كيف تقتل أنثى؟

دعاء عامر
كاتب
(Duaa Amer Abd Al Rahman)

الحوار المتمدن-العدد: 7759 - 2023 / 10 / 9 - 21:06
المحور: الصحافة والاعلام
    

من اهم الاسباب التي تهدم المرأة العامل النفسي في المعاملة الزوجية لها ومن منطلق الاية الكريمة التي تقول بسم الله الرحمن الرحيم (وجعل بينكم مودة ورحمة)صدق الله العظيم؛ التي تدعو الى المحبة ما بين الزوجين وان الرباط المقدس (الزواج) لم يضعهُ الله عبثاً بل لحكمة و تدبرعظيم لهذه العلاقة، فلكل امرأة صفات جميلة تتحلى بها وتختلف بعضهن من حيث الأفكار والاهتمامات والثقافات والامور والهوايات التي تحبها وتجيدها فالبعض منهن تحب الموسيقى والبعض الآخر تحب الطهي وتصميم الألبسة وتنسيق الديكور المنزلي والقراءة والكثير من الأمور التي تهمها ، فيجيد بعض الرجال دورهُ في قمع المرأة وطمس هواياتها وكل ما تحب يجردها من روحها المرحة يخلق منها انساناً ضعيفاً مهمشاً يقتل أحلى ما فيها ، جحود وتنمر واستصغار في عملها أو اي شيء تفعلهُ ، يأخذ بروحها من عالم الى عالم آخر يشبه الجحيم تظن بأن سعادتها ستكتمل معه ليصبح سجانها فيما بعد وينسى بأنها نصفه الثاني الذي يشاركه الحياة فالكثير لا يفهم معنى المشاركة ، وبعد مرور الوقت تجد المرأة بأن روحها ميتة اشبه ببقايا انسان لم تسمع كلمات الحب والثناء فالمرأة مخلوق عاطفي كلما سمعت كلمة طيبة كلما أزهرت وتفتحت ونبضت بالحب والعطاء؟ فعندما ترغمها على تحمل المسؤولية وحدها وتفعل اشياء لا ترغب بها وتجبرها على تغيير لبسها وشكلها وجميع تفاصيلها من اجل ارضاء ذوقك ستموت روحها فكلامك ومديحك لها يزيد من ثقتها بنفسها دعها تفعل ما تحب كن عوناً وسنداً ومشجعاً لها قبل ان تكون لعنة عليها وافهم بأن علاقتك بيها علاقة روحية أنت من تختار نجاح هذه العلاقة ام فشلها،عاملها بطيب كما اوصانا رسولنا الكريم
لكي يكون بيتك هادئ وسعيد وتخلق أطفالا اسوياء يعرفون كيف يتعاملون مع كل أنثى تصادفهم في الحياة.

#دعاء_عامر (هاشتاغ)       Duaa_Amer_Abd_Al_Rahman#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات