محمد علي حسين - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 7757 - 2023 / 10 / 7 - 20:39
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
كيف وصلت نرجس محمدي إلى نوبل من خلف القضبان؟
الجمعة 6 اكتوبر 2023
بعدما نالت الناشطة الإيرانية، نرجس محمدي، الجمعة، جائزة نوبل للسلام، أصدرت بيانا أكدت فيه أنها لن تتوقف أبدا عن السعي لتحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة في بلدها.
لكن هذا البيان الذي أصدرته نرجس محمدي لم يخرج من مكتبها، إنما من زنزانتها في سجن إيفين سيء الصيت قرب طهران، والذي يقبع فيه بشكل أساسي السجناء السياسيون مثل أحمدي.
وفي بيانها، قالت الناشطة الإيرانية: "إن جائزة نوبل للسلام ستجعلني أكثر قوة وتصميما وتفاؤلا وتحمسا في هذا الطريق، وستسرع من خطواتي فيه".
وكانت رئيسة لجنة نوبل بيريت رايس أندرسن قالت في تصريحات سابقة اليوم إن الجائزة كافأت الناشطة والصحفية البالغة 51 عاما على "معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع".
أحكام متزايدة بالسجن
وتعرضت الناشطة الإيرانية للاعتقال مرات عديدة، كان آخرها في نوفمبر 2021.
وتقضي أحكاما بالسجن تصل إلى 12 عاما، علما بأن القضايا التي أدخلت على أساسها السجن كانت تقضي ببقائها لفترة أقل، لكن نشاطها داخل السجن زاد من هذه المدد.
ووجودها في الزنزانة لم يوقف نشاطها الحقوقي الذي بدأ قبل عقود وعلى مقاعد الدراسة، إذ واظبت على توجيه رسائل الاحتجاج من سجنها على ما تتعرض له السجينات الإيرانيات، رغم الخطورة التي تنطوي على عمل كهذا.
وعلى سبيل المثال، بعثت قبل أشهر برسالة إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان، جاويد رحمن.
وفي 4 أغسطس الماضي، تلقت حكما آخر بالسجن لعام إضافي، بعد إدانتها بممارسة أنشطة دعائية، وذلك بعد تواصلها العلني مع هذا المسؤول الدولي ووسائل إعلام دولية.
وفي أكتوبر من عام 2022، قضت محكمة ثورية في طهران بسجن نرجس 15 شهرا إضافية، بعد إدانتها بممارسة أنشطة دعائية مناهضة للدولة، بعد دعوة الأمهات للمشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحرب.
لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع سكاي نيوز عربية
فيديو.. مسجونة في طهران.. تفاعل واسع مع خبر تتويج الإيرانية نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام
https://www.youtube.com/watch?v=EXX8s0ECAho
ردود فعل عالمية تشيد بمنح الإيرانية السجينة نرجس محمدي جائرة نوبل للسلام
الجمعة 6 اكتوبر 2023
تتواصل ردود الفعل العالمية الواسعة بين الترحيب والإشادة بمنح الناشطة الإيرانية السجينة نرجس محمدي جائزة نوبل للسلام، "لنضالها ضد اضطهاد المرأة، وتعزيز حقوق الإنسان، والحرية في إيران".
وقد وصف مساعد وزير الداخلية البريطاني للشؤون الأمنية، توم توغنهوت، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي بأنها "منارة الشجاعة". وكتب: طغاة إيران يقتلون ويعذبون في الداخل وينشرون الكراهية والبؤس. الذين يتحدون هذا النظام يستحقون الثناء.
وكتبت الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2012، شيرين عبادي، في إشارة إلى منح إيرانية أخرى لهذه الجائزة بعد 20 عاما، أن نرجس محمدي، المتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، "تستحق بجدارة الحصول على هذه الجائزة والنظام الإيراني اليوم يضع خلف القضبان شخصية عالمية".
وهنأت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، نرجس محمدي لحصولها على جائزة نوبل للسلام، وكتبت على صفحتها في "X": "محمدي تواصل الدفاع عن الحرية والديمقراطية والمساواة من داخل السجن إلى جانب رجال ونساء آخرين مصممين وشجعان". كما قال زوج نرجس، "سنقف إلى جانب الشعب الإيراني".
وكتبت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك في تغريدة على "X"، أن منح جائزة نوبل للسلام للناشطة نرجس محمدي والمرأة الإيرانية يظهر قوة المرأة من أجل الحرية.
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنه لا يمكن إسكات صوت نرجس محمدي الشجاع، وأن مستقبل إيران هو نساؤها.
وقال رئيس لجنة نوبل، خلال حفل الإعلان عن جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي، إن شعار المتظاهرين "المرأة، الحياة، الحرية" في إيران يعبر عن تضحية ونشاط نرجس محمدي، مضيفا: "حصلت محمدي على جائزة نوبل للسلام لنضالها ضد اضطهاد المرأة، وتعزيز حقوق الإنسان، والحرية في إيران".
من جانبها وصفت جمعية القلم الأميركية (PEN) بعد نشرها تقريرًا عن فترات سجون واعتقال نرجس محمدي العديدة، بأنها "امرأة ملهمة".
ورحبت منظمة "مراسلون بلا حدود" بمنح جائزة نوبل للسلام للناشطة نرجس محمدي وطالبت نظام الجمهورية الإسلامية بإطلاق سراحها.
وكتب الناشط الإيراني المعارض، حامد إسماعيليون، مهنئا نرجس محمدي على جائزة نوبل للسلام: "ما يمكن أن نتعلمه منك هو الإصرار على النضال. إن حكام بلدنا ذوي العقول المظلمة لم ولن يستطيعوا أن يوقفوا نضالك من أجل حقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة، من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
المصدر ايران انترنشنال
https://www.iranintl.com/ar/202310060100
فيديو.. قضية الناشطة نرجس محمدي تذكر بممارسات النظام الإيراني ضد حقوق الإنسان
https://www.youtube.com/watch?v=EfqphpMSqis
من داخل محبسها.. الناشطة الإيرانية نرجس محمدي: الرجال والنساء حولوا السجن إلى مكان للنضال
الجمعة 8 ديسمبر 2022
بعثت الناشطة الحقوقية الإيرانية المعتقلة نرجس محمدي، برسالة حول إعادتها إلى سجن "إيفين"، كتبت فيها: "السلام على تلال إيفين التي شهدت لعقود المعاناة والتعذيب والإعدامات".
وأضافت "محمدي" في رسالتها التي نشرتها اليوم الجمعة عبر حسابها على تطبيق "إنستغرام"، أن "إيفين موعد العشاق، وتجسيد لإرادة النساء والرجال الذين حوّلوا السجن الذي يعد مظهرًا من مظاهر قمع النظام الاستبدادي؛ إلى مكان للنضال والكفاح"، مشيرة إلى أنها عادت إلى "إيفين" بعد سنوات عديدة.
كما أشارت إلى اعتقالها سابقًا في عنبر النساء داخل هذا السجن، قائلة: "خلال السنوات الخمس التي كنت فيها بإيفين، كنت أحفظ أسماء أكثر من 200 امرأة دخلن وخرجن منه، وبعضهن لا يزلن في السجن. أبحث هنا عن بقايا زميلاتي. كل ما تبقى منهن يثير حزني وعَبرتي".
ويأتي نقل الناشطة نرجس محمدي من سجن "قرجك" إلى "إيفين" بعدما كتبت رسالة في وقت سابق، أكدت خلالها أن سجن "قرجك" يعكس "وجهة نظر وإرادة وإجراءات النظام الديني المستبد ضد المرأة"، مضيفة أن السجن يحتجز العديد من النساء بسبب إصرارهن على حقهن في اللباس وأفكارهن وحياتهن الإنسانية.
كما قالت محمدي -وهي الناطقة باسم مركز الدفاع عن حقوق الإنسان ونائبة رئيسه- في رسالة مفتوحة من سجن "قرجك" في إيران، مخاطبةً المقرر الخاص للأمم المتحدة جاويد رحمن: أطلب منكم منع قمع واستئصال المؤسسات المدنية المستقلة للشعب؛ من خلال الضغط الجاد على النظام الإيراني.
كانت قوات الاستخبارات الإيرانية قد داهمت منزل نرجس محمدي، يوم الثلاثاء 12 أبريل (نيسان)، واعتقلتها مع الناشطة عالية مطلب زاده، المصورة ونائبة رئيس لجنة الدفاع عن حرية الصحافة، وتمت إعادتهما إلى السجن لقضاء فترة العقوبة.
وقبلها أيضًا، اعتقلت السلطات الإيرانية "محمدي" في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في "كرج"، خلال حضورها مراسم تأبين إبراهيم كتابدار، أحد المئات الذين قُتلوا خلال الاحتجاجات الواسعة في نوفمبر 2019، ثم نقلتها إلى العنبر (209) في سجن "إيفين" الخاضع لإشراف وزارة الاستخبارات الإيرانية، قبل أن يتم نقلها إلى سجن "قرجك".
لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.iranintl.com/ar/202208122694
فيديو.. ماذا نعرف عن نشاط صاحبة نوبل للسلام.. الإيرانية المسجونة نرجس محمدي؟
https://www.youtube.com/watch?v=dqQsimIACIE
من خلف القضبان.. فوز الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام لعام 2023
الجمعة 6 أكتوبر 2023
أمينة أبوهندية
أعلنت الهيئة المانحة لـ جائزة نوبل، منح جائزة نوبل للسلام لعام 2023 للإيرانية نرجس محمدي، وذلك على نضالها لصالح قضايا المرأة وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع.
وقال الهيئة المانحة لـ جائزة نوبل، إن نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، هي امرأة ومدافعة عن حقوق الإنسان ومناضلة من أجل الحرية، لذلك تم منحها جائزة نوبل للسلام لهذا العام، حيث ترغب لجنة نوبل النرويجية في تكريم كفاحها الشجاع من أجل حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية في إيران.
من هي نرجس محمدي؟
عرفت نرجس محمدي، في التسعينيات، عندما كانت طالبة تدافع عن المساواة وحقوق المرأة، وبعد أن أنهت دراستها عملت مهندسة وكاتبة عمود في العديد من الصحف، وفي عام 2003 انخرطت في مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في طهران، وهي منظمة أسستها الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي، وفي عام 2011 ألقي القبض على نرجس محمدي للمرة الأولى وحكم عليها بالسجن لسنوات عديدة لجهودها في مساعدة النشطاء المسجونين وعائلاتهم.
وبعد مرور عامين، وبعد إطلاق سراحها بكفالة، انغمست نرجس محمدي في حملة ضد استخدام عقوبة الإعدام، وكانت إيران منذ فترة طويلة من بين الدول التي تنفذ أعلى نسبة من سكانها سنويًا، ومنذ يناير 2022، حكم على أكثر من 860 سجينًا بالإعدام في إيران.
وأدى نشاطها ضد عقوبة الإعدام إلى إعادة اعتقالها والحكم عليها بالسجن لسنوات إضافية، وعند عودتها إلى السجن، بدأت في معارضة استخدام النظام المنهجي للتعذيب والعنف الجنسي ضد السجناء السياسيين، وخاصة النساء، الذي يمارس في السجون الإيرانية.
ومنحت جائزة نوبل للسلام لعام 2023 لنرجس محمدي لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع.
رابط المصدر
https://www.cairo24.com/1879156
فيديو.. الناشطة الإيرانية "نرجس محمدي" تفوز بجائزة نوبل للسلام
https://www.youtube.com/watch?v=DrpZnn9tpiQ
#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟