حسين مسلم
موسيقي ، وباحث وكاتب في شأن الموسيقى العراقية
(Hussein Muslm)
الحوار المتمدن-العدد: 7758 - 2023 / 10 / 8 - 22:48
المحور:
الادب والفن
لا يخفى على المستمع العربي بشكل عام والعراقي بشكل خاص أن الغناء العراقي فريد من نوعه، لما يمتلكه من أساليب وطرق وحركات غنائية لا يمتلكها شعب آخر،
وما يميز الغناء في جميع أنحاء العالم هو روحيتة.
أما الأساليب والطرق فلا يمتلكها إلا الغناء العراقي.
ف مثلاً نأخذ نغم النهاوند كمثال....
في مصر نفسه، وفي سوريا نفسه، وفي المغرب نفسه... الخ.
أما في العراق يغنى نغم النهاوند بعدة أساليب.
مقام النهاوند، مقام الخنبات،مقام النوى، طور الصبي،
طور المكصوصي.
وأيضاً نأخذ نغم البيات كمثال آخر....
في جميع البلدان هو نفسه من دون أي أسلوب يذكر!
أما في العراق يغنى نغم البيات بعدة أساليب.
مقام البيات، مقام الابراهيمي، مقام الجبوري، مقام المحمودي، مقام المگابل، مقام البهيرزاوي، مقام الناري، مقام عريبون عرب، مقام شرقي دوكاه، مقام المسچين، مقام الحسيني، مقام الارواح، مقام الأورفه، مقام الدشت، طور المحبوب، طور الحياوي، طور الغافلي بيات، طور الشطيت،طور الاميري، طور المجراوي، طور المحمداوي الساعدية،طور الصنداكي، طور السرحاني، طور المناجات، طور الدشت، طور الملائي، طور العراگي، طور النوري، طور الشرقي.
وعندما نستمع الآن إلى بعض المغنين نراهم يغنون البيات والنهاوند وبقية الأنغام على الطريقة التركية أو الطريقة المصرية، مما يدل على سببين
أولاً عدم قدرتهم على الغناء بالطريقة العراقية.
ثانياً عدم معرفتهم ودرايتهم بما يمتلكه الغناء العراقي من تفرد نغمي رائع.
• حسين مسلم
#حسين_مسلم (هاشتاغ)
Hussein_Muslm#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟