 2003 / 6 / 11 - 21:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الاثنين ‏2003‏-06‏-09‏
 عقد امس الاول السبت، في حيفا، الاجتماع الدوري للجنة المركزية للحزب الشيوعي الاسرائيلي وبحضور اعضاء لجنة المراقبة المركزية، حيث طرح على جدول اعماله اخر المستجدات السياسية وقضايا تنظيمية. وترأس الاجتماع عضو المكتب السياسي للحزب د. محمد حسن بكري.
وفي بداية الاجتماع دعا سكرتير عام الحزب النائب عصام مخول الحضور للوقوف دقيقة حداد وصمت اجلالاً للفقيد الراحل سكرتير عام الحزب الاسبق، ماير فلنر، وابّنه قائلاً: "شاءت الصدف ان يرحل عنا الرفيق ماير فلنر في يوم 5 حزيران وفي هذه المناسبة قبل 36 سنة ابان حرب حزيران العدوانية جرت محاولة اغتياله من قبل احد اعضاء حركة "حيروت" المتطرفين من جراء موقفه وموقف حزبه العنيد ضد الاحتلال والحرب العدوانية. كان ماير فلنر قائداً شيوعياً بارزاً مناضلاً من اجل السلام العادل والمساواة والدمقراطية، من اجل العدالة الاجتماعية والاشتراكية.
نذكر للرفيق ماير الدور التاريخي في العام 1965 لانقاذ الحزب من الانحرافات القومية التي استهدفت حرف الحزب عن موقعه وموقفه الاممي. كان ماير فلنر وخلال عشرات السنين قائداً وسكرتيراً عاماً للحزب- 26 سنة- و(40) سنة ممثلاً للحزب والجبهة في الكنيست. معروف عنه تمسكه الواعي بالماركسية- اللينينية ونضاله العنيد سنوات طويلة ضد الامبريالية والاحتلال وضد الانحرافات القومية وضد الصهيونية. قاد الحزب مع رفاقه في الكفاح الفكري من اجل نشر وترسيخ الافكار الشيوعية اليسارية وضد الصهيونية سنذكر كل ذلك في مسيرة كفاحنا".

نقلا عن موقع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
http://www.aljabha.org/

#الحزب_الشيوعي_الاسرائيلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات